المؤسس المشارك في Sabina Estates يتحدث عن مشروعه الجديد في إيبيزا والدوافع التي ألهمته.  

 

ماذا كان الدافع إلى تطوير هذا المشروع ولم اخترتم إيبيزا موقعا له؟

أسستُ شركة Sabina Estates مع شريكَي أوغوستان ديل بينو وغلين هيرش. كلنا خبراء متمرسون في مجال التطوير العقاري، وقد تبين لنا أنه لم يعمل أي مطور عقارات سكنية في إيبيزا على استحداث تلك البيئة التي نود وعائلاتنا وأصدقاؤنا الاستقرار فيها. كل ما في إيبيزا يوحي بالجمال، ولا أعني جمال المناظر الطبيعية فحسب، بل روح المكان أيضًا. فالجزيرة تنبض بالحيوية وتجتذب أولئك الذين يستشعرون نبضها، من المغامرين والمبتكرين وغير المتحيزين، إلى أصحاب الفكر الإبداعي والحس العاطفي، والذين يهزون قواعد المألوف. كما أننا استلهمنا مشروع سابينا من واحات خاصة وخفية أخرى في العالم كنا نستمتع بقضاء عطلات رائعة في رحابها مع الأقارب والأصدقاء، مثل جزيرة موستيك في الكاريبي، وملاذ ليفورد كاي في جزر البهاما، ومنتجع كارييس في المكسيك.

 

كان يتأتى لكم بناء فندق فاخر أو منتجع مترامي الأطراف أو مطعم أو متجر للمنتجات الفاخرة. ما الذي جعلكم تؤثرون تطوير منتجع سكني يضم فيلات فحسب؟  

إننا نرى في امتلاك إحدى الفيلات ميزة تبادلية بين الأجيال. فذكريات الاجتماعات العائلية ستكون راسخة إلى حد يجعل الفيلا تنتقل من جيل إلى آخر بوصفها الملاذ الذي يتوق أفراد العائلة كافة إلى قضاء الوقت فيه خلال العطلات وفي المناسبات الخاصة. إن أسمى المساعي الإبداعية هي تلك التي ترتكز إلى الحس الوجداني لمبتكريها. في مجمع سابينا، استثمرنا مع المعماريين والمصممين وجدانيًا في تصميم المشروع بحيث يعكس الحس بالإنسانية والجمال والتواصل مع عناصر المكان. كانت غايتنا الإتيان بمسعى إبداعي تعاوني يثمر عن مشروع عمراني متميز يرتكز إلى الوحدة والعائلة وروح المكان.

 

ما أبرز المزايا التي ترسخ هوية المشروع بوصفه مجمعا صديقا للبيئة؟

يُعد مجمع سابينا أول مشروع تطوير عقاري سكني في إسبانيا يحوز شهادة المواصفات الأولية المتميزة من معيار BREEAM للاستدامة، فضلاً عن كونه من أوائل المشاريع التي تحظى بهذا التقدير في أوروبا كلها. يعكس هذا التقدير بدرجة ممتاز أعلى مستويات الالتزام بالاستدامة في عشر فئات تشمل الحفاظ على الموارد المائية، وكفاءة استهلاك الطاقة، وتعزيز الصحة والرفاه الصحي، وإدارة النفايات، وكفاءة وسائل النقل، والحد من التلوث. بُنيت الفيلات كلها مثلاً باستخدام أحدث الابتكارات في مجال الحفاظ على الموارد المائية. يمكن أيضًا استخدام مياه الأمطار لملء أحواض السباحة وري النباتات كلها على أرض الملكية.  

 

ماذا عن مشاريعكم القادمة؟

نتلقى عروضًا عدة لتطوير مشاريع مماثلة في أنحاء أخرى من العالم تشمل اليونان وجنوب فرنسا. لكننا لسنا على عجلة من أمرنا للانخراط في مشروع آخر الآن. ينبغي أن يتحقق ذلك وفقًا لمسار عاطفي ووجداني.