يشتهر المصمم أكيلي سالفاني بمقاربة جمالية تجمع بين الحداثة وعدم التكلف مع تكريس شديد للمهارات القديمة والمواد الفاخرة مثل البرونز والعقيق والماهوغاني.  يقرّ سالفاني أنه مدين بالجميل للتراث المعماري لروما وتقاليدها الحرفية النابضة، ذلك أن تصاميمه تُبدع بأعلى المواصفات لنخبة من زبائن عالميين ممن يبالغون في التفاصيل. لكن بالرغم من كل عشقه للقدامى، إلا أنه يشعر أيضًا بآصرة تربطه برسامين عظماء أكثر حداثة مثل جيو بونتي، وجان ميشيل فرانك. كما أنه قضى عامًا ونصف عام من حياته المهنية يدرس في المعهد الملكي للتقنية في ستوكهولم. لذا، فإن سالفاني مصمم مستقل بذاته إلى حد كبير، إنه شخصية معاصرة تسعد بوضع تصميم داخلي ليخت فاره مثل وضع تصميم داخلي لقصر. إن أحد أحدث مشاريعه خاص به، إذ سيفتتح صالة عرض جديدة في لندن هذا الربيع.

 

 

ما أول ما تقوم به في الصباح؟

أمارس تمارين الضغط. إنها عادة أواظب عليها منذ عشر سنوات.

 

هل لديك أي طقوس شخصية؟

بعد الانتهاء من تمارين الضغط، أستحم لمدة تراوح بين 20 دقيقة و30 دقيقة. إنه تنظيف للعقل أكثر من كونه تنظيفًا للجسم.

 المصمم أكيلي سالفاني

ما أكثر ما تستخدمه من التطبيقات؟

أوبر وواتساب، لأن المحادثة هي الطريقة الأسهل لإبقاء الجميع، في فريقي بين لندن وروما، على اطلاع.

 

ما الذي تستخدمه ولا يزال يعمل بنظام التقنية التناظرية؟

أرسم كثيرًا على الورق، خصوصا عندما أركب الطائرات حيث أكون غير متصل بالإنترنت. أفضّل إبداع رسم على نحو سريع ثم أمرره إلى فريقي بدلاً من العمل أمام شاشة.

 

ماذا في خزانة ملابسك ترتديه معظم الأحيان؟

سترات زرقاء بياقة مدورة قصيرة، لدي كثير جدًا منها. قلما أرتدي لونًا آخر، باستثناء جوارب بألوان زاهية من غاماريللي.

 

ما أكثر ما تتوق إليه في نهاية اليوم؟

أبتعد عن العمل وأكرس بعض الوقت لأطفالي وزوجتي. عادة، هذا هو الوقت الوحيد الذي يمكنني أن أقضيه معهم.

 

من هو مثلك الأعلى؟

فيما يخص العمل، المصمم جان ميشيل فرانك يُعد بطلاً. أستحسن بساطته وتطوره والطريقة التي قاد بها أشخاصًا أثرياء للغاية لقبول أسلوب جديد من الأناقة.

 

ساعة فاشرون كونستانتين من أربعينيات القرن العشرين
منظر حضري، لباولو فيورنتينو
كراسة رسم من مولسكين مع رسومات تصورية لخزانة ملابس
بعض الأشياء المفضلة: كراسة رسم من مولسكين مع رسومات تصورية لخزانة ملابس، وساعة فاشرون كونستانتين من أربعينيات القرن العشرين، ومنظر حضري، لباولو فيورنتينو.

ما هو فندقك المفضل؟

فندق ذا مارك في نيويورك، وفندق أمان في البندقية في إيطاليا. لا أجد الراحة في غرفة نوم كبيرة بحمام صغير. أريد العكس من ذلك.

 

هل تقود السيارة أم يقودها سائق؟

أستسحن قيادة السيارات. اعتدت قيادة سيارة بورشه 911. كانت أكبر صفقة شراء لي. لكن الآن عندي أسرة، لذا أقود سيارة أودي رياضية.

 

أحدث شيء ندمت على عدم شرائه؟

أستحسن حقيقة أن أمتلك قطعة من كلود لالان. كدت أن أشتري قطعة. ليتني اشتريتها.

 

ما أحدث ما أضفته إلى مجموعتك؟

لقد اشتريت لوحة فنية أبدعها سيرجيو لومباردو. إنها لوحة أحادية اللون من عام 1958. توافرت فرصة لمقابلته، وأستحسن فنه.

 

من هو وكيلك، وماذا يبتاع لك؟

ثمة عدد غير قليل من أصحاب الصالات الفنية ممن يقدمون لي شيئًا فريدًا، من بينهم ميزون جيرارد في الولايات المتحدة. عندما تعمل لمستوى معين من الزبائن، ينبغي لك أن تجد أشياء غير عادية. لا ينبغي أن تكون باهظة الثمن دائمًا، لكن ينبغي أن تكون متفردة.

 

ما هو النجاح عندك؟

إذا ما أتيح لك أن توفر وقتًا قيمًا لنفسك ولأسرتك، بحيث لا يؤثر ذلك في عملك، فيمكن أن تعد نفسك ناجحًا.

 

إلى أي مدى تثق بحدسك الداخلي؟

كثيرًا. فيما يتعلق بالحدس، كلما تجرأت أكثر تحققت أشياء أكثر.

 

هل ترتدي ساعة؟ كم ساعة لديك؟

منحتني زوجتي مجموعة مذهلة، لكن قبل أحد عشر عامًا قررت ألا أرتديها بعد ذلك. أفضل أن يكون معصمي مجردًا. أنظر إليهم مرة كل عام. إن ساعتي المفضلة هي فاشرون كونستانتين منذ أربعينيات القرن المنصرم، أنيقة للغاية وراقية.

 

من أين تشتري ملابسك؟

ملابسي مصنوعة في لندن من قبل دومينيك فيندفوغل، لديه علامة تسمى بوتش Butch. في الآونة الأخيرة، استحسنت نظارات ميزون بونيه.

 

ما أكثر الأطباق التي تطهوها لذة؟

اعتدت الطهي عندما كنت أعيش وحدي، وأستمتع بالطهي. لكن زوجتي أفضل مني كثيرًا، لذلك تخليت عن الطهي عندما تزوجنا، إلا إذا كنت وحدي مع الأطفال. إذا كان ينبغي أن أثبت جدارتي في الطهي، فإن ذلك سيكون بطهي طبق باستا مذهل مع الطماطم والبازلاء.

 

كيف تصف إطلالتك؟

أراها إطلالة غير متكلفة. لست متخففا جدا في ملابسي، ولا أستحسن أن أكون بطابع رسمي: أستحسن أن أكون بطابع ملائم بينما لا أزال أحتفظ بهوية أنيقة.

 

آخر نصيحة قدمتها؟

كوني قائدًا لفريق، أسدي النصح دائمًا. ليس فيما يتعلق بإنجاز الأعمال، بل كيف ننعش عقولنا ونتذكّر ما الهدف هنا.

 

شارعك المفضل، في أي مكان في العالم؟

شارع فيا جوليا Via Giulia في روما، وشارع رينيسانس، حيث شُيدت كل القصور المهمة في القرن السادس عشر.

 

ما الموجود دائما في حقيبة يدك؟

زوج من سراويل الجينز، وقميص أبيض.

 

ما الذي يستحق الدفع من أجله؟

الفن. إنه الشيء الوحيد الذي يمكن أن أنفق المال من أجله دون أن أنزعج كثيرًا.

 

آخر فيلم قصير شاهدته عبر شبكة التلفاز أو طويل عبر موقع نتفليكس؟

أشاهد التلفاز حوالي مرة واحدة كل عشرة أيام. أريد أن أشعر بأني مستقل عن آفة القرن الحادي والعشرين.

 

بووي أم ديلان؟

كلابتون.