يشغل بتلر، عضو المجلس الاستشاري للطيران الخاص في مجلة Robb Report منصب الرئيس التنفيذي لشركة Shaircraft Solutions،

شركة في ميريلاند تقدم المشورة للأشخاص والشركات حول الاستثمارات في مجال الطيران الخاص

 

عشر سنوات بعد الاصطدام، ما مدى سلامة صناعة الطيران الخاص؟

أثبتت الصناعة مرونة وأنها آخذة في الازدهار. أصبح مزيد من الشركات والأفراد ينظرون إلى الطيران الخاص بوصفه ضرورة وليس ترفًا. إن الأعمال التجارية الأساسية للطائرات ذات الملكية الكاملة، وذات الملكية الجزئية، والمستأجرة، راسخة ومستقرة للغاية. إن المشاريع التي كانت ترمي إلى الوصول لشرائح سكانية أوسع من خلال التطبيقات، والمبيعات المنفردة وما شابه ذلك، حققت نجاحًا محدودًا وواجهت عثرات عدة. إن وصفة النجاح اليوم هي نفسها كما كان عليه الحال قبل عشر سنوات مضت، أي القدر الصحيح من وقت الرحلة من خلال أكثر الطائرات ملاءمة وأمانًا، وبأفضل سعر ممكن.

 

ما هي أكبر مكامن القوة؟ وما هي الحلقة الأضعف؟

تتجلى أكبر مكامن القوة في الطيران الخاص في الخدمة نفسها. كما أن وسائل الراحة، وتوفير الوقت، وراحة البال، كلها أمور تصب في جوهر التجربة. فأنت تطير إلى حيث تريد، وعندما تريد. لا رحلات ليلية متأخرة، ولا انتظار في المطارات، ولا حقائب مفقودة. كما أن الأمان لا يُعد مصدر قلق عندما تسافر بالطيران الخاص. إن هذا الشعور بتسيير الشؤون يوفر راحة بال لا تقدر بثمن. هناك، مع ذلك، قدر كبير من العثرات، خصوصًا لأولئك الذين يتسوقون على أساس السعر فقط. هناك بعض المعوقات للدخول فيما أسمّيه استعارة مفهوم أوبر في عالم الطيران الخاص، فأي جهة لديها إمكانية الوصول إلى مشغلي الطائرات ممن يتطلعون إلى تسييل قدرة فائضة، يمكنها أن تتعاقد مع هؤلاء المشغلين لاستخدام رحلاتهم وبيع أنفسها لجمهور غير متوقع بوصفها «برنامج» طيران خاص. إنهم يفشلون في أغلب الأحيان، ويدعون المسؤولية تقع على عاتق الزبائن الذين دفعوا رسوم العضوية.


www.shaircraft.com