حديث خاص عن قطاع اليخوت الفارهة ومسارات التغيير والتوجهات الرائجة

 

تنهمك اليوم نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة أزيموت/بينيتي غروب، التي أسسها والدها باولو فيتيللي، في الاستعداد لتسلم زمام الإدارة. توزع اليوم فيتيللي، التي كانت من قبل تمتهن المحاماة، وقتها بين مناصبها في مجالس إدارة عدة. ولا شك في أن شخصيتها الجذابة ستضمن لها الاستمرار فيما تتسلم مهام إضافية.

www.azimutbenetti.it

 

كيف تقيمين وضع قطاع اليخوت الفارهة؟

تربعت مجموعة أزيموت/بينيتي غروب على عرش هذه الفئة (أي اليخوت التي يتجاوز طولها 78 قدمًا) على مدى السنوات التسع عشرة الأخيرة. وأرى من موقعي فوق سطح المراقبة هذا سوقًا مزدهرة لليخوت التي يراوح طولها بين 80 قدمًا و120 قدمًا. ويمكننا أن نقول بحذر، من منظور ديموغرافي، أن ثمة جيلاً أكثر شبابًا من أصحاب اليخوت الجدد، والسبب في ذلك يُعزى إلى إيقاع الثراء السريع الذي أثمر عنه الاقتصاد الجديد.

 

ما الذي تفعلونه لإحداث التغيير؟

إننا نطرح مفاهيم وتصورات تصميمية وأساليب عيش جديدة على متن اليخوت في علامتي أزيموت غرانديه وبينيتي. استفادت علامة أزيموت غراند من نمو هائل بسبب مجموعة واسعة من المنتجات التي تفاوتت بين اليخوت من طراز Azimut Grande 25 Metri (بطول 82 قدًمًا) والنماذج من طراز 35 Metri (بطول 114 قدمًا)، لكننا سنشهد مزيدًا من الابتكارات. يميل أخيل سالفانيي، المصمم الذي ابتكر إلى الآن التصاميم الداخلية لمختلف يخوت أزيموت غرانديه، إلى القول: «إننا نبتكر منتجًا جاهزًا يغلب عليه طابع راق.»

 

هل تلاحظين رواج أي توجهات؟

يشهد مفهوم الرفاهية مسار تغير مهم. فالرفاهية اليوم تعني التخلي عن المظاهر المسرفة التي كانت سائدة في الماضي، أي المرسلات المبالغ فيها والتصاميم التي كانت تعكس إسرافًا في البذخ قبل ثلاثين سنة. تعكس الرفاهية اليوم إحساسًا بالأناقة الراقية التي يُعبر عنها من خلال معالم هندسية مصقولة وغير متوقعة عبر الاستخدام المتقن للإنارة، والاهتمام بالتفاصيل الثمينة والمشغولة يدويًا الكفيلة بإحداث فرق وإضفاء طابع متفرد على اليخت.