تنظم مؤسسة شركة Explorations Company رحلات سفاري إفريقية تتجاوز حد المألوف حقا

 

لطالما دأبت نيكولا شيبرد على شد الرحال إلى أفريقيا على مدى ثلاثين عامًا لاستكشاف وجهات جديدة واصطحاب زبائن في أكثر رحلات العمر تميزًا. تقدم الآن رحلات «سفاري خارج المسار المألوف،» وهي تجربة فريدة حقًا تنظم بحسب الطلب. لقد قدمت لنا شرحًا وافيًا عن تفصيلات مهمة وأساسية، فيما هي تتنقل في رحلة قصيرة من جنوب أفريقيا إلى رواندا وكينيا.

 

ماذا تعني رحلة سفاري خارج المسار؟ 

إنها القيام بأشياء لا أحد يفعلها، أو لم يفعلها منذ 50 عامًا إلى 100 عام. إنها الشعور بأنك تحاكي فعل رواد القرن العشرين الأصليين الأوائل، مثل ارتياد مناطق بكر تخلو من السياحة وتزخر بوفرة من عناصر الحياة البرية.

 

وكيف تفعلين ذلك؟

بوساطة طائرة خاصة. عندما يكون لديك طائرة Challenger 350، وطائرةPilatus 12 تحت تصرفك، فإنك تستطيع اختصار كثير من الأمور المستهلكة للوقت المتأتية جراء استخدام الطيران التجاري في أفريقيا، ما يعني أنه يمكنك الذهاب مباشرة إلى مناطق أصغر مثل منطقة مسوى في تنزانيا، ومنطقة ناميب ديزرت دون الحاجة إلى تكبد عناء المبيت ليالي إضافية، وإلى التوقف على الطريق للاستراحة. 

 

هل شركة Explorations Company هي أول من شرع في طرح هذا المستوى من التنظيم بحسب الطلب؟ 

هناك شركات أخرى لديها رحلات سفاري بطائرات خاصة، لكن يلجأ معظمها إلى تنظيمها على نحو جماعي، حيث يذهب الشخص بصحبة عشرات من الأشخاص الآخرين. ليس هناك أي امتياز خاص أو تنظيم بحسب الطلب في هذا الأمر.

 

هل تتواصل المعاملة الحصرية حالما هبطتم على الأرض؟ 

نعم. عندما نصل إلى أماكن مثل سيرينغتي Serengeti، إذ من الممكن أن تبدو وكأن العالم بأكمله يتلاقى فيها خلال الهجرة الكبرى، نتجاوز المتنزهات الوطنية ونصطحب زبائننا بدلاً من ذلك إلى أراض خاصة ممنوحة بامتيازات تامة حيث يمكنك النزول من المركبات، بعيدًا عن الحشود المجتمعة والتمتع بمشاهدة الحيوانات سيرًا على الأقدام. لدينا أيضًا اتصالات مع كبار العلماء والباحثين لترتيب ميزة الاطلاع على أنواع التجارب كافة مما هو غير قابل للتطبيق أو غير متاح للسائح العادي، بما في ذلك عملية وضع البطاقات التعريفية لحيوانات وحيد القرن وتثبيت أطواق حول رقاب الأسود والفيلة. 

 

أين تكمن الآن الوجهة الأروع التي لم يطرقها أحد بعد، برأيك؟

إن رغب شخص ما في أن يخرج عن المألوف في تجربة مستقلة حقًا، فسوف أصحبه إلى متنزه زاكوما الوطني في تشاد. إنه أضخم نظام بيئي متكامل من غابات السافانا في شرق أفريقيا ومحض أعجوبة في التنوع. إنه غير عادي حقًا كما أنه، حتى الآن على أي حال، لم يُمس تقريبًا.