تعد ستيفاني تشانغ، الرئيس الأعلى لشركة جت سويت JetSuite،

عنصرا محفزا للتغيير في قطاع تأجير الطائرات الخاصة.

 

لا مبالغة في القول إنّ ستيفاني تشانغ، الرئيس الأعلى لشركة جت سويت المتخصصة في توفير خدمات تأجير الطائرات الخاصة، قد كرّست كامل حياتها للطيران. فتشانغ، التي ولدت داخل قاعدة عسكرية جوية، أمضت العقود الثلاثة الأخيرة في قطاعي الطيران التجاري والطيران الخاص، ولا تنفك تعلو مرتبة في هذا العالم. 

 

ذكرت شركة جتسويت أنك أول شخص أفريقي أمريكي، دون النظر إلى الجنس، يترأس شركة كبرى للطيران الخاص. فهل يحمل هذا الأمر أي دلالة مهمة لك؟

 

إنّ لهذا الأمر دلالة بالغة الأهمية إلى حدّ أني أحاول ألا أجعله يستحوذ عليّ. فقد استيقظت ذات صباح لأكتشف أني سأصنع التاريخ، ما أخجل تواضعي بحق. إني آمل أن يشرع تعييني في هذا المنصب الأبواب أمام أشخاص آخرين، سواء أكانوا من النساء أم من الأقليات، فيتطلّعوا إلى عالم الطيران ويروا فيه فرصة تتجاوز العمل طيارًا أو فردًا في طاقم المضيفين.

 

هل ستعمد الشركة في ظل قيادتك إلى استهداف المسافرين من النساء بشكل خاص؟

لمّا نبتكر بعد برنامجًا مخصصًا للنساء تحديدًا، لكننا ندرك القوة الشرائية المميزة للسوق الأنثوي. لذا سيكون من الجنون ألا نعترف بوجود هذه السوق وألا نشرع في التوجّه إليها. وسواء أكانت المرأة هي من يوقّع العقود، أم كانت تشارك في الكواليس في صنع القرار المتعلق باختيار مورّد الرحلات الجوية للعائلة، فإنّها تتمتّع بقوة شرائية بالغة في مجال الطيران الخاص.

 

قبل العمل في قطاع الطيران الخاص، امتهنت تعليم «مهارات البيع باستخدام علم الأعصاب». فما المقصود بذلك؟

قد تصنّف البيع باستخدام علم الأعصاب من حيث كونه مسارًا للبيع، خصوصًا لأولئك الذين يبيعون منتجات باهظة الأثمان. لكنّ ما يحققه هذا البرنامج في الواقع يتمثّل بمساعدة الأفراد على فهم آلية عمل الدماغ في سياق ذاك المسار. فعندما تدرك ذلك، يتغيّر أسلوبك في التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم.