صحيح أن الرئيس التنفيذي لبينيتي لم يتول دفة إدارة الشركة إلا مؤخرا،

لكنه أحسن التخطيط لمسارها.

 

فيما كانت أنشطة موسم معارض القوارب توشك على الانطلاق، انتقل فرانكو فوزينياني ليشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بينيتي العملاقة في قطاع صناعة اليخوت، فحل محل فينتشينزو بويريو الذي كان قد أمضى في هذا المنصب خمسة وعشرين عامًا. سألنا فوزينياني عن الرؤية التي يعتمدها في إدارته لهذه الشركة المرموقة، وعن رأيه في قطاع صناعة اليخوت عمومًا. 

 

ما هي التغييرات الواجب تحقيقها في قطاع صناعة اليخوت ككل؟

أعتقد أن التغيير الأهم يكمن في تحسين جودة المنتج النهائي وخفض كلفة الإنتاج. يتمثل أحد أهدافي الرئيسة في طرح أنماط إنتاجية جديدة تضمن تحقيق التغييرات المنشودة.

في أثناء مرحلة التصميم مثلاً، عندما تُحدد التفاصيل التقنية كافة، نعمل مباشرة مع موردينا على تصميم المزايا التي يطلبها زبائننا. وقد أثبت هذا النهج نجاحه في تقليص المدة التي نخصصها لمرحلة الإنتاج بنسبة عشرة بالمئة على الأقل.

 

ما أعظم تحد يواجهك ويعترض شركة بينيتي؟

لا شك في أن جدول أعمالنا حافل بمشاريع الإنتاج، ما يمثل تحديًا لنا، لكنه تحد يروق لنا. طرحنا مؤخرًا ضمن خط الإنتاج Class النموذج الجديد Delfino 95. كما أطلقنا نموذجي Oasis 135 وDiamond 145، وكلي ثقة في أنهما سيشكلان اثنين من أنجح النماذج التي ابتكرناها. أما فيما يتعلق بالابتكارات بحسب الطلب، فقد طرحت بينيتي، بالتعاون مع استوديو RWD في المملكة المتحدة، مفهوم اليخت BNow الكفيل بتقليص مهلة تسليم اليخوت إلى أصحابها على نحو ملحوظ. بل إن لنماذج BNow الأربعة (المتوافرة بطول خمسين قدمًا، وخمس وخمسين قدمًا، وثلاث وستين قدمًا، وثمان وستين قدمًا) إمكانات واعدة على مستوى المبيعات. الواقع أن الوحدة الأولى من هذا الطراز بيعت في سياق دورة عام 2018 من مهرجان كان لليخوت.

نواجه حاليًا تحديًا آخر يتمثل في تعزيز أهمية المكونات التقنية في عالم صناعة اليخوت إلى أقصى حد ممكن. فالوزن الأخف لليخت يعني استهلاك كمية أقل من الوقود، ما يفضي في نهاية المطاف إلى تعزيز كفاءة كلفة الإنتاج والحد من التأثيرات البيئية. كما أننا نبحث عن مواد جديدة لتحسين المزايا الصوتية، وخفض مستوى الضجيج ومعدل الذبذبات.

 


www.benettiyachts.it