بات الرئيس التنفيذي الجديد لشركة السيارات لوتس كارز Lotus Cars جاهزا لإعادة العلامة الشهيرة إلى المسار الصحيح

 

كان درب علامة لوتس كارز البريطانية التي يلفها الغموض، محفوفًا بالصعوبات خلال السنوات الأخيرة، إذ إنها شهدت تغيرات على مستوى القيادة وتراجعًا ماليًا. أما اليوم، إذ باتت الشركة تنضوي تحت ملكية جديدة تتمثل في مجموعة السيارات الصينية جيلي Geely، ويمسك بزمام إدارتها الصناعي المخضرم فِل بوفام، فيبدو أنها توشك على تحويل مسارها. 

 

ما هي خطتكم؟

إننا نمثل علامة سيارات رياضية. هذا هو إرثنا وهذا ما سيكون عليه محور تركيزنا على المدى القصير. لكننا نمتلك الإمكانات لاستكشاف آفاق أبعد والتوسع في فئات أخرى مختلفة.

 

في أي مرتبة ستضعون العلامة؟

لا يتعلق الأمر باستعادة أمجاد لوتس الغابرة فحسب، وإنما أيضًا بالدفع بها قدمًا من خلال تطوير السوق، وحجم العلامة ومجموعة الطرز. ثمة مستوى وعي عال للعلامة في مختلف أنحاء العالم. فالناس يذكرون كولن تشابمان وأيام مشاركته في سباقات الفورمولا وان. لكن مستوى معرفتهم بما نقوم به اليوم متدن. لقد حان الوقت للتأمل في الماضي ودمج مختلف السمات الإيجابية التي أتاحت لنا التمايز سابقًا. لكننا لن نجعل تاريخنا يقيدنا. إننا نصف أنفسنا بعلامة ناشئة في عامها السبعين.

 

أي آفاق توسعية تنشدون لمجموعة طرز مركباتكم؟

سيتمثل أول طراز نطلقه في ظل ملكية جيلي في مركبة كهربائية خارقة تدخل العام المقبل سوق الولايات المتحدة الأمريكية وتُطرح للبيع. كما أننا في سياق تطوير سيارة رياضية جديدة، ونعمل على الاستثمار في بنى أساسية جديدة للمركبات. لن يكون التحول إلى الطاقة الكهربائية نظام الدفع الوحيد الذي نعتمده، لكنه سيشكل جزءًا رئيسًا من مستقبلنا.

 

ما أكثر ما يدفعك إلى التفاؤل؟

إننا نعرف وجهتنا، ونتبع ملكية مجموعة طموحة للغاية وعازمة على تمويل نشاطنا، وهذه واحدة من الفرص النادرة التي شهدها القطاع منذ وقت بعيد. أقصد الاستحواذ على علامة شهيرة وتجديدها.


www.lotuscars.com