كارل - فريدريك شوفوليه والعبور إلى أول محترف في مصنع شوبارد.

كارل - فريدريك شوفوليه والعبور إلى أول محترف في مصنع شوبارد.

 

 

الرئيس المشارك في شوبارد يسترجع أبرز الإنجازات التي طبعت مسيرة مصنع الدار عبر خمسة وعشرين عاما.


في عالم الساعات الفاخرة، يصعب أن يجد المرء شبيهًا لكارل – فريدريك شوفوليه، صانع الإنجازات الذي كبر على الشغف بالتميّز وشاب عليه. فالرئيس المشارك في دار شوبارد، الذي أبهرته الهندسة الميكانيكية منذ حداثة سنّه، لم يسعَ إلى بناء مصنع يضع اسم شوبارد على خارطة كبار صنّاع المعايير الحركية المتفوقة فحسب، بل تمايز أيضًا في دأبه على رفع سقف التحديات عامًا تلو الآخر، وابتكارًا إثر ابتكار. وعلى مدى هذه المغامرة الطموحة التي انخرط فيها قبل خمسة وعشرين عامًا مدفوعًا، إلى جانب الشغف، بنفاذ البصيرة وحس القيادة الحكيمة، برز شوفوليه رائدًا يوجّه مساعيه إلى "ترسيخ الرابط بين الماضي والمستقبل، بين لويس – يوليس شوبارد والجيل المقبل من صناع الساعات والحرفيين" على ما يقول صاحب الذائقة الرفيعة، المولع بجمع الأعمال الفنية والسيارات عتيقة الطراز قدر افتتانه بالساعات الميكانيكية المتميزة بأناقتها وأدائها. 

 

 

 

ما كان ليتأتى لشوبارد تحقيق الإنجازات الباهرة في عالم الساعات لولا مصنع الدار الذي أسسه كارل - فريدريك شوفوليه قبل 25 عاما.

Adrien Barakat
ما كان ليتأتى لشوبارد تحقيق الإنجازات الباهرة في عالم الساعات لولا مصنع الدار الذي أسسه كارل - فريدريك شوفوليه قبل 25 عاما.

يحتفي مصنع شوبارد اليوم بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه. فما هي أعظم الإنجازات التي تفاخرون بها عبر هذه المسيرة؟

في عام 1996، عندما انطلقت في مشروع تأسيس المصنع، كانت رؤيتي تقوم على ابتكار آليات حركة متفوقة بما يجتمع فيها من حس ابتكار تقني وطابع جمالي ساحر يحترم تقاليد صناعة الساعات، الأمر الذي يضمن المصادقة عليها بدمغة جنيف للجودة ومنحها أيضًا شهادة الهيئة السويسرية الرسمية للكرونوميتر. ومنذ ذلك الحين، حققنا إنجازات كثيرة. طرحنا سنة 2004 أول آلية توربيون معززة بتقنية خزانات الطاقة الأربعة التي ابتكرناها. كانت تلك أول آلية توربيون في السوق ممنوحة شهادة الكرونوميتر تحقق معدل اهتزازات يساوي 4 هيرتز. من ثم أطلقنا سنة 2006 طراز L.U.C Strike One، الساعة الرنانة التي شكلت أول خطوة لمصنع شوبارد على طريق إتقان آلية الرنين المكرر. شهد ذاك العام أيضًا احتفاء المصنع بالذكرى العاشرة لتأسيسه من خلال افتتاح متحف L.U.CEUM الذي تروي معروضاته من الساعات المختارة بعناية حكاية إمساك الإنسان بزمام الوقت. كما تُوج عام 2006 بابتكار ساعة L.U.C Chrono One، تلك المأثرة المجهزة بعجلة عمودية، ونابض رأسي، فضلاً عن وظيفة الارتداد، ووظيفة إعادة ضبط الثواني الصغيرة، وعداد الدقائق الوثّاب. أما في عام 2017، ففازت شوبارد من خلال ساعة L.U.C Full Strike بالجائزة الأعلى ضمن جوائز جنيف الكبرى للساعات الفاخرة. ما كان ليتأتى لنا تحقيق هذه الإنجازات لو أننا لم نؤسس المصنع. وإذا كانت الساعات التي ذكرتها آنفًا تسلط الضوء على نجاحات السنوات الخمس والعشرين الأخيرة، فإن أكثر ما يملؤني فخرًا هو المغامرة نفسها التي انطوت عليها هذه المسيرة. كما أني أشعر برضا بالغ لأن الأفراد الذين انطلقوا معي في هذه المغامرة ما فتئوا يشكلون جزءًا لا يتجزأ من عائلة الدار.

 

 

تبنيتم منذ بدايات انضمامكم إلى هذا القطاع رؤية متفردة لبث حيوية متجددة في إرث شوبارد. كيف تحافظون على الزخم المطلوب للمضي قدما بالعلامة نحو المستقبل؟

لطالما تملكتني الرغبة في أن أجمع بين التراث والتقاليد والدراية المميزة لتاريخنا، وبين روح الابتكار التقني والتصميم الحديث لتعزيز دلالات اسم شوبارد في العمق وارتباطه بالجيل المقبل. لم يتركز اهتمامي قط على الأهداف قصيرة الأمد، بل على الاستقرار، والاستقلالية، والتقدم، والأصالة، هذه العناصر الضرورية لابتكار صوت متمايز في عالم صناعة الساعات يظل يصدح في السنوات الخمس والعشرين المقبلة وما بعدها.


هل تستشرفون الدرب الذي سيقودكم عبره هذا الشغف بالتميز؟

إننا حريصون على مواجهة تحديات إضافية على مستوى الابتكارات التقنية. نطوّر مجموعاتنا بشغف وانطلاقًا من فلسفتنا القائمة على ضرورة صون إرثنا الحرفي في كل ما نحققه. لذا نأمل المضي قدمًا في المسار نفسه القائم على احترام التقاليد والحرف القديمة، بموازاة توظيفها في خدمة المنتجات المبتكرة والأفكار الإبداعية. قدمنا في معرض واتشز آند وندرز هذا العام طراز L.U.C Quattro Spirit 25، أول ساعة من شوبارد بتعقيد الساعات القافزة. يجسّد هذا الطراز مأثرة تزاوج بين صناعة الساعات الراقية والأعمال الفنية، وقد صيغت في علبة من الذهب الخُلقي عيار 18 قيراطًا مستلهمة من ساعات الجيب التي ابتكرها لويس - يوليس شوبارد. وبالإضافة إلى أول ساعة من طراز Chopard Qualité Fleurier تُصاغ في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وساعة L.U.C QF Jubilee، طرحنا طرازي L.U.C GMT One Black و L.U.C Time Traveller One Black اللذين يمثلان أولى الساعات المجهزة بتعقيد المنطقة الزمنية الثانية والتوقيت العالمي التي تُصاغ في علبة من التيتانيوم الخزفي.

 

يروي متحف L.U. CEUM في فلورييه حكاية إمساك الإنسان بزمام الوقت.

F.Bertin-photographe
يروي متحف L.U. CEUM في فلورييه حكاية إمساك الإنسان بزمام الوقت.

كيف تقيمون التحديات التي ينطوي عليها الحفاظ على مكانة شوبارد من حيث كونها واحدة من أواخر دور الساعات والجواهر في العالم التي تخضع لإدارة عائلية مستقلة؟

أرى في هذه المكانة فرصًا أكثر منها تحديات. فكون الدار مستقلة وذات ملكية عائلية يُعد واحدًا من أبرز مكامن قوتنا. تشكلت هوية شوبارد بمرور السنين من خلال مساهمة كل فرد في العائلة. وبوصفنا نمثل واحدة من أواخر الدور ذات الملكية العائلية في عالم الساعات الفاخرة والجواهر الراقية، يمكننا المضي على طريق تحقيق رؤى ومشاريع طويلة الأمد من دون الاضطرار إلى العمل على إرضاء المستثمرين أو السعي لتحقيق مكاسب قصيرة الأمد. وفيما نركز كثيرًا على الابتكار والإبداع، نعتقد اعتقادًا راسخًا بأن التقاليد، واحترام الإرث، والحرفية المتميزة، كلها عناصر تسهم في نجاحنا. عندما يطأ الزبائن متاجر شوبارد، يشعرون بالبعد العائلي للدار، الأمر الذي يتيح لنا بناء روابط تفاعلية معهم، على ما هو عليه الحال أيضًا في مصنعنا حيث الحرفيون وأفراد طاقم العمل يثمنون "الأجواء العائلية".


ما هي برأيكم أبرز العناصر التي تحدد الوجه المستقبلي لصناعة الساعات؟

لا نهاية لمسيرة السعي إلى بناء آليات الحركة الميكانيكية التي تقارب بمزاياها المتقنة حد الكمال، وتطوير ساعات جديدة أخف وزنًا، وأشد متانة، وأكثر مقاومة للصدمات والذبذبات وتأثير الجاذبية والتقلبات في درجات الحرارة، بموازاة تحقيق مستويات جديدة من الدقة من خلال الابتكار. وبرأيي أن قطاعنا سيظل يدفع بمزايا المواد إلى أقصى حدود الممكن من حيث الدقة والحجم. تذكرون مثلاً أننا في عام 2019 أطلقنا مجموعة Alpine Eagle وقدمنا من خلالها شكلاً جديدًا بالكامل من الفولاذ استغرق ابتكاره أربع سنوات من البحث. إنه مركب Lucent Steel A223 الأشد صلابة من أشكال الفولاذ الأخرى بنسبة 55%، والذي يُصنّع بنسبة 70% من معادن يُعاد تدويرها، وذلك في محترف بالغ التطور في النمسا، الأمر الذي يتيح لنا تقليص البصمة الكربونية التي يخلفها شحن المواد إلى محترفات شوبارد في سويسرا.

"لم يتركز اهتمامي قط على الأهداف قصيرة الأمد، بل على الاستقرار، والاستقلالية، والتقدم، والأصالة، هذه العناصر الضرورية لابتكار صوت متمايز في عالم صناعة الساعات يظل يصدح في السنوات الخمس والعشرين المقبلة وما بعدها"


تلتزم شوبارد مقاربة مستدامة للفخامة. فهلا حدثتنا عن هذه السمة الراسخة في قيم الدار؟

إن مكارم الأخلاق قيمة راسخة في فلسفة عائلتنا. في عام 2013، انطلقنا في "الرحلة إلى الفخامة المستدامة"، هذا الالتزام الطموح وطويل الأمد الهادف إلى إحداث اختلاف إيجابي في قطاع المنتجات الفاخرة. ولا شك في أن عام 2018 شكل علامة فارقة في هذه المسيرة، إذ إننا التزمنا منذ ذلك الحين بألا نستخدم في ابتكاراتنا كافة سوى "الذهب الخُلقي" أي المستورد من أردنا نود إحداث فرق في حياة الأفراد الذين يجعلون نشاطنا ممكنًا. حققنا خلال الأعوام الثمانية الأخيرة عددًا من الخطوات المفصلية، ونواظب العمل على تعزيز مقاربتنا للاستدامة في مختلف جوانب أنشطتنا. في أيامنا هذه، التي تشوبها تحديات كثيرة، من الضروري جدًا أن يقود قطاع المنتجات الفاخرة الجهود إلى تحقيق مستوى أعلى من الشفافية. تأتى لنا النجاح في هذا المجال لأننا طورنا قبل أكثر من 40 عامًا خط إنتاج داخليًا متكاملًا عموديًا، واستثمرنا في مجال إتقان الحرف كلها داخليًا، بدءًا من إنشاء قسم داخلي لسبك الذهب النادر منذ سنة 1978، ووصولاً إلى دمج مهارات حرفيي الجواهر الراقية وصنّاع الساعات. لا نزال نحتاج إلى تحقيق خطوات كثيرة في مسيرتنا إلى الفخامة المستدامة، ولكننا نأمل بكثير من التواضع أن نظل رائدين في هذا المجال.

يواظب كارل - فريدريك على خوض سباق الألف ميل منذ عام 1988، وقد شاركه فيه من قبل السائق الفرنسي رومان دوماس، وابنته كارولني - ماري، وصديقه السائق البلجيكي جاكي إكس.

Alexandra Pauli

يواظب كارل - فريدريك على خوض سباق الألف ميل منذ عام 1988، وقد شاركه فيه من قبل السائق الفرنسي رومان دوماس، وابنته كارولني - ماري، وصديقه السائق البلجيكي جاكي إكس.

Alexandra Pauli

يواظب كارل - فريدريك على خوض سباق الألف ميل منذ عام 1988، وقد شاركه فيه من قبل السائق الفرنسي رومان دوماس، وابنته كارولني - ماري، وصديقه السائق البلجيكي جاكي إكس.

 
يواظب كارل - فريدريك على خوض سباق الألف ميل منذ عام 1988، وقد شاركه فيه من قبل السائق الفرنسي رومان دوماس، وابنته كارولني - ماري، وصديقه السائق البلجيكي جاكي إكس.


أي قوة محفزة تقف وراء نجاحك المهني؟

أعتقد أن سبب نجاحي مثابرتي وحرصي على الاهتمام بالتفاصيل. كما أن الأساس هو بالطبع بالشغف.


من المعروف أن الجانب الميكانيكي في الإبداع يستثير شغفكم. متى تجلى عندكم هذا الميل؟

كان من المهم لي قبل 25 سنة أن أعيد بناء مصنع شوبارد بما يتيح لنا تطوير المعايير الحركية لساعاتنا داخليًا. ولا أخفي أن هذا الشغف نما في داخلي في مرحلة مبكرة من العمر. فلطالما كنت مولعًا بالجانب الميكانيكي للأمور. بل إني كنت في صغري أهوى بناء الملصقات يدويًا من أجزاء الساعات ومن مواد أخرى أختارها من المخلفات في محترفات مصنع والدي في فورزايم بألمانيا. لذا وجدتني مهتمًا بالهندسة الميكانيكية وبعالم السيارات أيضًا في مرحلة مبكرة جدًا. في صغري، أقلني مرة ممثل مهم لعلامة شوبارد في النمسا إلى حضانة الأطفال على متن سيارته طراز Jaguar E-type، السيارة الرياضية الأشد تفردًا آنذاك. كانت رحلة قصيرة لكنها أثرت فيّ تأثيرًا بالغًا. كانت سيارة بمقعدين، فجلست بطبيعة الحال إلى جانب السائق، وشعرت بالزهو. بمرور السنين، لم يتراجع شغفي بالسيارات قط. الواقع أن ثمة رابطًا طبيعيًا بين السيارات عتيقة الطراز وصناعة الساعات. فكلا العالمين يقتضيان الاهتمام بالتفاصيل، والدقة، والجودة، والطابع الرياضي الأنيق. يكفي أن تتأمل في ما يحتجب أسفل غطاء السيارة لتدرك ما يدور في محركها. وفي عالم الساعات، يتأتى للمرء أن يستكشف الآليات الميكانيكية للساعة عبر غطاء العلبة الخلفي.

فيما يزين كارل - فريدريك معصمه بأول ساعة معصم طراز L. U. C، يستعرض أول ساعة جيب ابتكرها لويس - يوليس شوبارد.

فيما يزين كارل - فريدريك معصمه بأول ساعة معصم طراز L. U. C، يستعرض أول ساعة جيب ابتكرها لويس - يوليس شوبارد.

في عالم السيارات، تؤثرون مركبات بورشه بصفة خاصة. متى شرعتم في جمع هذه الفرائد؟

لطالما كنت مولعًا بالسيارات، وكان لوالدي دور في صقل شغفي بجمعها. إنه جامع سيارات عتيقة الطراز، ولا شك في أنه ألهمني لأشرع في بناء مجموعتي الخاصة من المركبات من حقبتي ما قبل الحرب وما بعدها. ولا أخفي أن مركبات بورشه تستهويني، لذا قدمنا في شوبارد الرعاية لعودة بورشه إلى سباقات لومان ما بين عام 2014 وعام 2018. في حالتي، ينتمي السباق على متن مركبات عتيقة الطراز وصناعة الساعات إلى عالم الهندسة الميكانيكية المعقد والمتطور نفسه. إننا في قطاع الساعات نتشارك مع سائقي السباقات شغفهم بالمزايا الميكانيكية بالغة الدقة والابتكارات غير التقليدية. أرى أن هواة السيارات الفاخرة مولعون أيضًا بالساعات الراقية، والعكس صحيح. في كلتا الحالتين، الدقة البالغة والأناقة عنصران مهمان للغاية.

"بوصفنا نمثل واحدة من أواخر الدور ذات الملكية العائلية في عالم الساعات الفاخرة والجواهر الراقية، يمكننا المضي على طريق تحقيق رؤى ومشاريع طويلة الأمد من دون الاضطرار إلى العمل على إرضاء المستثمرين أو السعي لتحقيق مكاسب قصيرة الأمد"

واظبتم على المشاركة في سباق الألف ميل الشهير منذ عام 1988. ما أكثر ما يستهويكم في هذه التجربة؟

يُعد سباق الألف ميل Mille Miglia، الذي يوصف "بالسباق الأجمل في العالم" الحدث التاريخي الأكثر أهمية والأعلى تميزًا ضمن سباقات رالي الانتظام، وتشارك فيه مجموعة كبيرة من المركبات المتفردة. أصبحت شوبارد الجهة الرسمية لتوقيت السباق وشريكًا رئيسًا له في عام 1988، وقد واظبت على المشاركة في دوراته السنوية منذ ذلك الحين. كثيرًا ما كان ينضم إليّ في هذه السباقات صديقي جاكي إكس، سائق سيارات السباق الأسطوري، وأيضًا زوجتي كريستين، وحتى ابنتي كارولين – ماري. يتيح لي هذا السباق تجربة حسية ماتعة للغاية. في السيارات عتيقة الطراز، يمكنك أن تفتح غطاء المحرك وتفهم حقيقة ما يحدث. أما المركبات الحديثة، فغالبًا ما تعجز عن إدراك آلية عملها لأن أداءها يرتكز معظمه إلى أنظمة إلكترونية. يشبه سباق الألف ميل السفر إلى الماضي والشعور بقدر من الحرية لا تتيحه سيارات اليوم. إنها تجربة لا تُقدر بثمن.


كيف يختبر المرء ذروة الرفاهية؟ وما هي السعادة عندك؟

في ظل ما شهدناه مؤخرًا بسبب الجائحة، قد أقول إن اختبار الرفاهية الحقيقية يتحقق من خلال المقدرة على قضاء أوقات خاصة ومميزة مع أحبائنا. أما السعادة، فإنها تتحقق في غالب الأحيان من خلال الأمور البسيطة التي تحدث فرقًا في حياتنا.

ساعة L.U. C Full Strike التي حققت لشوبارد الفوز بالجائزة الأعلى ضمن جوائز جنيف الكبرى للساعات الفاخرة.

L.U. Chopard
ساعة L.U. C Full Strike التي حققت لشوبارد الفوز بالجائزة الأعلى ضمن جوائز جنيف الكبرى للساعات الفاخرة.