نائب الرئيس التنفيذي لأستون مارتن، والرئيس التنفيذي لوحدة التصاميم في الشركة يدير دفة قيمها التصميمية

 

تُنسب إلى ماريك رايخمان مسؤولية تطوير مظهر بعض طُرز مركبات أستون مارتن مثل V12 Vantage S، وRapide S، وDB11، وVulcan. ويمكن اختصار جماليات تصميمه بالقول إنها تتسم بالبساطة، والنقاء، والحيوية. يوضح رايخمان في ما يأتي كيف حددت مثل هذه العناصر معالم إصدارات الشركة الأخيرة.

 

ما هي الركائز الأساسية المميزة للغة أستون مارتن التصميمية؟

يحتل الجمال نواة هويتنا وعملنا. فالجمال يعاند تبدل الأزمنة والتوجهات الآنية. كما أن توازن الأبعاد ضروري، ما يعني الالتزام دومًا بالنسبة الذهبية. يتجسد ذلك في الإتيان بتصميم غير متكلف ولكن آسر، يعبر عن حضوره الطاغي دون أن يكون صارخًا.

 

كيف تنعكس هذه القيم الجمالية الجوهرية في مركبات الطرازين الجديدين DB4 Zagato وValhalla؟

يتعلق الأمر بمجمله بالعلاقة بين الأحجام، أي طول المقصورة الداخلية في مقابل الغطاء، وحجم الزجاج الجانبي في مقابل حجم بنية السيارة، وما إلى ذلك. لا تزيد سيارة DB4 Zagato عن كونها امتدادًا لما سلف.

صُنعت السيارات التسع عشرة الأصلية يدويًا من قبل حرفيين، ولم يكن صانع الهياكل الخارجية آنذاك هو نفسه من يتولى صناعة الهياكل الداخلية. استلهمنا من تلك المركبات الأصلية التسع عشرة فنًا راج قبل ستين سنة وأعدنا ابتكاره رقميًا. يتميز التصميم بأناقته وطابعه الوحشي، على ما تشهد التفاصيل المشغولة من الكروم في محيط المصابيح الأمامية، وقاعدة العجلات التي باتت أقصر من ذي قبل.

أما في سيارة Valhalla، فارتقينا بتصميم المقصورة الداخلية. صحيح أن الأداء هو جوهر المركبة الخارقة، لكن من الضروري أيضًا أن تكون متينة. ينبغي أن تكون السيارة خفيفة الوزن ولكن قوية وتتميز بقدر عال من تناسق القوة والوزن. لذا فإن التصميم يتركز أكثر على العناصر الأساسية والأغراض الوظيفية. 

 

ما تقييمكم لمسار تطور العلامة؟

وضعنا خطة للقرن الثاني، تنطوي على إطلاق مركبة جديدة بالكامل كل عام على مدى سبع سنوات. تشمل الأمثلة على ذلك طراز DBS Superleggera، أو طراز DBX المقبل الذي يمثل أول سيارة رياضية متعددة الاستعمالات من شركتنا. إننا نعمل للمضي قدمًا على طريق المستقبل وفق مخطط لسبع سنوات.

يكمن التحدي الأصعب في واقع أن العالم يتغير بمرور الوقت. من الضروري ألا نكتفي بما ننتجه. يجدر بنا أن ندفع بحدود إمكاناتنا ونتجاوز التوقعات.

 


www.astonmartin.com