تعتقد هارشا لاكوا أنه غالبّا ما يجري التغاضي عن أحد عناصر الضيافة الفاخرة، خصوصّا في الأماكن القصية: إنه الموظفون. هناك معدل تغيير مرتفع، يرجع ذلك جزئيًا إلى أن الوظائف تُعطى للأشخاص الذين استُقدموا للمهمة، دون الاستثمار في الوجهة. من الصعب، أيضًا، على المرتحلين أن يتشربوا الثقافة المحلية إذا كان الفندق مليئًا بالكامل بموظفين من غير السكان المحليين. تقول هارشا: «ينبغي لك أن تجد الأشخاص الذين يريدون العمل ويحتاجون إليه، عندئذ ستقلل من مستويات تغيير الموظفين. كما أنك تدخل الأسواق أيضًا على نحو أكثر وعيًا.»

هذا هو المكان الذي تنشط فيه شركتها غير الربحية البالغة من العمر خمسة أعوام: فقد جرى إطلاق شركة سايرا هوسبيتاليتي Saira Hospitality للمساعدة في ربط الفنادق الفاخرة بالتعيينات المحلية- يمكن أن تطلق عليها اسم التوظيف المستدام. تقدم سايرا تدريبًا في مجال الضيافة من خلال دورات مكثفة تستمر من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع وُضعت لتعليم مهارات الضيافة طويلة الأمد للطلاب المحليين، فهم يزورون أيضًا فنادق خمس نجوم في أثناء ذلك، لكي يكونوا على وعي برؤى الضيف على نحو مباشر. يضمن أيضا التوظيف من السكان المحليين، بالطبع، أيضًا أن يشهد الاقتصاد حول الفندق ازدهارًا بعد افتتاحه. تقول هارشا لاكوا: «إن إقامة علاقة مع المنطقة المجاورة لك، حتى قبل أن تفتح، أمر حيوي لنجاح الفنادق.»

 

لقد ساعدت هارشا لاكوا، هي نفسها تعمل في فندق سيكس سينسيز، ومتخرجة في مجموعة أمان وجامعة كورنيل، على توظيف أشخاص في ملكيات مثل جزر نيكر وموسكيتو، وفور سيزونز لوس كابوس في كوستا بالمز، بهذه الطريقة. لقد دخلت شركة سايرا من فورها في شراكة مع شركة هابيتاس، حيث تعاونت معها في عقاراتها الجديدة في ناميبيا، وسوف تعمل على المدى البعيد في عقارات أخرى في المكسيك. تقول هارشا لاكوا: «الضيوف يبحثون عن ذاك الارتباط بالمجتمع.  ينجذب كثير من الضيوف نحو شركات تفي بذاك الغرض، إنه ينبغي لهم ذلك.»

 


www.sairahospitality.com