المفهوم الابتكاري: الشاشة الجدارية The Wall.

التصميم: سامسونغ.

تاريخ الإنتاج: سيبدأ مسار الإنتاج قريبا. حتى الأحلام الكبيرة قد تتحقق.

 

في سياق المعرض السنوي للإلكترونيات الخاصة بالمستهلكين، والذي تنعقد نشاطاته في شهر يناير كانون الثاني، لا يكتفي كبار صنّاع أجهزة التلفاز بعرض أحدث النماذج من ابتكاراتهم التي ستجد طريقها إلى صالات البيع. بل هم غالبًا ما يحاولون أيضًا الاستحواذ على الأضواء عبر استعراض رؤاهم الطموحة لمستقبل أجهزة العرض البصرية، ومن بينها بعض المفاهيم الساحرة التي لم يحن الوقت بعد لتحوّلها إلى واقع ملموس.

 

الشاشة الجدارية The Wall

 

في دورة هذا العام من المعارض، ذهبت سامسونغ نحو أبعاد «عملاقة» بكل ما في الكلمة من معنى، إذ كشفت عن الشاشة الجدارية بالغة الضخامة The Wall التي يزيد حجمها عرضيًا عن 12 قدمًا، والتي شُكّلت من مجموعة من ألواح الصمامات الثنائية الباعثة للضوء ذات الحجم المجهري. لكن خلافًا لآلات العرض البصري الأخرى التي تعتمد على شاشات متعددة، تكاد الشاشة الجدارية تخلو من أي روابط. بل إن المرء يحتاج إلى أن يقف مباشرة بجنبها لكي يلحظ الخط الباهت الفاصل بين لوح وآخر. ولأن الألواح، المكونة من صمامات ثنائية باعثة للضوء بالحجم المجهري (أي أنها أصغر من ميكرومتر واحد) لإنتاج صورة حيوية بدقة أربعة آلاف بيكسل، ترتكز إلى بنية تركيبية، يمكن نظريًا تنسيقها في أي ترتيب وفي أي حجم.

 

على الرغم من أن الشاشة الجدارية التي كُشف عنها في سياق معرض الإلكترونيات كانت نموذجًا اختباريًا وحسب، أعلنت سامسونغ لاحقًا عن أن جهاز التلفاز التركيبي بحجم 146 بوصة سيُطرح في الأسواق في شهر أغسطس آب المقبل.