يعكس الصوت المقنع للنواقل من طراز Statement ماهية الآلات والتسجيلات الصوتية بقدر مهيب من الواقعية.

 

في التاسع عشر من شهر يونيو حزيران من عام 1930، تقدم المهندس إيميل بودزوس من برلين في ألمانيا إلى مكتب الولايات المتحدة الأمريكية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية برسم لابتكار حمل اسم «جهاز التسجيلات الصوتية». وقد شكل أول جهاز صوتي من ابتكار بودزوس انطلاقة الشركة المعروفة اليوم باسم زيلاتون Zellaton، ومثّل الركيزة الأساسية لخط إنتاجها الحالي المبتكر. يستخدم على سبيل المثال كل مكبر للصوت من طراز Zellaton Statement خمسة نواقل بأغشية مخروطية الشكل، مهمتها تحويل الإشارات الكهربائية إلى موجات صوتية. يتخصص كل من هذه النواقل في إنتاج مدى صوتي محدد ذي ترددات منخفضة أو متوسطة أو عالية تُقاس بالهرتز.

أما الناقل متوسط المدى الذي تمتلك الشركة براءة اختراعه، فينتج تقريبًا أكبر قدر ممكن من مدى الترددات الصوتية التي تراوح بين 100 هيرتز وثمانية كيلوهيرتز. يُعد هذا النطاق الترددي غير المقيد إنجازًا مهيبًا في حالة المحرك المنفرد إذ يتيح بث نغمات الآلات الموسيقية والأصوات بسلاسة طبيعية وبتلقائية تامة تنأى عن أي تصنع.

يجمع النواقل في مختلف مكبرات زيلاتون الصوتية يدويًا في ميونيخ مانويل بودزوس، حفيد المؤسس، ويستغرق صنع كل ناقل حدًا أقصاه ستة أسابيع ليبنى بجودة منتج بمواصفات عسكرية. لا عجب في أن يحدد الصوت المقنع للنواقل من طراز Statement الآلات والتسجيلات الصوتية بقدر مهيب من الواقعية.

يزن كل جهاز من نواقل 771 Zellaton Statement رطلاً، فيما يقارب ارتفاعه ست أقدام. بالنظر إلى حجم الجهاز، وسعره الذي يعادل 200 ألف دولار لكل مكبر، فإنه يشكل عمادًا مبهرًا لأفخم نظام صوتي ثنائي القنوات.

 


www.zellaton.de