وان آند أونلي بورتونوفي في مونتينيغرو يتجلى واحة أنس تعد الضيوف بتجربة استجمام ماتعة.

 

عند أعتاب خليج بوكا في مونتينيغرو، ينبسط اليوم أول منتجع لعلامة وان آند أونلي الفندقية في أوروبا، مستزيدًا من سحر البحر الأدرياتيكي ومفاتن طبيعة سخت على هذه الواحة الآسرة بمزيج من مياه تتلألأ بزرقتها الأخاذة، وشواطئ تغازل الشمس رمالها، وجبال تحرسها من علو. هناك يتجلى منتجع وان آند أونلي بورتونوفي، الذي شرع أبوابه للضيوف مطلع الشهر الفائت، واحة بحرية تستلب ضيوفها إلى عطلات تتكرّس في الذاكرة. يختبر زوّار المنتجع أنس العيش في مجموعة من الغرف والأجنحة الفاخرة التي يغلب عليها تصميم عصري يستلهم بتفاصيله وألوانه زرقة البحر، وخضرة الوديان، وفضة المنحدرات الجبلية، وحمرة القرميد التي تتلون بها أسقف البيوت في البلدات التاريخية المحيطة. تحتضن هذه الواحة أيضًا 13 فيلا خاصة متاحة للتملك توفّر لضيوفها أقصى درجات العزلة والخصوصية. استُلهمت عمارة هذه المساكن من موقعها الجغرافي وثقافة المنطقة وتاريخها، فزهت بواجهات زجاجية ضخمة، وأعمدة مهيبة، وأسقف من الطين، فيما تزينت فسحاتها الداخلية بتأثيث يذكّر بفخامة القصور الباروكية. كما أثرى كل فيلا ترتفع وسط حديقتها الخاصة حوض سباحة يشرف على البحر وشاطئها الرملي الخاص، وشرفة تليق بجلسات سمر لا يتعجل المرء انقضاءها.  لكن ما تعد به الواحة لا يقتصر على متعة الاسترخاء بين بحر وجبل، بل يتعداها إلى مجموعة وفيرة من التجارب والمغامرات، بدءًا من الرحلة على متن المركب الخاص بالمنتجع إلى بحيرة بيفا الآسرة، والغوص عبر هياكل الكهوف في مضيق كومبور وكهف كلينشي، وليس انتهاء بزيارة المتنزهات الوطنية، أو التجوال في أزقة البلدات العتيقة من العاصمة بودغوريستا إلى ميناء بيراست الذي تتناثر في محيطه قصور مهيبة، وبلدة بودفا بقلاعها المسوّرة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2,500 عام.

Rupert Peace/ One&Only Resorts

Rupert Peace/ One&Only Resorts
 

تحضر ثقافة مونتينيغرو أيضًا في مطاعم المنتجع حيث تزخر الموائد بابتكارات الطاهية نانسي كينشيلا المستوحاة من مطبخ هذه الوجهة، فيما مطعم Sabia by Giorgio Locatelli يعد الضيوف بتجربة أطباق بحرية يستلهمها الطاهي الشهير جورجيو لوكاتيلي، الحائز نجمة ميشلان، من مطبخ جنوب إيطاليا.

أما القيمة المضافة التي يتيحها المنتجع، فيختبرها الزائرون في رحاب نادي شينو الصحي Chenot Espace الممتد على مساحة أربعة آلاف متر، حيث يمكن الاستفادة من خبرات العلامة الشهيرة في مجال الرفاه الصحي ومن برامجها الشاملة التي تُصمم على قياس احتياجات الضيوف لإعادة الحيوية إلى الأجسام وتحفيز التخلص من السموم. يضم النادي مرافق للعلاجات المائية، والعلاج بالتبريد، وحجرات العلاج بالبخار، فضلاً عن مجموعة من الأجنحة التي توفّر قدرًا أكبر من الخصوصية للمشاركين في برامج علاجية مكثفة.