Hijri Perpetual Calendar

 

دار برميجياني فلورييه تطرح أول ساعة يد في العالم مزودة بتعقيد التقويم الهجري. في عام 1993، تولى صانع الساعات الشهير ميشيل برميجياني مشروع ترميم ساعة للجيب ذات تقويم هجري، ما حثه على المضي قدمًا في طريق ابتكار بالغ التعقيد أبصر النور سنة 2011 في هيئة ساعة مكتب ذات تعقيد مماثل، قبل أن يعود في عام 2016 ليرمم ساعة جيب أخرى من القرن الثامن عشر تزهو بتقويم شمسي مترجم إلى العربية. وعلى ما ألفناه لدى صانع يُبدي توقًا راسخًا إلى تجاوز حدود الممكن في عالم صناعة الساعات، أخذت برميجياني فلورييه على عاتقها مؤخرًا المهمة الشاقة لتطوير ابتكار آثر العديد من الصناع الآخرين البقاء بمنأى عن التحديات الهندسية والحسابية التي يفرضها. ففي بادرة غير مسبوقة، وبعد سنوات من التنقيب في المراجع الإسلامية وعمليات البحث والتطوير، واستلهام خبرة المؤسس في مجال استعادة الساعات القديمة، نجحت الدار في الإتيان بأول ساعة يد في العالم معززة بالتقويم الهجري.

 

في الساعة التي تستوطن علبة بقطر 44.5 ملليمتر، وصيغت أجزاؤها كافة من البلاتين، يعرض الميناء المشغول من حجر السجيل التاريخ بالاستناد إلى دورة قمرية تستمر ثلاثين يومًا، وإلى حساب هجري للسنوات الثلاثين المقبلة. وبالإضافة إلى عرض الأشهر القمرية وأطوالها باستخدام خط عربي، تحدد ساعة Hijri Perpetual Calendar  أيام الشهر، والسنة البسيطة والكبيسة، كما تعرض أطوار القمر في قرص من الأفنتورين عند مؤشر الساعة السادسة. أما ما يزيد في تفرد هذا الابتكار، الذي يوفر احتياطيًا للطاقة يدوم ثمانيًا وأربعين ساعة، فتختصره الصياغة المتقنة للأجزاء الخفية من المعيار الحركي الذي استُلهمت عناصره من العمارة العربية، فاعتُمدت فيه جسور مشغولة في هيئة أقمار متفاوتة الأحجام، فضلاً عن شكل رمز ربع الحزب المتمثل بمربعين متداخلين.

 

سيقتصر إنتاج هذا الطراز على عشرين نموذجًا مزودة بسوار جلدي من هيرميس، مع إمكانية إثرائها ببعض اللمسات والنقوش الشخصية. 

 


www.parmigiani.com