في مهرجان كان السينمائي لهذا العام، جواهر Paradise من شوبارد تتجلى تصاميم آسرة توثّق مشاهد طبيعية من عالم الأحلام.

منذ عام 1998، عندما كرّست شوبارد اسمها شريكًا رسميًا لمهرجان كان السينمائي، تفوّقت الدار من خلال مجموعة Red Carpet في الارتقاء بإطلالات النجمات على السجادة الحمراء، مستحضرة في كل دورة معالم بذخ مبتكرة تعكس الشغف الراسخ بالفن السابع بقدر ما توثّق إرثًا من البراعة في الابتكار والتمايز. فعلى مرّ السنين، تحوّلت جواهر السجادة الحمراء من شوبارد إلى شاهد على التفرّد في الإبداع الذي يتجسّد تصاميم شاعرية عصية على الاستنساخ تسلط الضوء بالقدر نفسه على الإتقان الحرفي الذي تمرّست عليه في محترفات الصانع أنامل تروّض المواد والمعادن وترصف الأحجار النفيسة.

Cuff Bracelet
سوار من الفضة والتيتانيوم والذهب الخُلقي الأبيض يزهو بألوان حجارة التسافوريت، والياقوت، والتورمالين، والتنزانيت، والألماس، والأوبال، والكونزيت، والجمشت، والعقيق البرتقالي، والبيريل، والأكوامارين، وتورمالين بارايبا، والكوارتز الزهري، والتوباز، والستيرين، والياقوت الأحمر.  

على السجادة الحمراء للمهرجان الشهير الذي نُظمت دورته هذا العام الشهر الفائت، ترجمت كارولين شوفوليه، الرئيسة المشاركة في الدار ومديرتها الإبداعية، هذا التمايز في مجموعة Paradise التي استلهمتها من عالم الأحلام وجنائنه الفردوسية. في ما مجموعه 74 تصميمًا بديعًا، ارتحلت شوفوليه بالأبصار والمخيلة، على صهوة التفاصيل الساحرة والإشراقات اللونية، إلى جنائن حقيقية أو متخيلة لململت منها شتات حكايات أعادت بعثها في سمفونية بصرية من الأشكال والخطوط والحجارة الكريمة.

 
Ring
خاتم صيغ من التيتانيوم والذهب الخُلقي الأبيض وتوّج مركزه حجر أوبال أسود زنة 26.43 قيراط رُصع محيطه بحجارة ياقوتية صفراء.

في تلك الطبيعة الخصبة التي تسكن مخيّلة شوفوليه، ينبعث إبداعها مرة حدائق غنّاء تصدح فيها الطيور وتُزهر النباتات ألوان بهجة، ومرات أرضًا يكتنفها الغموض تحاكي جزيرة بانتليريا الإيطالية حيث مياه البحر الرقراقة تكشف عن أعماق تستوطنها صخور بركانية تأسر الأنظار، أو فضاء مجازيًا عمّرت تفاصيله على نسق الطبيعة في فيلم الخيال العلمي أفاتار مساحة للانعتاق من قسوة الواقع. فهذه العوالم الساحرة التي تشرع شوبارد أبوابها أمام الناظرين صيغت تارة غزالاً ألماسيًا باللون البني يفترش عشبًا أخضر من التسافوريت في مركز قلادة، وطورًا بحرًا من الياقوت في خاتم يتوّجه حجر من التنزانيت يلهو في محيطه سرب من الدلافين.

وفي تصاميم أخرى، تشكلت الطبيعة خاتمًا تفتحت من حول حجر الأوبال في مركزه زهور من الياقوت الأصفر، أو عقدًا من زهور ألماسية بيضاء في مركزها ألماسة صفراء كأن ضياء الشمس لثم وجنتها، أو سوارًا نبتت فوق امتداداته زهور الكشمير مهرجانًا من ألوان العقيق البرتقالي والتسافوريت والجمشت وتورمالين بارايبا.

Necklace
عقد مشغول من الذهب الخُلقي الأبيض والأصفر ومرصّع بألماسات بيضاء تنتهي في مركزها إلى حجر من الألماس الأصفر الزاهي بالقطع المستطيل يزن 32.26 قيراط.