تأتي بعض الفئات، كل عام، وترحل ضمن قائمتنا لأفضل الطائرات على مدى الاثني عشر شهرًا الفائتة. هذا العام، أضفنا رحلة إلى الفضاء. إنّ ما كان يبدو يومًا كأنه خيال علمي، أو شيء في نطاق اختصاص علم الملاحة الجوية فحسب، أصبح الآن حقيقة تجارية. فقد شهد العام المنصرم طائرة Virgin Galactic، وطائرة SpaceX وهما تؤديان مهام ناجحة في الفضاء، ثم تعودان. إنه لينبغي لك أن تتوقع مزيدًا من القفزات إلى الأمام في غضون الاثني عشر شهرًا القادمة.

 

يا له من وقت مثير للاهتمام ليس للسفر إلى الفضاء فحسب، بل للطيران الخاص كذلك. إذ بينما تحلق طائرات أكبر وأكبر على نحو أبعد وأسرع، فإن طائرات شخصية أصغر وأخرى مفعمة بالحيوية تزدهر كذلك. دعنا لا ننسى الطائرة التي تقلع وتهبط رأسيًا والتي تحولت إلى نموذج فائق التطور. إنه لم يكن هناك وقت أكثر إثارة من ذلك للارتحال جوًا.