بعد انقطاع دام سبع سنوات، ليرجت تطرح نسخة جديدة من طائرات Learjet 75 تتميز، مقارنة بسلفها، بأدائها الأسرع، ومداها الأطول، ومقصورتها الأكثر رحابة.

 

 

عمد ويليام باول لير، أحد رواد تطوير طائرات رجال الأعمال، إلى تأسيس الشركة المعروفة اليوم باسم ليرجِت Learjet سنة 1962، ثم جرى تسليم أول نموذج من طائرات الشركة بعد سنتين. في عام 1990، استحوذت شركة بومباردييه في كندا على ليرجت، وواظبت على تعزيز أسطولها بطرز إضافية شملت طراز Learjet 75 الذي ابتُكر سنة 2013.

لكن منذ ذلك الحين، بدا أن الشركة تراوح مكانها في ما يتعلق بتطوير طرز جديدة، على الأقل حتى وقت قريب. من المتوقع أن يدخل الطراز الناشئ Learjet 75 Liberty حيز الخدمة هذا العام، وقد باعت العلامة إلى الآن نموذجين منه لاستخدامهما في بولندا لمهام الإجلاء الطبي. أما نسخة طائرات رجال الأعمال من هذا الطراز، فتتيح خيار مقصورة داخلية بستة مقاعد، ما يعطي المسافرين فرصة الانتشار نوعًا ما في أرجاء واحدة من أطول المقصورات ضمن فئة الطائرات الخفيفة. تتفوق المقصورة التي تمتد بطول 19 قدمًا و10 بوصات على مقصورات الطائرات المشابهة من إمبراير، وسيسنا، وبيتشكرافت (حيث يتفاوت طول المقصورة بين 15 قدمًا و17 قدمًا)، كما أنها تتميز بتصميم أقسامها في مستوى أحادي مسطح.

 

Learjet 75 Liberty

 

يجري التسويق لطائرة 75 Liberty بوصفها أول طائرة من هذا الحجم تشتمل على جناح تنفيذي فسيح Executive Suite مكون من مقعدين. يوفر هذا الجناح الذي أقيم في مقدمة المقصورة مساحة لمد الساقين بطول 35 بوصة، ويشتمل على طاولتين قابلتين للطي، ومساحة خاصة مثالية لتبادل الأحاديث، أو إنجاز بعض الأعمال، أو نيل قسط من النوم قد يكون المسافر في أمس الحاجة إليه. ويسهل النوم هنا بسبب استحداث باب جرار يفصل بين المطبخ وجناح Club Suite (أي القسم الرئيس من المقصورة)، ويخفض معدل الضجيج في المقصورة وصولاً إلى ثمانية ديسيبل. كما يشكل التصميم رباعي المقاعد للقسم الرئيس واحة أخرى للراحة مؤاتية للاسترخاء أو لإنجاز مهام متعددة، لا سيما وأن الطائرة مجهزة بنظام اتصال من طرازGogo ATG 4G .

 

"يمكن لطائرة ليبرتي أن تحقق سرعة قصوى تساوي 0.81 ماخ، ما يجعلها واحدة من الطائرات الأسرع ضمن هذه الفئة، وأن تقطع مدى يساوي 2,080 ميلاً بحريا، لتتفوق بذلك في كلا المستويين على الطائرات من طرازي Phenom 300 لدى إمبراير، وCitation CJ+3 لدى سيسنا."

 

يمكن لطائرة ليبرتي أن تحقق سرعة قصوى تساوي 0.81 ماخ، ما يجعلها واحدة من الطائرات الأسرع ضمن هذه الفئة، وأن تقطع مدى يساوي 2,080 ميلاً بحريًا، لتتفوق بذلك في كلا المستويين على الطائرات من طرازي Phenom 300 لدى إمبراير، وCitation CJ3+ لدى سيسنا. إن هذه المواصفات تعني أن الطائرة تستطيع السفر دون توقف من لاس فيغاس إلى نيويورك مثلاً، أو من مكسيكو سيتي إلى سان فرانسيسكو، فيما يدعم مسارها نظام قمرة القيادة Bombardier Vision وأنظمة الطيران الإلكترونية المطورة Garmin G5000. يبلغ السعر الابتدائي للنموذج الأحدث من طراز ليرجت 9.9 مليون دولار. 

 


www.businessaircraft.bombardier.com