تعكس استعادة مركبات تاريخية متميزة مسعى مبنيًا على الفن والعلم في آن. ويرتكز هذا المسعى إلى البراعة والحصافة بقدر ما يستند إلى الأبحاث والخبرات التقنية. لكن قلة من الناشطين في هذا المجال يمتلكون سنوات الخبرة المديدة التي يتحلى بها بول راسل، الخبير الذي أبدع محترفه في إيسيكس بماساتشوستس منذ عام 1978 مشاريع استعادة حققت جوائز عدة.

Courtesy of Paul Russell and Company

بعد الفوز بتسع وأربعين جائزة عن فئة أفضل سيارة استعراضية، بينها ثلاث جوائز في مسابقة بيبل بيتش، وست جوائز في مسابقة فيلا ديستي، عاد راسل مؤخرًا ليعلو بسقف التحديات من خلال العمل على مركبة من طراز Ferrari 335 Sport من عام 1958 (في الصورة أعلاه). عندما أبصرت سيارة فيراري هذه النور، استُعرضت في دورة عام 1959 من معرض نيويورك الدولي للسيارات، ثم شاركت في السباقات على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يؤدي انفجار محركها إلى استبعادها سنة 1960. في شهر فبراير شباط الفائت، وفي أعقاب عملية الاستعادة المتأنية التي قام بها راسل، حصدت السيارة جائزة أفضل الأفضل في مسابقة Peninsula Classics للمركبات عتيقة الطراز، متفوقة بذلك على السيارات كافة الفائزة بجوائز أفضل سيارة استعراضية في أهم المسابقات التي نُظمت العام الفائت، على ما انعكس في خيار فريق ضم 25 محكمًا من جامعي السيارات في العالم.  

Courtesy of Paul Russell and Company

يرى راسل أن مشاريع الاستعادة الناجحة «تكمل الحلقة» ويصر على ضرورة «تقدير الطابع الأصيل للمركبة بدلاً من محاولة الارتقاء بها إلى مستوى مثالي». بمعنى آخر، وعلى ما يقول راسل، «لا ينبغي تجريد السيارة من روحها.»

 


www.paulrussell.com