بعيدًا عن الحجم المهيب، يتفرّد هذا اليخت الهجين من بينيتي، الممتد بطول 351 قدمًا، بالعديد من التفاصيل التي يتطلب استكشافها رحلة مستأجرة على متنه تدوم أسبوعين على الأقل.

تفادى المصممون المفاهيم التقليدية بالكامل: يشهد على ذلك مثلاً حوض السباحة الممتد بطول 26 قدمًا فوق سطح التشميس بما يتيح إطلالة متكاملة على الأفق البحري، أو الجناح الرئيس الذي يرقى بهذا المصطلح إلى مستوى جديد إذ ينبسط على مساحة 1,100 قدم مربعة محتضنًا شرفتين خارجيتين، وحجرتين لتبديل الملابس، وحمامًا يمتد على طول العارضة جرى تجهيزه بحوض استحمام وحجرة للاستحمام بالمرذاذ.


تعكس التفاصيل كلها مزيجًا من الأناقة والبذخ. فطاولة تناول الفطور في هذا الجناح تتزين بقاعدة بلورية وسطح متصدع المظهر، والمنضدتان في جانب السرير مشغولتان من عرق اللؤلؤ. وفي حجرة الطعام التي تشغل مساحة 1,076 قدمًا مربعة فوق سطح التشميس، تتمايز الطاولة المصممة بحسب الطلب بقاعدة مضاءة مشغولة من العقيق باللون الأصفر العسلي.

Jeff Brown

فضلاً عن ذلك، تتفرد كل من مقصورات كبار الشخصيات السبع بلوحة لونية مختلفة، ويضم المنتجع الصحي الفسيح في السطح السفلي حمامًا تقليديًا تزهو جدرانه بكسوة من الفسيفساء، ومركزًا للياقة البدنية، وحجرة لجلسات التدليك. استُحدث أيضًا في محاذاة هذه الفسحة ناد شاطئي ينفتح على صفحة الماء من ثلاث جهات، فيما أقيمت في مقدمة السطح الرئيس واحة بأرضية من خشب الساج مثالية لجلسات اليوغا، أو للتمرّن على تسديد الضربات في لعبة الغولف (باستخدام كرات قابلة للتحلل الحيوي).

وإذا لم تكن منضدة القهوة فوق السطح العلوي قيد الاستخدام، يتأتى لكم تحويلها إلى موقد نار. يُعد اليخت لانا، الابتكار الثالث، والأخير على الأرجح، ضمن سلسلة اليخوت العملاقة من بينيتي، لكنه يشكل جوهرة التاج من حيث تصميمه العبقري.