عندما بات النادي الشاطئي قبل عشرين عامًا سمة لا غنى عنها على متن اليخوت، تحول الكوثل المقفر في العادة إلى منصة للسباحة ومركز للياقة البدنية ينشدهما الضيوف. تبين المساحة الداخلية للنادي الشاطئي الذي أعاد المصمم فرانشيسكو بازكوفسكي ابتكاره على متن اليخت أتيلا، الذي بنته شركة سان لورينزو بطول 210 أقدام، كيف يمكن لهذه الفسحة أن تتناغم مع هوايات المالك بدلاً من أن تقع فريسة للتصاميم النمطية. يقول بازكوفسكي: «يهوى المالك قضاء الوقت مع الأصدقاء والطهو في المنزل. كان الهدف إعادة ابتكار المشهد نفسه على متن اليخت.»

حقق المصممون، الذين ضم فريقهم شركة أوفيتشينا إيتاليانا ديزاين الموكلة بتصميم الأسطح الخارجية، الغاية المرجوة من خلال الربط بكل طريقة متاحة بين النادي السفلي والسطح الرئيس، وذلك عمليًا باستحداث درجات سلم في جانبي منصة السباحة، وبصريًا بابتكار حوض سباحة بقعر زجاجي يشكل في الوقت نفسه سقف النادي الشاطئي. كما يوفر سلم داخلي ثالث، أتاح استحداث ردهة بسقف مزدوج، روابط بصرية بين النادي الشاطئي والمطبخ الخاص بالمالك في السطح الذي يعلوه وحيث يوجد صاحب اليخت في غالب الأحيان منهمكًا بإعداد وجبات الطعام وتبادل الأحاديث مع الضيوف الذين يجلسون من حول المنضدة على مقاعد بغير مساند. يحتضن اليخت أيضًا خزائن لحفظ اللحوم ومطبخًا أكبر وأكثر ثراء بتجهيزاته في السطح السفلي.

أما في ما يتعلق بكسوة النادي الشاطئي المفتوح الذي يغمره الضوء، فقد أراد مالك اليخت طابعًا «معاصرًا يوحي بالحميمية». استخدم بازكوفسكي الزجاج وخشب الساج، وأثرى هذه الفسحة بجدران مصقولة بالعقيق تمتد على طول السلم الداخلي. لم تُغفل أيضًا تجهيزات النادي الشاطئي، فزُود اليخت أتيلا بفسحة للياقة البدنية، وحجرة للتدليك ومرافق لناد صحي تزين زخارف الفسيفساء قطع البلاط فيه.  

 


www.sanlorenzoyacht.com