يتعارض المظهر الخارجي لليخت بولد، الذي بنته شركة سيلفر لليخوت بطول 279 قدمًا، والذي تغلب عليه خطوط محددة وصارمة تستلهم الأسلوب العسكري، مع مساحاته الداخلية التي توحي بالدفء والبهجة. هنا يمكن استخدام حظيرة الطائرات المروحية من حيث كونها أيضًا منصة للاحتفالات الراقصة تتكامل مع نظام صوتي متطور ومصابيح إنارة وامضة. أما المجلس الرئيس، فيثريه جدار مجهز بتسع شاشات عملاقة. ويتمايز اليخت خصوصًا بشرفته الخارجية التي أقيمت خلف المجلس على امتداد طول العارضة على نحو يرقى بنطاق مفهوم الحديقة الشتوية.

يُعزى السبب في ذلك إلى أن المصمم آسبن أوينو قرر، بتحفيز من مالك اليخت، أن يعيد نص القواعد. فبدلاً من استحداث ركن خارجي صغير تكمله بضعة أبواب زجاجية، تشغل الحديقة الشتوية على متن اليخت بولد سطحًا خاصًا بها وتترابط مع المجلس مترامي الأطراف. تحيط بالحديقة من ثلاثة جوانب نوافذ مظللة ترتفع من الأرض إلى السقف، وتميزها أرضيات من خشب السنديان، وطاولة طعام طويلة، ومقاعد غير ثابتة، فتبدو أقرب إلى شرفة تحاذي البحر في فندق من فئة الخمس نجوم منها إلى سطح في الجزء الخلفي من يخت فاخر.

خلاصة القول إن المالك كان يرغب في حديقة شتوية يمكنه استخدامها في أي مكان وبغض النظر عن أحوال الطقس. وقد أتاحت الألواح الزجاجية الضخمة، والضوء الطبيعي الذي يغمر المكان، تحويل هذه الحديقة الشتوية الداخلية إلى قاعة فسيحة للمناسبات الاجتماعية تنبسط عند حافة الماء. وعند إزالة النوافذ، تتحول هذه الفسحة إلى حديقة صيفية تداعبها النسائم الدافئة وتعبق برائحة البحر.

 


www.silveryachts.com