من مطار إلى آخر، يفضّل جاستن بيبر التحليق بطريقته الخاصة، على متن طائرة فارهة من طراز غلفستريم Gulfstream، تتجاوز قيمتها 60 مليون دولار وتواكب وتيرة حياته السريعة. وتُعد الطائرة رفيقًا رئيسًا في تنقلاته العالمية، إذ ترافقه بين الحفلات والفعاليات والالتزامات التجارية، لما توفّره من خصوصية وسرعة وسهولة في تنظيم الجدول الزمني، بعيدًا عن قيود الطيران التجاري.

وتُشير التقارير إلى أن بيبر قد استخدم طراز G600 أو G650، وربما كلاهما على فترات مختلفة. وتتمتع الطائرتان بقدرات طيران عالية، تشمل سرعة قصوى تتجاوز 900 كيلومتر في الساعة، ومدى يصل إلى أكثر من 12 ألف كيلومتر، ما يجعل من السهل تنفيذ رحلات مباشرة بين قارات متعددة من دون توقف.

طائرة جاستن بيبر الخاصة.. خصوصية فائقة وسرعة عابرة للقارات

Gulfstream

راحة مصمّمة حسب الطلب

تُوفّر مقصورة الطائرة مساحة تخصيص مرنة وفق احتياجات المالك، إذ يمكن تصميمها لتضم صالة جلوس، وغرفة اجتماعات، ومقصورة للنوم، ومنطقة لتناول الطعام، إلى جانب مقاعد تتسع حتى 18 راكبًا.

طائرة جاستن بيبر الخاصة.. خصوصية فائقة وسرعة عابرة للقارات

Gulfstream

أما على المستوى التقني، فتتميّز الطائرة بأنظمة ملاحة متقدمة تشمل الرؤية الاصطناعية التي تُحاكي ظروف الطيران ليلاً أو في الأجواء منخفضة الرؤية، إلى جانب رادارات تتيح تفادي الاضطرابات الجوية بفعالية. وتعمل تقنيات التخميد الديناميكي على تقليل تأثير المطبات الهوائية، ما يجعل تجربة السفر أكثر هدوءًا واستقرارًا.

يمنح امتلاك طائرة خاصة من طراز غلفستريم جاستن بيبر قدرًا كبيرًا من المرونة والخصوصية، بعيدًا عن تعقيدات السفر التجاري وعدسات الإعلام. فبين حفل وآخر، تتحول الطائرة إلى مساحة للعمل أو الاسترخاء، تواكب وتيرة حياته السريعة.

ومع تصاعد النقاشات حول الأثر البيئي للطيران الخاص، بدأ العديد من المشغلين تقديم خدمات لتعويض انبعاثات الكربون بالكامل، ما يتيح للمشاهير التوفيق بين نمط حياتهم المزدحم والوعي البيئي المتزايد.