عندما بزغ فجر العصر الذهبي الأول للسفر، وكان ذلك في عام 1847، افتتحت العلامة الفرنسية أو ديبار متجرًا قبالة محطة القطارات غار دو نور التي كان بناؤها قد اكتمل حديثًا. تُعد أو ديبار العلامة الأقدم بين مجموعة تضم أربعة صنّاع تمايزوا في فرنسا في مجال صنع حقائب السفر الفاخرة، وتشمل لويس فويتون، وغويار، وموينات. كما أنها كانت الخيار الأصيل والعريق لأوائل المسافرين آنذاك. لكن العلامة أغلقت أبوابها سنة 1976، فغاب اسمها عن الذاكرة حتى عام 2019 عندما عادت لتستفيق من سبات استمر عقودًا.

فيما تستلهم المجموعة الجديدة طُرزًا قديمة من حقائب أو ديبار المخصصة للسفر، تعيد إحياء النمط الزخرفي الهندسي الذي اشتهرت به العلامة في عدد من الحقائب ذات الخطوط الانسيابية. تتمايز بين قطع المجموعة نسخة أنيقة من الحقائب عتيقة الطراز المصممة على شكل عمودي، تتوافر في نماذج مشغولة من القماش المطلي أو من جلد العجول المصقول.

أعادت العلامة أيضًا إلى الواجهة الصناديق المثالية لحفظ أي مقتنيات، من الساعات إلى مضخمات الصوت وأجهزة بلايستايشن. لكن هذه ليست سوى غيض من فيض إبداعات أو ديبار. فالعلامة ستُصمم بحسب الطلب أي حقيبة بما يتماشى مع متطلبات المسافرين في عصرنا الحالي. (حقيبة من القماش المطلي وجلد العجول بسعر 3,580 دولارًا).