تضفي تيفاني آند كو لمسة بالغة التطور على أحجار تقليدية عبر مجموعتها الجديدة من الجواهر الراقية


على الرغم من أن تيفاني آند كو رسخت اسمها بإبداع حلي أنيقة وراقية للصناعيين الأثرياء في أمريكا- دون إغفال شراكتها في بطولة فيلم بعينه حاز جائزة أوسكار عام 1961 مع الممثلة أودري هيبورن- تبدو مجموعتها الجديدة من الجواهر الراقية وكأنها صُممت لجمهور مختلف عن سيدات النخبة في الزمن القديم. مثال على ذلك: هذا العقد البديع المشغول من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، والذي يضفي حيوية على تصميم تقليدي من أحجار ياقوتية تستلب الأفئدة بقطع زمردي زنة 124 قيراطًا، تفصل بين كل منها ألماسات بقطع مربع زنة خمسة قراريط، ويزدان بتسعة أحجار من الجمشت بقطع وسادي صيغت على هيئة سلسلة من نقاط تعجّب بلون بنفسجي يتباين مع درجات لون الفوشيا الوردي البراق. جُلبت أحجار الياقوت والجمشت من البرازيل، حيث اشترتها تيفاني بحالتها الطبيعية وجرى قطعها لهذا التصميم على وجه الخصوص. في ذلك تقول فيكتوريا فيرت رينولدز، كبيرة خبراء الأحجار الكريمة في الدار: "جرى انتقاء كل حجر بعناية فائقة بحسب لونه الفريد ودرجة نقاوته." لم يكن انتقاء الحجر وقطعه سوى البداية. في ذلك يقول ريد كراكوف كبير الفنيين في الدار: "فيما يخص التصاميم الهندسية الدقيقة والمحددة، يتطلب العثور على النسب الصحيحة التي تفي بمعايير التناسق والتوازن قدرًا هائلًا من العمل. ينطوي الأمر على كثير من التجارب. يبرز كل تفصيل على نحو لافت، ما يجعل مواءمة التصميم مهمة شاقة، على أقل تقدير." وهو ما يعني أن إبداع العقد، بالرغم من تصميمه البسيط في ظاهره، قد استغرق عامًا ونصف عام. لكن الجهد المضني الذي بُذل في التصميم قد آتى ثماره، فهو يوائم بين لوحة لونية متحفظة ذات تأثير أخاذ، وأحجار فاتنة بألوان زاهية، تتوج قطعة يمكن التأنق بها في إطلالة رسمية أو غير متكلفة، ويمكن التزين بها في أي وقت (حتى، على سبيل المثال، عند تناول وجبة الفطور). السعر عند الطلب.