كدأب بعض الجواهر المقدمة من قِبل صالة العرض الخاصة بها في مدينة نيويورك، حققت سيغلسون Siegelson مكانة صعبة المنال في مجال الجواهر العريقة إذ تحتفل الشركة هذا العام بالذكرى المئوية لها. يركّز لي سيغلسون Lee Siegelson، وهو أحد أفراد الجيل الثالث الذي يشرف على أعمال العائلة التجارية، نظرته ذات الخبرة الثاقبة على استشراف المستقبل. إذ تدور المهمة تحديدًا حول العثور على قطعة فريدة، وبالقدر نفسه من الأهمية حول سرد قصة تلك التحفة التي سيعزز بها المجموعة لاحقًا.  لقد جعلت منه معاييره الفذة مصدرًا لا غنى عنه يستقطب أكثر الجامعين حنكة، بما في ذلك المتاحف. يقول سيغلسون: «إني أبحث عن النادر والمذهل، أبحث عن قطعة تبلغ من الجمال وحسن الإبداع حدًا تعجز معه عن التخلي عنها ما إن تلمسها يداك.»

مما لا شك فيه، أنه كان من الصعب على سيغلسون مفارقة قطعتين من القطع الشهيرة التي باعها العام المنصرم: هما مشبك نجمة البحر من إبداع بوافان Boivin عام 1937، مرصع بأحجار من الياقوت الأحمر والجمشت، كان في السابق ملكًا للممثلة كلوديت كولبيرت، والذي أودعه ضمن المجموعة الخاصة بمتحف الفنون الجميلة في بوسطن، وكذلك عقد من طراز الحزام الملتف من الأكوامارين والياقوت الأحمر يعود إلى عام  1935 من إبداع فولكو دي فيردورا بتوصية من صائغ الجواهر في نيويورك بول فلاتو في نيويورك، والذي سارعت إلى اقتناصه الممثلة جينيفر تيللي. بالطبع، إن ما يتعلق بالعتيق من الفرائد يُعد عملاً قائمًا تمامًا على اكتشاف كنوز دفينة. يقول سيغلسون: «إنني أتعامل مع قطع لربما لا تطرح للبيع إلا مرة واحدة في العمر، هذا إن حدث.»

 


www.siegelson.com