بالرغم من أن عاماً كاملًا انقضى دون أن تُنظم مناسبات رسمية كبرى، إلا أن رالف لورين ظل يحمل شعلة التأنق في الأمسيات بأبهى حلة. لموسم الربيع، اقترح لورين اعتماد اللون البني بدلاً من الأسود لرابطة العنق الرسمية الأكثر أناقة. أما سترات الأمسيات مزدوجة الصدر التي تزهو بياقات تنسدل مثل الأوشحة، أو تلك المشغولة في تصاميم أحادية الصدر تميزها ياقات بطيات مستدقة الأطراف، فتغلب عليها لوحة ألوان ترابية، إذ إنها حيكت من حرير شانتونغ بلون الجلد المدبوغ، والكتان الذي يزهو بلون الشوكولاته، والصوف الذي يتزين بلون عاجي.

 
سترة للأمسيات مشغولة من الحرير (5,995 دولارًا)، وقميص قطني للسهرات (695 دولارًا)، وسروال من الصوف (695 دولارًا)، ورابطة عنق فراشية (175 دولارًا) ومنديل للجيب من الكتان (135 دولارًا)، جميعها من رالف لورين، وساعة Tonda Chronor من برميجياني فلورييه مشغولة من الذهب الوردي ومزدانة بسوار من جلد التمساح (145,200 دولار).

لكن مجموعة المصمم للخريف المقبل هي التي تجسّد على الأرجح ما يعنيه التأنق اليوم. فالتصاميم، التي تضفي متعة على التأنق، تتفاوت بين قطع فردية مشغولة من المخمل اللامع، وسترات التوكسيدو التقليدية التي تُنسق مع سراويل الجينز، بل زيّ راع بقر حضري تميزه سترة للأمسيات من الجلد المقلوب تزدان بالغرزات، ومزيج من رابطة العنق طراز Bolo (الحبل المضفّر) والوشاح الحريري. توحي هذه القطع باتباع القواعد وهزّها في الوقت نفسه، فتبدو الخيار الأمثل لحفلات ما بعد الجائحة والسنوات الصاخبة المقبلة في هذا العقد.