قدمّت بوفيه على مر تاريخها الممتد عبر 200 عام تقريبًا، كل زخرفة ممكنة لميناء الساعة، من الترصيع المتقن بالأحجار النفيسة، وطلاء المينا ورسم المنمنمات، إلى نقوش غيوشيه، والتصميم الهيكلي، حتى استخدام المواد غير التقليدية مثل الأفنتورين. هذا ما حققه أيضًا صنّاع ساعات آخرون خلال القرون الأخيرة. لكن بوفيه تُعد أول دار تستخدم في هذا القطاع تقنية معالجة الميناء بطلاء السكّر.

قد تبدو هذه التقنية سهلة، لكن تطبيق المادة دون تذويب البلورات ليس إنجازًا متواضعًا. يستخدم الصانع تقنية محمية ببراءة اختراع لإعداد بنية بلورات السكر بحيث لا يطرأ عليها أي تغيير عند تعريضها للضوء أو للحرارة. لكن الخطوة التالية هي الأكثر صعوبة: يجري اختيار كل بلورة بالغة الصغر بحسب حجمها ثم تُمزج مع أصباغ خاصة لتُثبت يدويًا فوق الميناء من قبل فنانين مختصين في رسم المنمنمات. إذا ما وقع خطأ واحد، فإن الحرفي سيحتاج إلى تكرار المسار كاملاً من الصفر. يتميّز كل ميناء مشغول من السكر الصلب عند اكتماله بطابع لامع متفرّد.


لكن جرعة الحلاوة المسرفة لا تنضب عند هذا الحد. عندما يلتقي العقربان، عند مؤشر الساعة 12 مثلاً، يرسمان شكل القلب. في مقابل هذا الطابع التصميمي المرح، تحتضن ساعة Miss Audrey Sweet Art آلية حركة جادّة تنبض بمعدل 4 هيرتز موفّرة مستوى عاليًا من الدقة في ضبط الوقت. أما الميزة الإضافية، فتتمثل بإمكانية تحويل العلبة، المشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ والمرصعة بالألماس، من ساعة معصم إلى ساعة للمكتب أو قلادة (يراوح سعرها بين 28 ألف دولار و35 ألف دولار).