صعبة المنال بدرجة 6

 

بالرغم من أن تطوير الساعات المبتكرة من طراز Horlogical Machines يستلزم كثيرًا من الوقت والمَلكة الإبداعية، إلا أن كشف صانع الساعات ستيفان ماكدونيل من إيرلندة الشمالية عن أول نموذج اختباري للمعيار الحركي الذي تحول لاحقًا إلى ساعة Legacy Machine Perpetual، شكّل مفاجأة سارة. وتُعزى الضجة البالغة التي أثارها هذا الابتكار في أوساط جامعي الساعات إلى جمال المعيار الحركي الذي يجثم تحت غطاء من الكريستال الصفيري يزهو بتصميم جريء في هيئة فقاعة. بيعت معظم النماذج من هذه الساعة قبل وصولها إلى المتاجر، وتبين أن تقفي أثرها في سوق الساعات المستعملة مستحيل عمليًا.

 

سبب الاهتمام بها

يبدو أن ساعة Legacy Machine Perpetual تلبي التوق إلى اقتناء ساعة بتعقيد وظيفي تقليدي، وفي الوقت نفسه الحاجة إلى التزين بساعة لافتة للأنظار. كما أن رواج هذه الساعة التقليدية تنامى مع إقدام الشركة على طرحها في إصدارات إضافية ملونة. وقد أدت سياسة إطلاق هذه الإصدارات بكميات صغيرة للغاية (طُرحت هذه الساعة في إصدارين من الذهب الوردي والبلاتين بلغ عدد الساعات في كل منهما خمسة وعشرين نموذجًا فقط) إلى نفادها بسرعة فائقة، فيما كان المتوقع ألا تعود متوافرة في المستقبل القريب. لكن الدار لا تزال تطرح نماذج من هذا الطراز في علب من التيتانيوم (بسعر 148 ألف دولار) والذهب الأبيض (155 ألف دولار)، غير أن هذه الساعات لا تصمد مطولاً في المتاجر، شأنها في ذلك شأن الإصدارات الأخرى.

 

السبيل إلى اقتنائها

ستجد ضالتك لدى متاجر البيع بالتجزئة. فلا تزال بعض هذه المتاجر تنتظر تسلم نماذج من هذه الساعة، ما يجعلها خيارك الأمثل. وفي ظل محدودية النماذج من هذا الطراز، فإنها لا تتوافر بانتظام في سوق الساعات المستعملة.

 

رهان للمستقبل

بالرغم من أن مارك باسر يُعد إلى حد ما رائدًا في مجال دعم صناع الساعات المستقلين، إلا أنه اكتسب عِبرًا مهمة من العلامات الكبرى. يقلل باسر من إنتاج الابتكارات الممهورة بتوقيع علامته بما يتماشى مع قدرة السوق، ويتوقف كما هو متوقع عن تصنيع بعض الساعات. وإذ تُعد ساعة Legacy Machine Perpetual أشهر إبداعات علامته، فمن المستبعد أن يدمر مكانتها المستقبلية بوصفها من النفائس بتصنيع نماذج كثيرة منها.