صعبة المنال بدرجة 7.5

 

على مدى السنوات العشرين التي تبعت انضواء بانيراي تحت مظلة مجموعة ريشمون، تطورت هذه العلامة من شركة صغيرة مصنعة لساعات تلقى الاستحسان إلى دار كبرى. وقد أدى طرح الشركة في عامي 2011 و2017 إصدارين جديدين من الساعات برونزية اللون إلى تزاحم جامعي الساعات على اقتنائها، على غرار ما حدث في بدايات اكتشاف هذه العلامة. نفدت النماذج الألف الأولى من الإصدار الأول سريعًا من أسواق البيع، شأنها في ذلك شأن النماذج الأولى من الإصدار الثاني الذي ميزه ميناء أزرق اللون ومعيار حركي مختلف. وفي الوقت الحالي، يُباع أي نموذج من الإصدار الأول (PAM 382) أو الإصدار الثاني (PAM 671) في سوق الساعات المستعملة بأقل قليلاً من ثلاثين ألف دولار، أي مقابل مبلغ يعادل ما بين ضعفي سعر البيع الأصلي وثلاثة أضعافه لساعات الإصدار الأول (10٫800 دولار) وبأقل من ذلك بعض الشيء لساعات الإصدار الثاني (14٫400 دولار).

 

سبب الاهتمام بها

يحاكي البرونز، الذي يشكل مادة مفضلة في مجال صناعة المعدات البحرية، الطابع البحري المميز لعلامة بانيراي، كما أنه يُضفي مسحة تفرد على كل ساعة، إذ تكتسي بمرور الوقت لونًا متمايزًا. ولكن أهم سمات هذه الساعة من منظور جامعي ساعات بانيراي أنها تبدو مختلفة عن ابتكارات الدار الأخرى التي تتشابه في معظمها إلى حد ما. إضافة إلى ذلك، يُدرك أولئك العارفون بخفايا الأمور أن أي نموذج من الفئة البرونزية Bronzo يرمز إلى الحصرية.

 

السبيل إلى اقتنائها

نفدت النماذج من كلا الإصدارين من متاجر البيع بالتجزئة منذ زمن بعيد. لذا فإن السبيل الوحيد المتاح أمامك لاقتناء هذه الساعة يتمثل في البحث عنها عبر المواقع الإلكترونية.

 

رهان للمستقبل

إذا ما نظرنا إلى الأداء الناجح الذي حققه هذان الإصداران بعد طرحهما، فإنه من السهل علينا أن نتوقع أن تكون بانيراي قد اختارت لون الميناء لإصدار ثالث تنتظر الوقت المثالي للكشف عنه. ولأن طرح الإصدار الثاني لم يؤثر في أسعار بيع النماذج من الإصدار الأول في سوق الساعات المستعملة، فستظل مجموعة ريشمون، التي أثبتت توقها إلى تحقيق المكاسب قصيرة الأمد، تلتزم النهج نفسه إلى أن يتوقف الجامعون عن شراء الساعات.