صعبة المنال بدرجة 8.5

 

يعكس اسم رولكس بحد ذاته مكانة رفيعة. لذا فمن المنطقي أن تشكل النسخة الفولاذية من ساعة دايتونا كرونوغراف الممهورة بتوقيع هذه العلامة مقياسًا للساعات صعبة المنال. تتسم الشركة بالقدرة على التحكم في إنتاج هذا الطراز، كما أنها تستطيع أن تدير ندرة توافره على الصعيد العالمي من مقرها الرئيس في جنيف. أما ما جعل هذه الساعة أقرب إلى جائزة كبرى متاحة فقط لمجموعة من الزبائن الأعلى شأنًا، فهو تاريخ توزيعها المحدود على تجار البيع بالتجزئة الذين تتعامل معهم رولكس.

 

سبب الاهتمام بها

تراجع الطلب على ساعة دايتونا تدريجيًا بمرور السنين، لكنه عاد وارتفع بشكل ملحوظ عام 2016 مع طرح نموذج محدّث منها مزود بقرص من السيراميك وعدادات متباينة الألوان. وكلنا يعلم ما حدث بعدئذٍ. فالنجاح الباهر الذي لاقاه المزاد على ساعة دايتونا التي كان يمتلكها بول نيومان ارتقى بالاهتمام بهذه الساعة إلى مستويات لم يُشهد لها مثيل في قطاع الساعات. الواقع أن الطلب على الساعات الرياضية التي تبدعها هذه الشركة ارتفع بنسبة %30 بحسب ما تشير بعض التقارير. لكن هذه الساعة تحديدًا تحتفظ بجودتها الرمزية لأولئك الذين تتسنى لهم فرصة الحصول عليها.

 

السبيل إلى اقتنائها

يبلغ سعر بيع ساعة دايتونا المصنوعة في علبة من الفولاذ 12٫500 دولار، وغالبًا ما يتيح تجار البيع بالتجزئة التقليديون فرصة شراء مثل هذه الساعات لأفضل زبائنهم. لذا فاحرص على إدراج اسمك في سجلات بائعي النفائس هؤلاء عبر شراء بعض الكنوز المتوافرة لديهم. إنهم يستحسنون هذا السلوك الذي يعود عليهم بمزيد من الأرباح.

 

رهان للمستقبل

تلاقي رولكس حاليًا نجاحًا باهرًا بسبب التوجهات الداعمة لها في عالم الأزياء وسوق الساعات عتيقة الطراز. وبالنظر إلى ما حققته نماذج سابقة، فإن هذه الساعة النموذجية ستظل متوافرة لبعض الوقت. إذا كنت تتحلى بالصبر، ولم تتوقف رولكس عن إنتاج هذا الطراز، فإن الفرصة ستتسنى لك لاقتناء نموذج منه.