قابلنا على مدى هذا العام، وفي سياق أضخم معرضين للساعات في سويسرا: الصالون الدولي للساعات الراقية ومعرض بازل وورلد للساعات، ما يزيد على خمسين صانعًا من كبار صناع الساعات الفاخرة، وما لا عد له ولا حصر من المديرين التنفيذيين، والمصممين، وتجار البيع بالتجزئة، وكبار العارفين بأسرار هذا القطاع، وذلك بغية إعداد قائمتنا الخاصة بالساعات التي ترتقي بفن قياس الوقت إلى أوجه. وكانت الغلبة عمومًا هذا العام لحالة من المثالية الخاضعة للضوابط. فصناع الساعات أبقوا على جانب الحذر والاعتدال في ما يتعلق بالإصدارات المخصصة للرجال، وعمدوا في غالب الأحيان إلى تعديل طرز متاحة عبر طرحها  في علب تُصاغ من مواد جديدة أو تبديل ألوان موانئها. نجحت دار فاشرون كونستانتين وحدها في تجاوز الحدود عبر طرحها حلاً جديدًا بالكامل للتقويم الدائم في ساعة Twin Beat. أما في ما يخص السيدات، فقلة من الساعات زودت بتعقيدات جدية وازدانت بتصاميم مثيرة للاهتمام فيما خلا أول ساعة للسيدات من ابتكار دار MB&F التي تعيد صياغة مفهوم الساعة النسائية بالكامل. لكن بالرغم من ذلك، نجحت بضع علامات في تحسين طرزها الحالية، أو تعزيز خبراتها في مجالات المواءمة غير المسبوقة بين بعض تعقيدات الوقت، واختبار مواد جديدة مثيرة للاهتمام، فضلاً عن التصميم المبتكر، والترصيع المتفرد بالأحجار الكريمة.