ربما تُعد زهرة الأقحوان الأبهى بين زهور الطبيعة. لكن هذه الساعة أبعد ما تكون عن زهرة من هذه الفصيلة. يبدو أن الوقت يتلاشى وسط ضياء 744 ألماسة، و129 حجرًا من الياقوت الأصفر، و620 حجرًا من عقيق تسافوريت الأخضر تحيط بميناء ساعة فان كليف آند آربلز المتفردة التي ترقى إلى مرتبة الجواهر. في مشهد نفيس يحاكي لعبة الاختباء والبحث، يبدو السوار في وضعه المسطح أشبه بباقة من الزهور البرية، لكنه يكشف إذ يلتف من حول المعصم عن مرج يزهو بعقيق تسافوريت الأخضر. استغرق ابتكار هذه الساعة المتفردة 1500 ساعة عمل، وقد صيغت من الذهب الأبيض والأصفر وتجلت شاهدًا على ذاك المزيج التقليدي من البراعة التقنية وحس الابتكار الشاعري الذي درجت الدار الفرنسية على دمجه في ساعاتها منذ نحو قرن من الزمن (سعرها 1.3 مليون دولار).

 


www.vancleefarpels.com