وحدها امرأة من زمن الحب الأحلى تتواطأ على مواقيت عمرك بدورة أرض ينضبط اختلاف الليل والنهار فيها على مزاج أنوثتها. وحدها امرأة لا تتكرر في عمر الأرض تظل تحيد بك عن خطوط الطول ومنطق الحسابات الفلكية إلى تقويم عشق يتكفل بنهارات الترقب وألف مسافة ضوئية تفصل بين موعدين. فهو الوقت تعيد الحبيبة ترتيبه على مساحة اللقاء مناخات تصلح للمتصوفين في العشق، مثلها مثل ذاك النبض الذي تنظمه دار فان كليف آند آربلز موسمًا تلو الآخر تعقيدات شاعرية تتأرجح فوق جسور الهوى. في عام 2010، صاغت الدار مواقيت العشق في ساعة Lady Arpels Pont Des Amoureux حكاية عاشقَيْن يطوفان امتداد ليل باريس الغافية ببيوتها، يحصيان خطو الوقت على جسر يمتد فوق نهر السين إلى أن يتوثق منتصف الليل ساعة التلاقي برهف قبلة يحرسها ضياء القمر.

 

صيغت ساعة Lady Arpels Pont Des Amoureux Hiver في علبة من الذهب الأبيض يكملها سوار يزهو بترصيع ألماسي ثلجي تتبعثر وسطه حبيبات من الياقوت الأزرق. أما الميناء الذي يستحضر مشهد تلاقي العاشقين في موسم الشتاء، فشُكلت معالمه باستخدام تقنيات طلاء المينا، والنحت بالذهب، والرسم المنمنم

صيغت ساعة Lady Arpels Pont Des Amoureux Hiver في علبة من الذهب الأبيض يكملها سوار يزهو بترصيع ألماسي ثلجي تتبعثر وسطه حبيبات من الياقوت الأزرق.
أما الميناء الذي يستحضر مشهد تلاقي العاشقين في موسم الشتاء، فشُكلت معالمه باستخدام تقنيات طلاء المينا، والنحت بالذهب، والرسم المنمنم.

 

لكن حكايات أهل الهوى في إبداع فان كليف ما عادت حكرًا على ليل يحتوي فيض الأشواق. فاليوم تستنسخ الدار ابتكارها في مأثرة نهارية تولد فيها تعابير الحب سخية إذ تستيقظ باريس ويحلق طائرا سنونو فوق غمامها يتعقبان رحلة ثنائي يجوب ساحات تغتسل واجهات محالها الملونة من بقايا النعاس، قبل أن تتلاقى دروبهما منتصف النهار فوق الجسر. لا تفصيل في الساعة النهارية إلا ويتجلى دعوة إلى التيه في مشهد آسر تفوقت الأنامل في تشكيل معالمه على امتداد مساحة الميناء المبتكر باستخدام تقنية grisaille للطلاء بالمينا (تقنية تعود إلى القرن السادس عشر وتقوم على تطبيق ألوان زيتية شبه شفافة فوق لون قاعدي أحادي).  وعبر الميناء الذي يزهو هذه المرة باللونين الوردي والأزرق فوق خلفية بيضاء تستحضر ضياء النهار، نُحت الجسر من الذهب الوردي، ورسمُ العاشقين من الذهب الأبيض. 

 

وإذ تغير الأرض ألوانها، يبقى في ابتكارات فان كليف ضمن المجموعة نفسها متسع لمواعيد لا تحتكم لغير حنين يتوقد به قلبان. ففي أربع ساعات أخرى مرصعة ببريق الألماس، تتكامل سيرة العشق عبر أربعة مشاهد تتبدل تفاصيلها بتبدل الفصول بين صيف تحتشد سماؤه بأسراب الفراشات، وربيع تتنفس فيه باريس عبق الزهر، وخريف تراقص نسائمه الباردة أوراق الشجر إيذانًا بشتاء تلبس فيه سقوف البيوت أبيض الثلج.

 

ساعة Lady Arpels Pont Des Amoureux Jour، صيغت في علبة من الذهب الوردي مرصعة بضياء الألماس كالسوار، واحتضنت ميناء يصور نهارًا باريسيًا ابتُكرت تفاصيله باستخدام تقنية طلاء المينا والنحت بالذهب

ساعة Lady Arpels Pont Des Amoureux Jour، صيغت في علبة من الذهب الوردي مرصعة بضياء الألماس كالسوار،
واحتضنت ميناء يصور نهارًا باريسيًا ابتُكرت تفاصيله باستخدام تقنية طلاء المينا والنحت بالذهب.

 

في تعاقب الليل والنهار واختلاف المواسم، لا ثابت غير طقوس العشق تمضي بالوقت على إيقاع آلية حركة ميكانيكية تجعل الحسناء تتقدم فوق الجسر لتوثيق مرور الساعات، فيما حبيبها يعبر من الجهة المقابلة مشيرًا بخطواته إلى انقضاء الدقائق. وقد جهزت فان كليف المعيار الحركي بتعقيد ارتجاعي يتيح إعادة عرض لحظة التلاقي عند الطلب. 

 

Van Cleef & Arpels
www.vancleefarpels.com