ارتحال ماتع للمقاصد الأكثر تفردًا لعام 2018

 

ساعدت وفرة مظاهر الحياة البرية، والمحميات الخاصة، والنظام السياسي المستقر، على تحويل البلاد الواقعة في أفريقيا الجنوبية إلى وجهة شعبية بارزة لرحلات السفاري باهظة التكاليف. اليوم تشهد بوتسوانا افتتاح مساكن جديدة ترقى بأماكن الإقامة المتاحة في البلاد على المستوى الذي يميز غيرها من مواقع تجارب السفاري، ما يجعل من بوتسوانا تتقدم حتمًا على غيرها من وجهات السفاري الأفريقية.


يتصدر قائمة المواقع الجديدة منتجع دوبا بلاينز (المبين في الصورة) التابع لمؤسسة محميات غرايت بلاينز كونسرفايشن، وهو مخيم يضم خمسة أجنحة ومسكنًا فاخر التصميم مكوّن من حجرتي نوم. افتُتح المنتجع في فصل الربيع الفائت على أرض محمية خاصة تمتد على مساحة مقدارها 77 ألف فدان وتشكّل موطنًا للأسود، والجواميس الأفريقية، والفيلة. أما لاختبار ذروة الترف في مغامرات السفاري، فلا مكان يضاهي ملاذ أوكافانغو ديلتا الذي يكمّل مخيم زرافة التابع أيضًا لمؤسسة محميات غرايت بلاينز. يضم هذا الملاذ خمسة أجنحة تنبسط ضمن محمية سيليندا التي ساعد إطلاقها سنة 2008 على تعزيز الارتقاء بمكانة بوتسوانا الحصرية في مجال رحلات السفاري.


تشكّل مجموعة وايلدرنس سفاري أيضًا جهة ريادية نموذجية في أفريقيا الجنوبية. افتتحت المجموعة في شهر ديسمبر كانون الأول الفائت مخيم كوروكوي المكون من ثمانية أجنحة في دلتا أوكافانغو الواقعة إلى الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد. تعمل المجموعة أيضًا على إعادة تجديد مخيّمي مومبو وليتل مومبو التابعين لها واللذين كانا يشكّلان فيما مضى مخيّمي السفاري الأهم في بوتسوانا. من المتوقع أن تعيد المجموعة افتتاحهما في شهر مارس آذار المقبل في موقع استراتيجي في محمية موريمي البرية في أوكافانغو. في أوكافانغو أيضًا، أعادت شركة أند بيوند لتنظيم الرحلات المصممة بحسب الطلب في شهر يونيو حزيران الفائت افتتاح مخيم المضارب نزابيكا أوكافانغو، فيما عمدت شركة بيلموند إلى تجديد مخيمها الشهير إيغل آيلاند لودج، وأعادت مجموعة سانكتشويري ريتريتز افتتاح مخيمها سانكتشويري تشيف كامب بعد أن استحدثت فيه جناح جيفري كينت الفاخر الممتد على مساحة مقدارها 6٫673 قدمًا مربعة والذي تبلغ تكلفة الإقامة فيه 12 ألف دولار لليلة الواحدة. 

 


www.greatplainsconservation.com
www.wilderness-safaris.com
www.andbeyond.com
www.belmond.com
www.sanctuaryretreats.com