الترف في بعض الأحيان يعني العزلة التامة. ففي جزيرة ثاندا الصغيرة قبالة شاطئ تنزانيا في شرق إفريقيا، لا ترى من شواهد ولا تسمع من أصوات غير رمال بيضاء، ومحيط أزرق. إذ تكبح الشعاب المرجانية المحيطة جماح الموجات العاتية، بينما تُحظر القوارب الآلية المزعجة من الولوج إلى المحمية البحرية التي تلف جنبات الجزيرة.

 

استحوذ السويديان كريستين ودان أولوفسون، اللذان يديران برامج للوقاية من فيروس نقص المناعة في جنوب إفريقيا، على الجزيرة الصغيرة غير المأهولة سابقًا، التي تنبسط على مساحة تبلغ 20 فدانًا، وحولاها إلى منتجع خاص.

 

يزدان المنتجع بتسعة أجنحة للضيوف، ومنتجع صحي يشرف على المحيط الهندي، وتُقدم وجبات الطعام على الشاطئ على النمط السواحيلي المحلي بموازاة النمط العربي. يوفر المنتجع أيضًا مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها الإبحار، والغطس، والغوص، والصيد في أعماق الماء، وركوب قوارب كاياك، والجدف واقفًا، وممارسة لعبة التنس، واليوغا. كما يمكن السباحة إلى جوار أسماك قرش الحوت، ومعرفة سبل محافظة الجزيرة على السلاحف البحرية، وأبقار البحر من عالِم الأحياء البحرية في المنتجع.

 

فيما تُعد تجربة خاصة لقراء مجلة Robb Report، فإنه يتاح استئجار الجزيرة بكاملها لمدة خمس ليال، وبما يصل إلى عشرة أشخاص بالغين وتسعة أطفال، وسوف يشتمل ذلك على رحلة ليوم واحد بالطائرة المروحية لسبعة أشخاص إلى زنجبار، جزيرة التوابل المجاورة. كما يصحبكم كبير الطهاة في جزيرة ثاندا في مهمة لتذوق الطعام في أسواق ستون تاون ومزرعة توابل قريبة. عند العودة إلى الجزيرة، سوف يقدم كبير الطهاة درسًا في الطهي مستخدمًا غنيمة اليوم من صيادين محليين، وجوز الهند، وتوابل، ومسحوق الفانيليا، وخضراوات طازجة.

 

السعر 163 ألف دولار، شاملاً الطعام، والأنشطة، والانتقالات بالطائرات المروحية من دار السلام.
27-32-586-0149+
للحجز: [email protected]