هي عوالم أسطورية أفردت مساحاتها على امتداد الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه لأسباب الرفاهية الأشد تفردًا ومعاني الضيافة الأعلى تميزًا. إنها ملاذات نخبوية تحتكر مرةً موقعًا شاطئيًا يتنفس نسائم بحر يخالط ملح موجه والفيروز مرح أولئك التائقين إلى مغامرات استجمامية، ومرةً تستكين في أعالي الجبال أو في عمق صحراء قصية، مستزيدة من فتنة طبيعة بكر ينضبط بوح العاشقين على إيقاعها، ومرات تتبعثر فضاءات الترف الأحلى في رحاب قرى تراثية وقلاع عتيقة تُرجع أصداء تاريخ أبى الاغتراب عنها، أو تستطيب مقامًا في مدن عتيقة أو حديثة لتُعيد إلى زوارها من رجالات الأعمال حميمية بيوت يظل بهم شوق إليها. فمن قلب مراكش العتيقة المفطورة على أصالة تعترش الرياض والأسواق، إلى دبي التي أتقنت فن الإبهار وترجمت مفهوم الرفاهية صروحًا عمرانية ووجهات بالغة الرقي، ومن مصر التي أفردت نيلها وبحرها لمواسم بهجة لا تنقضي، إلى عُمان التي تكرّس حضورها واحة حضارية متجذرة في عمق التاريخ، تشكّلت مساحات العيش الأجمل فنادق ومنتجعات احتوت إلى فخامة عمرانها وبذخ تصاميمها أعلى معايير الخدمة مبشّرة مريديها بأفضل الممكن وما بعده في عالم الضيافة الفندقية.