في إصدارات Muses من أقلام مون بلان، تناغم الدار بين الإرث العريق لفن الكتابة وحكايات نساء ملهمات خلّفن تأثيراً واضحًا في عصرهن. وفيما تستكمل مون بلان هذا التقليد، تكشف اليوم عن إصدار خاص تحتفي من خلاله بإليزابيث تايلور التي تركت بصمتها الواضحة في تاريخ الفن السابع وخارجه. في المجموعة التي تضم قلم حبر سائل، وقلم حبر جاف، وقلب حبر برأس دوّار، تجيء أقلام مون بلان بتصميم يستحضر في الأذهان تفاصيل من حياة تايلور الإنسانة والممثلة والناشطة في المجال الإنساني.

استلهمت الدار فكرة التصميم من جماليات حقبة الخمسينيات والستينيات في القرن الفائت، الفترة التي شهدت وصول إليزابيث تايلور إلى أوج مهنتها في هوليوود، وهي التي أسرت قلوب الملايين بأدوارها في أفلام كثيرة في طليعتها فيلم كليوباترا، بقدر ما شغلت وسائل الإعلام بقصصها الرومانسية والدرامية.

وقد استخدم الحرفيون تقنية خاصة للطلاء باللك لكسوة هيكل القلم وغطائه بطلاء رخامي باللون البنفسجي الداكن مستوحى من عينيّ النجمة ولونها المفضل.

وفي ما يشبه استعادة شغفها بالألماس والأحجار الكريمة التي زيّنت نوادرها مجموعتها الشخصية من المجوهرات – المندرجة أيضًا ضمن أهم المجموعات التي تضم قطعًا تاريخية، بما في ذلك الخاتم الألماسي الضخم عيار 33.19 قيراط المعروف سابقًا باسم ألماسة كراب (Krupp Diamond) والذي قدمّه لها ريتشارد بورتن هدية – صيغ مشبك القلم في هيئة خاتم بتصميم غير تقليدي، واتخذت قاعدة القلم شكلاً مخروطيًا مصقولاً بالبلاتين تميّزه نقوش هندسية مستوحاة من جواهر خمسينيات القرن الفائت.

أما ريشة قلم مون بلان الحبر، ذات السن الذهبي المصقول بالروديوم، فحملت نقشًا ذهبيًا لعبارة LONG LIVE LOVE (يحيا الحب) التي استُلهمت من الخطاب الشهير الذي ألقته تايلور في حفل توزيع جوائز غلاد ميديا متوّجة به نشاطها الإنساني الرائد الذي سخرته في القرن العشرين لدعم إجراء البحوث حول فيروس نقص المناعة المكتسب.