لطالما أسر استكشاف المريخ مخيلة البشر، ولا تنفك وكالات الفضاء العالمية ترسل البعثات المختلفة لاستكشاف طبقات الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. أطلقت الإمارات مؤخراً مسبار الأمل الذي دخل في مدار كوكب المريخ بعد رحلة قطع خلالها أكثر من 300 مليون ميل. هذا المسبار الذي يعد أول مهمة فضاء عربية سوف يدور حول الكوكب الأحمر لمدة سنة مريخية واحدة على الأقل والتي تعادل 687 يوماً على الأقل. كما أنه سيكون أول مسبار يقدم صورة كاملة عن الغلاف الجوي للمريخ في أثناء تقييم تغيراته الموسمية واليومية.


احتفالاً بهذا الإنجاز أصدرت علامة لويس موانيه ساعة توربيون مسبار الأمل Hope Probe Tourbillon التي تعد ابتكاراً فريداً من نوعه يعتمد على تقنية حصرية خاصة بالدار، وهي عبارة عن أول توربيون قمري في العالم. ولمزيد من التفرد جرى تزويد الساعة بجزء نيزكي أصلي من القمر وغبار نيزكي أصلي من المريخ.

يجسد التوربيون الفضائي خريطة الأبراج في نصف الكرة الشمالي بشكل جميل على ميناء أزرق صنع باستخدام بتقنية عرق اللؤلؤ. وجرى موازنة حاملة التوربيون الخضراء، التي يبلغ قطرها الاستثنائي 13.59 ملليمتر عن طريق مجسم لكوكب المريخ يدور حولها وقد غُطى بغبار نيزك المريخ الحقيقي.


كما تظهر صورة رُسمت باليد لمسبار الأمل على اللوحة الأمامية من الأفينتورين الأسود، مرصعة بشظية نيزكية من القمر فيما يظهر رائد فضاء إماراتي مرسوم يدوياً على اللوحة الخلفية السوداء.

إنها ساعة تحتفي بإنجاز الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، وستشكل إضافة جميلة لمجموعة أي عاشق للساعات الفريدة والمميزة التصميم.