صيف الأناقة

أساسيات إطلالة أنيقة بغير تكلف في موسم الحر

ظهرت سراويل السباحة هذه، المشغولة من البوليستر، لأول مرة على شاشة السينما عندما اختار الممثل دانيال كريغ ارتداء أحدها في أثناء أدائه دور المخبر البريطاني جيمس بوند في فيلم Skyfall سنة 2012. لا تزال هذه السراويل، التي تطرحها الدار هذا الصيف في نماذج تزهو بطبعات هندسية ثلاثية الألوان، 

أحذية رياضية أنيقة

صحيح أنه كان من الصعب مقاومة صيحة الأحذية الرياضية المريحة التي راجت خلال السنتين الماضيتين، لكن التصاميم الملونة والجريئة التي شكّلت محط أنظار الجميع على ما يبدو لم تكن لتلقى استحسان بعضهم. لذا، فإن هواة الأحذية الرياضية والأناقة التي تنأى عن البهرجة في آن يبدون اليوم اهتمامًا بالنماذج الأحدث من هذا الطراز.

البذلات الخارقة

ستشكل الإنجازات الثورية التي تحققت مؤخرا في تقنيات صنع الأقمشة موضع ترحاب كثير من الرجال الذين كانوا يشعرون بأن الأزياء الراقية والمحاكة يدويا تقيدهم وتبقي خياراتهم محدودة. فالتطورات التي شهدها هذا القطاع قد أثمرت لهذا الموسم بذلات تتمدد أنسجتها و«تتنفس» كما السراويل الرياضية المستدقة. بل

إبداع لا يشيخ

وحدها مساحات الإبداع على اختلافها، من أدب وشعر إلى رسم ونحت وفنون حرفية غارقة في القدم، تصلح فضاء لحكايات تستأثر بذائقة يظل بها توق إلى بوح ينبعث من نغم أو قصيد، من لون أو إزميل، ومرات من يد حرفي يخبئ أسرار صنعته في تجاعيد الصلصال أو نقش الزخارف أو عتق الجلود أو طيّات القماش. تبقى

طابع شخصي

«تلبي اليوم دار بوتيغا فينيتا رغبة أي من زبائنها في إثراء خزانة ملابسه بمسحة متفردة تعكس ذوقه وشخصيته، وذلك من خلال إطلاقها برنامجًا خاصًا لإضفاء لمسات شخصية على كماليات الأناقة التي تبتكرها. لا حدود للخيارات التي يتيحها البرنامج، سواء أكان مطلب الزبون حقيبة 

كالنحت في الحجر

ستيفانو ريتشي يصوغ مفردات الأناقة خطوطا تستلهم روح تاريخ قديم

في جنوب إيطاليا، وتحديدا في إقليم بازيليكاتا، تستريح بلدة ساسي دي ماتيرا العتيقة في جوف الصخر كلوحة شكّلت معالمها ريشة فنان تخاله مر بكفه والألوان فوق الفراغ ليرسم بيوتا وكهوفا تبدو لناظريك معلقة بين أرض وسماء. أو ربما هي تفاصيل منحوتة عملاقة من زمن منسي، زمن يسبق حتى فجر مدينة ماتيرا التي