مبدع تصاميم اليخوت الذي شارك في تأسيس استوديو أوفيتشينا إيتاليانا ديزاين قبل خمسة وعشرين عاما،

يتحدث عن السبل التي اعتمدها فريقه في توسيع آفاق رؤيته. 

 

عندما أُطلق اليخت الفاره Seven Sins سنة 2017، شكل أول هيكل ضمن فئة 52Steel التي تمثل اليوم أسطول سان لورينز الرئيس. يوضح المصمم ماورو ميتشيلي، الذي أسس مع سيرجيو بيريتا استوديو أوفيتشينا إيتاليانا ديزاين، الأسباب التي جعلت من اليخت البالغ طوله 170 قدمًا محفزًا لانطلاق حقبة جديدة في تاريخ الاستوديو وحوض السفن.  

 

علام انطوت التعليمات في ما يخص تصميم اليخت Seven Sins؟ 

كان المطلوب ابتكار يخت لا تخبو جمالياته بمرور السنين. ارتقينا بحجم الأقسام التي ستستخدم أكثر من غيرها، وعززنا مساحتها. استحدثنا حوض سباحة فوق السطح الرئيس (يُعد الأكبر من نوعه في يخت بهذا الحجم) وجعلنا له قاعًا زجاجيًا لتوفير قدر أكبر من الإضاءة في النادي الشاطئي الذي يمكن أن يغمره الماء ليتحول إلى رصيف لزورق الخدمات عندما تدعو الحاجة إلى ذلك. يشكل النادي الشاطئي أيضًا أبرز منطقة استعدنا منها جزءًا من الحمولة الإجمالية (الحجم). 

 

منذ إطلاق هذا اليخت، صنعت ثمانية نماذج إضافية من طراز 52Steel. فهل جسّد هذا اليخت رمزيا توجهكم إلى تصميم يخوت أكبر حجما؟

فيما خلا المساحات الداخلية ليخت بطول 187 قدمًا، كان الطراز 52 يمثل أكبر يخت تولينا تصميمه آنذاك. ومنذ ذلك الحين، تعاونا مع سان لورينزو على تصميم يخت بطول 196 قدمًا، فضلاً عن تصميم اليخت Attila الذي يمثل أول يخت أطلقته العلامة في شهر مايو أيار الفائت ضمن طراز 64 Steel، والذي يُعد أكبر اليخوت التي طورتها على مر تاريخها. لا شك في أن تصميم يخوت أكبر حجمًا قد شكل لبعض الوقت توجهًا مختارًا للاستوديو. إنه مسعى مستمر، لكنه مثير للغاية. 

 

هل يطرح تصميم يخوت أكبر حجما مزيدا من الصعوبات؟ 

الآن وقد بتنا نعمل على يخوت أكبر حجمًا، تأكد إيماننا بأن تصميم يخوت أصغر حجمًا يفرض في الواقع صعوبات أكبر. فإضفاء مزيج من التوازن والأناقة على الخطوط التصميمية الأصغر يُعد أصعب. إن تصميم هذه اليخوت ينطوي حتمًا على تحدٍ أكبر، ولذا يبقى مجال اختصاصنا. 

 

أي التوجهات التصميمية تشيع اليوم في أوساط المالكين الذين يتحلون بمعرفة متبصرة بعالم استئجار اليخوت؟

يرغب جميعهم اليوم في يخوت تتميز بمساحات خارجية ظليلة وفسيحة. كما أنهم يُظهرون اهتمامًا خاصًا بعامل المرونة الذي يتيح تحويل أي مساحة بما يتماشى مع رغبتهم إلى ناد رياضي أو فسحة للاسترخاء في الظل فحسب.