لامبورغيني هوراكان إيفو سبايدر تتربع على عرش مسابقة

سيارة العام 2020، وتتفوق بإمكاناتها الهندسية والتقنية على أسطول من المركبات الأشد تميزًا.

 

 نصر رابع

 

 سيارة العام 2020

 

استقطب النقاش حول مقدرة لامبورغيني على تحقيق النصر للمرة الرابعة على التوالي عددًا ملحوظًا من محبي السيارات إلى دورات عدة ضمن مسابقة سيارة العام التي انعقدت أنشطتها في مدينة نابا بكاليفورنيا وبلدة بوكا راتون في فلوريدا، وذلك طمعًا بفرصة اختبار مجموعة متنوعة من المركبات. وكان هذا التطور لافتًا مقارنة بما كان عليه الحال عندما أطلقنا المسابقة للمرة الأولى في عام 2003 بمشاركة عدد ضئيل من الأفراد، أو بمعنى أدق مجموعة صغيرة من الأصدقاء، كانوا يراهنون على فوز واحدة من بضع مركبات رياضية.

 

انضم 171 محكّمًا، اضطلعوا بوظيفة «محررين ليوم واحد»، إلى اللقاءات التي انعقدت في شهر نوفمبر تشرين الثاني ومطلع شهر ديسمبر كانون الأول من عام 2019 بغية قيادة أحد عشر طرازًا جديدًا من المركبات، والتصويت على الطراز الذي يستحق الفوز بمسابقة Robb Report لسيارة عام 2020. وفي سياق عزل التعليقات الاستفزازية في غالب الأحيان، التي دوَّنها المحكّمون، لاحظنا قدرًا كبيرًا من الإجماع بين أعضاء المجموعات عندما يتعلق الأمر بتحديد محاسن كل طراز منافس ومساوئه.

 

شهدت مسابقة هذا العام مشاركة مجموعة مثيرة للاهتمام من الطرز ضمت خمس مركبات مكشوفة، وأربعًا من فئة السيدان، واثنتين من طراز جي تي إذا ما عددنا أن سيارة رايث من رولز-رويس تندرج ضمن هذه الفئة. وكان اللافت غياب المنافسين الأشاوس للامبورغيني. فالطرز الأخيرة التي أطلقها هؤلاء، على غرار F8 Tributo من فيراري، وكورفيت من شيفروليه، وطراز GT الجديد من ماكلارين، لم تكن متاحة بعد لتجارب القيادة لأغراض إعلامية، فيما سياسة بورشه الجديدة ما عادت تسمح بإعارة مركبات الشركة لكامل المدة التي يقتضيها برنامج مسابقتنا. أما الطرز المتميزة الأخرى، فلم تكن مختلفة بما يكفي عن نسخ العام الفائت، وإن كنا قد استعرضناها سابقًا لدى إطلاقها. وبالرغم من أننا نتولى بأنفسنا اختيار المركبات للمشاركة في مسابقة سيارة العام، إلا أننا نتيح للمصنّعين توفير مركبات أخرى بديلة بحسب ما هو متاح لديها. لمسابقة عام 2020، كان للسيارات من فئة السيدان خصوصًا تمثيل بارز بالرغم من أن هذه المركبات التقليدية ذات الأربعة أبواب تواجه خسارة ملحوظة في حصتها من السوق لصالح السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات ومركبات الدفع الصغيرة. بل إن الحماس الذي أظهره المحكّمون تجاهها، وخصوصًا تجاه طراز Mercedes – AMG من السيارات كبيرة الحجم، يوحي بأن الشائعات حول انقراض فئة السيدان في نهاية المطاف «مضخمة إلى حد بالغ»، شأنها في ذلك شأن التقرير الشهير حول شائعة وفاة مارك توين. 

 

لم تشهد المسابقة مشاركة أي مركبة هجينة أو كهربائية بالكامل، وإن كنا نتوقع لعدد من الطرز المهمة التي بدأت تظهر إلى العلن بصعوبة أواخر عام2019  أن تثير جلبة حقيقية في عام 2021. بالرغم من ذلك، يثبت اجتماع قوة إجمالية تساوي 6٫375 حصانًا أن الحاجة إلى التعامل مع شدة الحماس لمحركات الاحتراق الداخلي لم تنتفِ بعد. ولا بد من الإشارة إلى أن السباق كان محتدمًا هذا العام، وشهد تقدمًا ملحوظًا لأربع من السيارات على المركبات الأخرى، وخلا في الوقت نفسه من حالات الفوز العرضي الساحق التي كنا نشهدها في الماضي. وربما يؤكد ذلك توافر العديد من السيارات المتميزة، ويثبت حتمًا ألا مركبة خاسرة ضمن هذه المجموعة.

 

1

Lamborghini Huracán Evo Spyder

الهادرة الآسرة

 

Lamborghini Huracán Evo Spyder الهادرة الآسرة

 

لوّحنا بعلَم بلوغ خط نهاية السباق هذه السنة لسيارة مكشوفة تناغم بين حس الابتكار في عالم السيارات والذكاء الاصطناعي، وتحديدًا لمركبة لامبورغيني من طراز هوراكان إيفو سبايدر الكفيل بتغيير قواعد اللعبة في هذا القطاع. تجسّد سيارة إيفو القادرة على إنتاج قوة تساوي 631 حصانًا، والأشبه بثور جامح لكن ذي إمكانات ذكية جديّة، الانطلاقة الأولى لمعالج البيانات بالغ التطوّر Lamborghini Dinamica Veicolo Integrata (LDVI) الذي ابتكرته العلامة الإيطالية والذي يتيح استشراف مدخلات السائق وتعديل توزيع قوة العزم على العجلات الأربع، والتوجيه بالعجلات الأربع، والنظام المتطور للتحكم بقوة الجر وغير ذلك من الأنظمة ذات الصلة مرة كل عشرين ألف جزء من الثانية تقريبًا، وذلك بالاعتماد على المدخلات المتوقعة. يعني ذلك بشكل رئيس أن السيارة قادرة على توقّع خطوتك التالية وإجراء اللازم لضمان نجاحها رغمًا عنك في غالب الأحيان. وتتكامل هذه المزايا كلها مع محرّك ذي قوة ضارية مكوّن من عشر أسطوانات ويعمل بالسحب الطبيعي.

 

تشعرك التجربة على متنها بأنك تقود أفعوانية خاصة بك وحدك    

– تيبولت فيردونكت

 

قال جيرونيمو غوزمان: «يمكن لصوت ذاك المحرك من طراز V-10 المكوّن من عشر أسطوانات أن يداوي الشعور بالكآبة. عمدت إلى تسجيل صخب المحرك لأستخدمه نغمة لرنين هاتفي الجوّال.» وإذ وافقه نايثن تان الرأي، أردف قائلاً: «كنت كلما عمدت إلى تبديل السرعة إلى ترس أدنى، أجدني أقهقه على إيقاع قرقعة المحرك وطقطقته. إن الحياة التي تستحق أن نعيشها هي تلك التي نختبرها على متن هذه السيارة في وضع القيادة Corsa بعد زيادة سرعة دوران المحرك إلى أكثر من سبعة آلاف دورة في الدقيقة.» وقد أثارت التجربة هذا الحماس الطفولي نفسه لدى كريستوفر كاربنتر الذي علّق قائلاً: «أعتقد أن ثمة أمرين يستحيل أن يقوم بهما المرء وهو عاقد الحاجبين، أولهما القفز بالحبل، والثاني قيادة هذه المركبة من لامبورغيني.» أما لي غوسيت، فرأى أن طراز إيفو هذا يختصر «أقرب تجربة إلى القيادة في سباقات الفورمولا 1 قد يختبرها الإنسان العادي.» 

 

في مقصورة سيارة إيفو سبايدر، تمتد لوحة التحكم المركزية، التي اعتُمدت للمرة الأولى في مركبة الكوبيه، في هيئة إطار يحيط بشاشة عرض من طراز HMI بحجم 8.4 بوصة تعمل بتقنية اللمس وتتيح التحكم بأنظمة مختلفة.

في مقصورة سيارة إيفو سبايدر، تمتد لوحة التحكم المركزية، التي اعتمدت للمرة الأولى في مركبة الكوبيه،
في هيئة إطار يحيط بشاشة عرض من طراز HMI بحجم 8.4 بوصة تعمل بتقنية اللمس وتتيح التحكم بأنظمة مختلفة.

 

لكن بالرغم من أن هذا الطراز حصد الدرجة العليا في المسابقة، فضلاً عن استحسان المحكّمين كلهم تقريبًا لمزاياه الهندسية، إلا أن الوضع كان مختلفًا بالنسبة إلى اعتبارات التصميم الذي يراعي عناصر الراحة. وفي هذا قال كريغ ستول: «المقصورة الداخلية تذكّر بمقعد بخس الثمن على متن رحلة جوية. فلا مساحة كافية للرجلين.» أما إريك هاغستروم، فلفت محذرًا: «ستواجه مشكلة في الرؤية إذا كان طول قامتك يتجاوز الست أقدام.» كما رأى بول كروتون، رئيس تحرير مجلة Robb Report، حدود الارتفاع في المقصورة الداخلية مخيبة للآمال، إذ علّق قائلاً: «لا تسعني.» وأشارت شونماري غوتبيزال إلى انعدام الرؤية في نقاط عدة، «الأمر الذي جعل تجربة القيادة مجهدة» على حد قولها، فيما رأت تمارا ستانفيل أن السيارة غير مناسبة للرحلات اليومية، وخلصت إلى القول: «قد يستمتع المرء بقيادتها ليوم واحد أو في عطلة نهاية الأسبوع. لكنها لا تصلح لأن تشكل رفيقًا دائمًا في الرحلات.» لكن في نهاية المطاف، كان المحكّمون في مسابقتنا بغالبيتهم العظمى ليختاروا امتلاك مركبات من هذا الطراز. وقد صرّح بيتر رايت قائلاً: «لا سيارة أخرى اختبرت قيادتها يومًا خلّفت لديّ مثل هذا التأثير. من الصعب على أي مركبة أخرى أن تشكل منافسًا لها.»

 

المحرك

V-10 من عشر أسطوانات بسعة 5.2 لتر،

يعمل بالسحب الطبيعي. 

القوة

631 حصانًا. 

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.1 ثانية.

السرعة القصوى

202 ميلاً/الساعة. 

السعر الابتدائي

287٫400 دولار.

سعر النموذج الذي اختبر

349٫345 دولارًا.

 


  

2

Aston Martin DBS Superleggera Volante

مذهلة

 

Aston Martin DBS Superleggera Volante مذهلة

 

كادت السيارة من طراز DBS Superleggera Volante، التي حققت فوزًا جليًا في اثنتين من جولاتنا، وحلت في المركز الثاني في الجولات الأخرى، تخطف المركز الأول في المسابقة. فالمركبة أتاحت تجربة قيادة حسية تكاملت مع مظهر خارجي آسر تفردت به في أوساط عدد من السيارات المنافسة ذات الإمكانات العالية. يجسد طراز فولانتي، أي السيارة المكشوفة بلغة أستون مارتن، مركبة الشركة ذات السقف القابل للطي الوحيدة المجهزة بمحرك V-12 من اثنتي عشرة أسطوانة، ويزيد سعر نموذج من هذا الطراز على ثمن السيارة ذات السقف الصلب بمقدار ثمانية عشر ألف دولار.

 

قد تجسد هذه المركبة التلاحم الأفضل الذي اختبرته يوما في القيادة بين الفخامة والأداء    

– دانيال ستيرن

 

فضلاً عن ذلك، كانت مركبة فولانتي القادرة على توجيه قوة مقدارها 715 حصانًا إلى العجلتين الخلفيتين، السيارة الأقوى في مسابقة هذا العام، ما حث جيريمي أوستر على التصريح بأنها «السيارة الأقدر على توفير تجربة قيادة تفاعلية مثيرة. إنها تضخ لديك جرعة حماس فورية. فصوت المحرك والشعور العام الذي تولده يشجعان على إطلاق العنان لها في أثناء القيادة واستكشاف أقصى إمكاناتها.» الواقع أن السيارة فتنت السائقين، ولدى سؤالهم عما لم يحبوه فيها، رد عدد كبير منهم قائلين: «لا شيء». قال موتي فيردير: «إنها تجعل دم المرء يغلي في عروقه، ويمكن قيادتها كل يوم». أما ويليام فوش، فثمَّن الطبيعة المزدوجة لهذه المركبة الوحشية قائلاً: «إنها تجسد التلاحم الأمثل بين الفخامة والأداء الرياضي.» وإذ علق جوليان ريزوتو على الطابع غير المتكلف نسبيًا لطراز فولانتي، قال: «أحب هذه السيارة لأنها واحدة من أروع المركبات التي رأيتها وقدتها يوميًا، ولكنها غير متكلفة وتنأى عن البهرجة.»

 

Aston Martin DBS Superleggera Volante مذهلة

 

كان من الطبيعي أن تزهو السيارة بإيحاءات وفيرة إلى عالم جيمس بوند. فعلى ما هو عليه حال العميل البريطاني، يزهو طراز فولانتي بمزايا تقنية غاية في التطور، على غرار الهيكل الداخلي المصنوع من الألمنيوم وألياف الكربون، فيما السقف القماشي يحتفي بطابع تقليدي ويذكر ببذلة حيكت في سافيل رو. في المقابل، تفاوتت الآراء حول المقصورة الداخلية للسيارة، فرأى بِل فارنر أن «التفاصيل الداخلية لا ترقى إلى ما هو متوقع في سيارة يبلغ ثمنها أربع مئة ألف دولار.» أما ميلو بينينيو، فاقترح «إعادة صياغة المقصورة الداخلية»، فيما قال دون كونوفر إنها «مزدحمة». فضلاً عن ذلك، علق آخرون على سعر المركبة مقارنة بما توحي به من قيمة، فعبرت هيلاري سايمون عن تقييمها قائلة: «:إن السعر باهظ للغاية! ينبغي جعلها أكثر فخامة». في مختلف الأحوال، اتجهت غالبية الآراء لصالح المركبة البريطانية المهيبة، الأمر الذي أحسنت تمارا ستانفل التعبير عنه بقولها: «إنها جعلتي راغبة في الاستزادة منها.»

 

المحرك

V-12 من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة 5.2 لتر،

معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

715 حصانًا. 

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.6 ثانية.

السرعة القصوى

211 ميلاً/الساعة. 

السعر الابتدائي

328٫100 دولار.

سعر النموذج الذي اختبر (في نابا)

386٫886 دولارًا.

 


 

3

Bentley Continental GT V8 Convertible

البذخ الفاتن

 

Bentley Continental GT V8 Convertible البذخ الفاتن

 

صحيح أن السائقين في فريق بنتلي بويز الشهير قد فازوا خمس مرات في سباقات لومان بين عام 1924 وعام 1930، ولكن تخيلوا ما كان ليحققه هؤلاء المتسابقون النبلاء على متن مركبة مثل Continental GT V8 Convertible. تتشارك هذه المركبة المكشوفة الجديدة القادرة على إنتاج قوة تساوي 542 حصانًا النسب مع سيارة الكوبيه المجهزة بمحرك من اثنتي عشرة أسطوانة والتي حلت في المرتبة الثالثة في مسابقتنا للعام الفائت. وعلى ما كان عليه الحال آنذاك، لم تواجه سيارة بنتلي المشارِكة في مسابقة هذا العام سوى عدد قليل من الانتقادات.

 

إنها ليست من طرز سيارات بنتلي التي تليق بالأجداد فحسب    

– كريغ دولي

 

قال شون هايس: «خالجني شعور بأني ألوذ بشرنقة يسودها الهدوء فيما أجلس أعلى صاروخ ما». أما دانيال ستيرن، فرأى أن سيارة التجوال المكشوفة هذه تُقصي ما سلف، مضيفًا: «إن التحسينات ترقى بالمركبة فوق سيارات الجيل السابق. فالمحرك يستجيب على نحو أفضل فور ملامسة الدواسة، كما أن قوة السحب باتت أفضل عند المعدلات المرتفعة لدوران المحرك.» لكن واقع أن وزن السيارة يساوي 5٫163 رطلاً كان مبعث قلق لبعضهم، لا سيما عند المسار المتعرج للحلبة المغلقة في فلوريدا، حيث لاحظ سمير ميترا أن «حركة سيارة بنتلي كانت متثاقلة عند المنعطفات». وافقه إريك طومسون الرأي مشيرًا إلى أن «عجلة القيادة مرنة أكثر مما ينبغي لسيارة كبيرة الحجم كهذه.»

 

تزهو المقصورة الداخلية للسيارة المكشوفة بقشور الأخشاب التي تستقدمها بنتلي من مصادر مستدامة، وبمقاعد يمكن ضبطها في عشرين وضعًا مختلفًا، وشاشة عرض دوارة للعدادات

تزهو المقصورة الداخلية للسيارة المكشوفة بقشور الأخشاب التي تستقدمها بنتلي من مصادر مستدامة،
وبمقاعد يمكن ضبطها في عشرين وضعا مختلفا، وشاشة عرض دوارة للعدادات

 

بالرغم من هذه الملاحظات، إلا أن السيارة فتنت غالب المحكّمين، فأشاد بها روي أرنولد قائلاً: «إنها أشبه بنادي النبلاء البريطانيين الأكثر حصرية المرتفع فوق عجلات.» لكن جاذبيتها لم تصطدم بأي حاجز للتمييز على أساس الجنس. فقد أكدت جيل دي باولا أنه لا يمكن للمرء «أن يصادف مقصورة أروع من مقصورتها»، فيما صرحت ميليسانت بوليزي قائلة: «أعتقد أني مفتونة حقًا بهذه السيارة.» وربما يكون كريستيان نافارو أفضل من عبّر بالمختصر عن التناغم بين التفاصيل الباذخة والأداء، هذه السمة المميزة لإرث بنتلي الممتد عبر 101 عام، إذ قال «إن هذه السيارة المكشوفة تُعد مركبة مثالية لاصطحاب جدتي إلى حفل غداء مبكر بسرعة 90 ميلاً/الساعة.»

 

المحرك

V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات،

معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

542 حصانًا. 

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.9 ثانية.

السرعة القصوى

198 ميلاً/الساعة. 

السعر الابتدائي

218٫350 دولارًا.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

293٫670 دولارًا.

 


 

4

MercedesAMG GT 63 S 4-door Coupe

الوحش الهادئ

 

Mercedes – AMG GT 63 S 4-door Coupe الوحش الهادئ

 

تمثل سيارة الكوبيه ذات الأربعة أبواب التصميم الرائج اليوم في أوساط المصنعين الذين يسعون إلى الجمع بين الطابع العملي ومزايا الأداء في منظومة واحدة تتمايز بقدر من الحيوية يفوق ما هو عليه الحال في مركبات السيدان التقليدية. وعلى ما هو مألوف في أسلوب إيه إم جي، يجري ضبط المحرك المصنوع يدويًا بما يضمن تعزيز مخرجاته إلى الحد الأقصى وتوفير معدل تسارع مهيب وقوة عزم هائلة، الأمر الذي يستحوذ على قلوب السائقين، على ما يرى كثير منهم. وبغض النظر عن الاعتبارات المزعومة بأنها تبقى سيارة من فئة سيدان، يشي ثبات الرحلة على متنها، وسلوكها الصاخب بحيوية تفوق المتوقع على ما أشار سمير ميترا الذي وصف المركبة المشاركة في المسابقة «بسيارة سيدان بأربعة أبواب وأداء يحاكي أداء مركبة رياضية.» أما كارين ستول، فرأتها «ذئبًا في ثوب حَمَل.» لكن ديفيد رايس أشار إلى أن «السيارة تصبح غريبة في جزئها الخلفي لدى اختيار إعدادات القيادة في وضع «الرياضي الزائد» Sport Plus أو التسابق Race»، فيما علق سام أكاباس من جهته قائلاً إن «نظام التحكم بقوة الجر في وضع التسابق يثير كثيرًا من الشكوك.»

 

تتميز المركبة من طراز GT 63 S التي اختبرها المحكمون في مسابقتنا بنظام إضاءة محيطي مكون من صمامات ثنائية باعثة للضوء في أربعة وستين لونا مختلفا، فضلاً عن النظام العطري Air Balance الذي طورته العلامة خصيصا للمقصورة.

تتميز المركبة من طراز GT 63 S التي اختبرها المحكمون في مسابقتنا بنظام إضاءة محيطي مكون من
صمامات ثنائية باعثة للضوء في أربعة وستين لونا مختلفا، فضلاً عن النظام العطري Air Balance الذي طورته العلامة خصيصا للمقصورة.

 

وإذ أقر ريكي دي كاسترو بأن أداء هذه المركبة الكبيرة من إيه إم جي كان حسنًا في العموم، علق قائلاً: «إنها تشتمل على مختلف المزايا التي يرغب المرء في توافرها في أي مركبة». وبينما لقبها جان – مارك بوريس بسيارة «سيدان صاروخية من طراز بولمان»، رسم لها سكوت سايمون صورة متخيلة تتداخل فيها جينات مركبات مختلفة، فقال إنها «تمثل لقاء بين تسلا ومايباخ.» أما أفروم إلماكيس، فقال: «إنها تجسد واحدًا من الأمثلة الأشد روعة على تلاحم القوة، والفخامة، والأداء، بموازاة الحفاظ على طابعها العملي»، فيما وصفها مارك سبنسر «بالمركبة الرائعة على مختلف المستويات.» ولكن بالرغم من أن سيارة GT 63 S كانت المركبة الرابحة في عدد من الجولات ضمن مسابقتنا، إلا أن بعض السائقين علقوا على مظهرها الخارجي غير الملهم الذي رآه مايك ديفيس «منتفخًا بعض الشيء». كما أن المقعد الخلفي لم يكن فسيحًا على ما قال بعض السائقين الذين اختبروا الجلوس في الخلف، والعديد منهم عبر عن عدم إعجابه بالزخارف التي تتخذ شكل الأطباق (لكنها تبقى اختيارية). ولكن من منظور عام، اختزل لاري مويلر واقع الحال بقوله: «إنها تحدد سقفًا جديدًا لسيارات السيدان عالية الأداء التي يقل سعرها عن مئتي ألف دولار.»

 

المحرك

V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات،

معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

630 حصانًا. 

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.1 ثانية.

السرعة القصوى

195 ميلاً/الساعة (محددة). 

السعر الابتدائي

159 ألف دولار.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

184٫285 دولارًا.

 


5

BMW M8 Convertible

حالة مميزة

 

BMW M8 Convertible حالة مميزة

 

بعد غياب دام عقدين، أعادت بي إم دبليو الدفع بقوة في فئة 8 Series من خلال طرحها طراز الكوبيه M850i xDrive لعام 2019 الذي حل في المرتبة السادسة في مسابقتنا للعام الفائت. أما هذه السنة، فدخل هذا الطراز المسابقة بوصفه طراز سيارة مكشوفة تزدهي عن حق بالشعار M، ونجح في الارتقاء إلى المرتبة الخامسة. تستفيد السيارة المكشوفة الجديدة لعام 2020، التي طورتها بي إم دبليو باستخدام المنصة البنيوية M850i، من قوة إضافية مقدارها سبعة وسبعون حصانًا، ومن مختلف إعدادات التعديل المحسن المتوقعة من وحدة الأداء M التابعة للصانع الألماني. وبالرغم من أن الشركة أعادت سحب السيارات من هذا الطراز بسبب مشكلة في النظام الناقل للحركة، وذلك بعد انتهاء جولاتنا بفترة وجيزة، لم تتجاوز تقريبًا الساعة الواحدة في أحد مراكز بي إم دبليو المرخص لها، إلا أن هذا الطراز حظي حتمًا بالاستحسان في أوساط هواة العلامة.

 

إنها أروع مركبة اختبرت قيادتها ضمن طرز بي إم دبليو. إنها مثيرة للإعجاب    

– جيف فير

 

قال دان زيبوني: «يتناغم أداء عناصر السيارة كافة خير تناغم. إنها أقرب إلى سمفونية، ولكن تدعمها فرقة موسيقا الروك ليد زيبلين.» أثنى سكوت سوليفان هو أيضًا على محاسنها قائلاً: «إذا ما أخذنا السعر في الحسبان، فإنها حتمًا أفضل سيارة رياضية فاخرة عالية الأداء.» وكانت إمكانات الثبات محط استحسان جاريد وولف الذي رأى أن هذه المركبة «سريعة ورشيقة على نحو صادم، وتتميز بقدرات كبح مذهلة.» كما أشاد مارك كومين «بتجربة القيادة التلقائية رفيعة المستوى التي توفرها.»

 

لكن الآراء لم تكن كلها متجانسة. فقد خاب ظن سام أكاباس لشعوره «بأن ثمة تأخيرًا في الاستجابة للضغط على الدواسة»، فيما قال جيرونيمو غوزمان إن «صوت العادم كان خاملاً على نحو لا يرضي ذائقتي.» فضلاً عن ذلك، رأى عدد من السائقين أن الطابع التصميمي للمركبة M8 لم يتناغم مع مزاياها الهندسية»، الأمر الذي عبّر عنه ميلو بينينيو بقوله: «يبدو أن ما كان ينقصها هو بعض اللمسات النهائية المصقولة». أما روبن أوليفا، فأشار ممازحًا إلى أن السيارة «تليق بشخص يهوى الرجوع سريعًا إلى زمن سابق، إذ إن معالمها التصميمية الداخلية والخارجية تبدو عالقة في الماضي.» في المقابل، تَجسَّد أحد التقييمات الأكثر إنصافًا في تعليق كريستوفر كاربنتر الذي قال إن السيارة تشكل خيارًا مثاليًا لأولئك الذين «يرغبون في التعبير عن حالة ما وليس في إثارة جلبة.»

  

المحرك

V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4.4 لتر،

معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

600 حصان. 

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.1 ثانية.

السرعة القصوى

156 ميلاً/الساعة (محددة)،

190 ميلاً/الساعة (ميزة اختيارية

ضمن مجموعة إعدادات M Driver’s Package). 

السعر الابتدائي

142٫500 دولار.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

157٫195 دولارًا.

 


 

6

MercedesAMG GT C Roadster

المهيبة الجسورة

 

 Mercedes – AMG GT C Roadster المهيبة الجسورة

 

إذ ترجع جذور مركبة GT C Roadster وطابعها التصميمي إلى العصر الذهبي للسيارات، فقد تبدو في موقعها الطبيعي سواء أكانت لتنافس سيارة مرسيدس – بنز من طراز 300 SL تعود إلى خمسينيات القرن الفائت في أحد سباقات الألف ميل أو سباقات التحمل تارغا فلوريا التي نُظمت في تلك الحقبة، أم لتجوب في عصرنا الحالي أيًا من الطرقات السريعة شديدة الازدحام. وقد جعلت المقدمة المطولة لهذه السيارة المكشوفة، ومظهرها الشبيه بالقذيفة، ونسبة توزيع القوة إلى الوزن فيها على نحو مثير للإعجاب - كثيرًا من المحكّمين في مسابقتنا يحسمون أنها المركبة الصاروخية على الطرقات.

 

أحببت قيادة هذه السيارة حقا!    

– جينيفر ستانتون

 

قال جاريد سيلفر بكثير من الحماس: «كان صوت المحرك رائعًا. فصوته يوحي بأن السيارة تحدث فجوة في نسيج الزمان والمكان!» كما أبدى ديفيد ألان استحسانه لكل من مزايا القيادة الديناميكية في السيارة وطابعها التصميمي الذي ميزته خطوط تقليدية غير محددة المعالم على نحو مسرف. أشار ألان إلى أن المركبة المكشوفة «تميزت بأداء رياضي سريع وقوي دون تكلف»، وتولد شعور مشابه لدى رون نيومان الذي علق قائلاً: «إنها تتميز بمستوى مثالي من الأداء الذي يتناغم مع مزايا تقنية عملية.» أما جون ويرتاس، فانبهر بواقع أنها «تشيع الحماس من خلال مجموعة مزايا تتآلف على نحو بديع»، شأنه في ذلك شأن بيل فارنر الذي لفت إلى أن «الغطاء الأمامي الطويل وصندوق الأمتعة القصير اللذين زودت بهما السيارة يعكسان مظهرًا رائعًا.» ولم يتذمر سكوت سوليفان من جهته إلا من أمر واحد عبر عنه قائلاً: «لا أمتلك نموذجًا من هذا الطراز.»

 

تزن السيارة 3٫660 رطلاً، وقد حلت في المرتبة الثانية بين المركبات المشاركة في مسابقتنا من حيث خفة الوزن، الأمر الذي أعاق أداءها بالنظر إلى قوة المحرك ونظام التعليق الذي جُهزت به، على ما رأى عدد من المحكّمين. وفي هذا قال آدم دورنبوش: «كانت السيارة ترتفع عن الأرض لدى التسارع عوضًا عن أن تتشبث بالإسفلت.» كما عدّ جيمس فيلد إمكانات التحكم بها «متدنية»، وقال موضحًا: «لم أكن أشعر بالثقة وأنا أتجاوز المنعطفات». لكن أولئك الذين لم يستحسنوا السيارة المكشوفة كانوا أقلية. فهيلاري سايمون عدتها «السيارة المثالية للرحلات اليومية»، وكريغ ستول وصفها «بالمركبة المهيبة والجسورة.»

  

المحرك

V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات،

معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

550 حصانًا. 

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.6 ثانية.

السرعة القصوى

196 ميلاً/الساعة. 

السعر الابتدائي

162٫400 دولار.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

179٫795 دولارًا.

 


 

7

Rolls – Royce

Black Badge Wraith

سفينة البر

 

Rolls – Royce Black Badge Wraith سفينة البر

 

لا تتفرد المركبات المصممة بحسب الطلب ضمن سلسلة بلاك بادج من رولز – رويس بطابع جمالي مهيب وأكثر جرأة فحسب، بل تتميز أيضًا بأدائها المعزز الذي تتيحه زيادة في قوة العزم بمقدار 50.17 نيوتن متر. كانت الشركة قد طورت خيار بلاك بادج بهدف استقطاب شريحة عمرية أصغر سنًا، ونجحت في هذا المسعى. ففي الأمريكتين على سبيل المثال، تزهو اليوم سيارة من أصل ثلاث مركبات تبيعها العلامة بالمزايا النخبوية الحصرية لهذه السلسلة، فيما لا يزيد معدل العمر الوسطي للمشتري على أربعين سنة. لكن طراز رايث المحسن ضمن سلسلة بلاك بادج، الذي دخل مسابقتنا، ردم كل فجوة بين الأجيال.

 

إذا كانت أي سيارة من رولز – رويس تجسد يختًا يبحر فوق اليابسة، فإن هذه المركبة من طرز يخوت فيريتي    

– روبن أوليفا

 

تجمع المركبة بين «مظاهر البذخ والتنفيذ بالغ الإتقان»، على ما رأى جيريمي أوستر الذي استطرد قائلاً: «إن هذا الطراز يعد بتجربة قيادة أكثر إمتاعًا من تلك التي تتيحها طرز رولز السابقة.» بل إن المقصورة الداخلية وتجربة القيادة كانتا محط ثناء المحكّمين، ولفت راين براندسما إلى أن «المقصورة الداخلية تعلو فوق أي مقارنة. فكل ما فيها صُنع بإتقان.» أما الجزء المفضل لدى جيل دي باولا، فتمثل بالكسوة تحت القدمين، إذ قالت: «السجاد الوثير يشكل سمة بالغة التميز!» افتُتنت ميليسانت بوليزي هي أيضًا بالسمات الباذخة، فعلقت قائلة: «لو كنت في أثناء ركوبي هذه السيارة لأغلق عيني، لشعرت بأني في رحاب المنتجع الصحي الأشد فخامة في العالم.»

لكن المركبة من طراز رايث لم تستأثر بأفئدة الجميع. فقد وصفتها آيمي مولالي بقولها: «إنها أشبه بمزيج من سيارة مصفحة وأريكة»، وشبهها دانيال ماس «بدبابة جميلة المظهر.» كما لجأ بعضهم إلى تشبيهات مستوحاة من العالم البحري، فقالت نيكول ويرتاس: «إن نظام التعليق فيها ليس محكمًا للغاية. شعرت بأني أبحر على متنها عوضًا عن قيادتها.» ووافقها جون دي باولا الرأي قائلاً: «إنها أشبه بسفينة للرحلات.» لكن بالرغم من تفاوت الآراء التفضيلية الشخصية، تبقى المركبة ملكية الطابع ذات البابين سيارة فريدة من نوعها. «يكفي أنها سيارة من رولز -رويس»، على ما أشار توم مونتغمري.

  

المحرك

V-12 من اثنتي عشرة أسطوانة بسعة 6.6 لتر،

معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

624 حصانًا. 

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

4.3 ثانية.

السرعة القصوى

155 ميلاً/الساعة (محددة). 

السعر الابتدائي

380  ألف دولار.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

450٫050 دولارًا للنموذج الذي جرى اختباره في نابا،

380 ألف دولار للنموذج الذي جرى اختباره في بوكا.

 


 

8

Audi RS 5 Sportback

ألق مكنون

 

Audi RS 5 Sportback ألق مكنون

 

تشكل هذه السيارة من أودي مركبة معقولة الحجم للرحلات اليومية وتتميز بأداء مبهر، فتجمع بين الطابع العملي للسيارات ذات الأربعة أبواب والمزايا الديناميكية للثبات التي تتسم بها المركبات من فئة الكوبيه. وبالرغم من أنها تتمايز بجزء أمامي يوحي بالشراسة بسبب الشبك العريض ومنافذ الهواء منخفضة المستوى، إلا أن طابعها الرياضي يتجلى حقيقة من خلف عجلة القيادة. يتيح نظام الدفع بالعجلات الأربع، الذي ضبطته وحدة أودي سبورت المعروفة سابقًا باسم وحدة كواترو، تعزيز قوة الجر إلى الحد الأقصى، ودفع المركبة برشاقة عبر المنعطفات بموازاة توجيه مقدار أكبر من القوة إلى العجلتين الخلفيتين فوق الطرقات الجافة بما يتيح توفير متعة القيادة الحماسية التي يتيحها نظام دفع بالعجلتين الخلفيتين.

 

شارك معظم السائقين جاريد سيلفر استحسانه «الهيكل الداخلي المتوازن، والنظام الناقل للحركة، والقوة التي تنتجها السيارة.» وخلص سيلفر إلى القول إنها كانت «السيارة الأقدر على الإيحاء بالثقة ضمن فئة السيارات غير خارقة الأداء». وبينما أبدى عدد قليل من السائقين انزعاجهم من نظام التعليق غير المرن، رأى ريكاردو سبانيي أن السيارة «شرسة بأدائها على نحو مثير للدهشة، إذ إنها تتيح للسائق المناورة بها ولكنها تضمن في الوقت نفسه أن يبقى متحكمًا تمامًا بأدائها. إن قيادتها تبعث على الاطمئنان إلى حد مذهل.» وفيما علق فرانسوا غراند على «القوة المهيبة وحسن الاستجابة»، أعربت كيمبرلي ورسنوب عن تقديرها «الشعور الرائع الذي تولده قيادتها. إنها سيارة سريعة ورشيقة في آن، توحي للسائق بالقيادة فوق السحاب. ويتعزز هذا الإحساس لدى زيادة السرعة.»

 

لا يخدعنكم حجمها المدمج نوعا ما. إنها تذكر بملاكم من فئة الوزن

المتوسط قادر على تسديد ضربات تليق بالمصارعين في فئة الأوزان الثقيلة!    

– نجيب توماس

 

على ما هو عليه حال الطرز الأخرى كافة من أودي، تتميز هذه المركبة بتصميم مصقول ولكن غير متكلف، ما يجعلها بلا شك ملائمة لشخصيات العديد من المالكين الذين يستحسنون السيارات ذات المزايا الهندسية المتفوقة والبناء شديد المتانة، ويقدّرون سيارة وصفها جيريمي هاند بقوله «متحفظة وجامحة في آن.» فضلاً عن ذلك، رأى كثيرون أن سعر السيارة معقول جدًا مقارنة بأدائها. لكن طابعها التصميمي غير المتكلف لم يكن محط رضا عدد لا بأس به من السائقين الذين يتوقون إلى مسحة ألق بصري إضافية، ومنهم كيلي جونز التي قالت: «كان يمكن للتصميم الخارجي أن يكون أكثر تمايزًا.»

 

طرأت عقبة مفاجئة حالت دون مشاركة هذه السيارة من أودي في جولات القيادة في فلوريدا، لذا فإن ترتيبها الإجمالي لم يشمل احتساب الأصوات في تلك الجولات الثلاث. لكن بعيدًا عن غيابها في الجولات الأخيرة، أصر جون دي باولا على أنها «كانت الأفضل على الإطلاق بين المركبات الإحدى عشرة كلها من حيث متعة القيادة التي تتيحها.»

 

المحرك

V-6 من ست أسطوانات بسعة 2.9  لتر،

معزز بشاحن توربيني مزدوج. 

القوة

444 حصانًا.

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.8 ثانية.

السرعة القصوى

155 ميلاً/الساعة (محددة).

174 ميلاً/الساعة (اختيارية). 

السعر الابتدائي

74٫200 دولار.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

97٫220 دولارًا.

 


 

9

Dodge Charger SRT

Hellcat Widebody

المختلف عليها

 

Dodge Charger SRT Hellcat Widebody المختلف عليها

 

أثارت هذه المركبة، التي تكاد تشبه المشهد السياسي الحالي من حيث انقسام الآراء حولها، ردود الفعل الأقوى من المشاركين في التصويت على سيارة العام. أما السمة التي كان بمقدور الجميع التوافق حولها، فتمثلت بطابعها الجسور. يُعزى الأداء الضاري للسيارة ذات الأربعة أبواب، التي طورها فريق ستريت آند رايسينغ تكنولوجي لدى دودج، إلى محرك من طراز Hemi V-8 مكون من ثماني أسطوانات بسعة 6.2 لتر ومعزز بشاحن خارق، يتيح إنتاج قوة جامحة مقدارها 707 أحصنة.

 

إنها مثالية للقيادة في مسار دائري بطريقة الانزلاق    

– لارس هنريكسن

 

قال بيتر لي: «إنها تجسد جوهر السيارة الأمريكية عالية الأداء»، فيما عبر براين هانتر عن رأي مشابه إذ شعر بالانبهار لما تولده من «إثارة مطلقة لدى إطلاق العنان لها. فالمركبة توفر استجابة فورية إلى حد ما، وتُبدي استعدادًا بالغًا لتدوير عجلاتها لحظة التسارع من خط الانطلاق.» وقد دفعت هذه القوة الهائلة بسكوت سايمون إلى أن يقول محذرًا: «من السهل الانتقاص من قدر هذه السيارة.»

 

تشبث المعارضون أيضًا بآرائهم، وعبر مايك دايفس عن موقفه قائلاً: «إنها سيارة أمريكية عالية الأداء ولكن تفتقر إلى رقي الأسلوب». ولم يكن تيم تروث أيضًا من المعجبين بالسيارة، إذ إنه لفت إلى أنها «أشبه بمقهى عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل. إنها صاخبة، وقبيحة المظهر، وتوحي بالإهمال.» أما نايثن تان، فرسم للمركبة صورة أكثر حيوية، إذ قال: «إن قيادة هذه السيارة تستحضر في الأذهان مشهدًا لشخصية القيوط الكرتونية وايل إي كويوتي وقد وضع على ظهره صخرة وانتعل زلاجات. فالقوة المتوافرة مهيبة ولكن إمكانات التحكم بها غائبة». ولعل طبيعتها الجامحة هي ما كان يقصده هاري لانج عندما علق ساخرًا: «كان يجدر بي ابتياعها عندما كنت في الثامنة عشرة من العمر.»

  

المحرك

V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 6.2  لتر،

معزز بشاحن خارق. 

القوة

707 أحصنة.

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.6 ثانية.

السرعة القصوى

196 ميلاً/الساعة.

السعر الابتدائي

69٫645 دولارًا.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

83٫205 دولارات.

 


 

10

Roush Stage 3 Mustang

الزئير الحالم

 

Roush Stage 3 Mustang الزئير الحالم

 

تحول طراز موستانغ من فورد إلى رمز أمريكي منذ عام 1964، واكتسب على مر السنوات الأخيرة مزايا أصيلة للتحكم بالسيارة الرياضية تتناغم مع القوة التي يتحلى بها. تستقدم شركة راوش بيرفورمانس المركبات مباشرة من فورد، وتضفي عليها بعض التعديلات قبل أن تعيد شحن النسخ المعدلة إلى وكلاء فورد، الجهة الوحيدة المتوافرة لطلب هذه السيارات. تسعى راوش إلى الانطلاق من سيارة Mustang GT متميزة لبناء أقوى سيارة ممكنة من طراز موستانغ.

 

يبدو زئير محركها أقرب إلى حلم خيالي ينبض بالحياة    

– راين براندسما

 

توفر سيارة Roush Stage 3 قوة إضافية مقدارها 250 حصانًا مقارنة بأي مركبة غير معدلة من طراز Mustang GT، ما يجعلها تزهو «بقوة وحشية» على ما قال سايمون فيرث الذي أبهرته إمكانات التسارع فيها. وبينما قال راين براندسما: «إن زئير محركها يبدو أقرب إلى حلم خيالي ينبض بالحياة»، عبر توم مونتغمري عن رأيه قائلاً: «إذا كان المرء ليبتاع هذه السيارة، فالدافع إلى ذلك هو القوة ومستوى الاستجابة فيها». لكن بعضهم رأى في المقابل أنها تفتقر إلى الفخامة، الأمر الذي عبر عنه روجر كاري بقوله: «تشبه قيادتها ركوب خلاط.» كما علق آخرون، أمثال ستوارت وينستون، على «مقصورتها الداخلية متكلفة المظهر». وبينما قال جون ويرتاس: «لست من هواة النظام الناقل للحركة الآلي المكون من عشر سرعات»، علق روي أرنولد قائلاً: «تحتاج هذه المركبة إلى ناقل حركة يدوي.» (يتوافر خيار الذراع الناقل للحركة للتبديل بين ست سرعات.) لكن بالرغم من تفاوت الآراء، فقد يكون التوصيف الأصدق هو الذي أدلى به بيتر رايت قائلاً: «إذا كنت في ريب من أدائها فأطلق لها العنان.»

 

المحرك

V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 5 لترات،

معزز بشاحن خارق. 

القوة

710 أحصنة.

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.3 ثانية تقريبًا.

السرعة القصوى

180 ميلاً/الساعة تقريبًا.

السعر الابتدائي (سيارة من طراز Mustang GT تشتمل على خيارات إضافية من المصنع):

51٫530 دولارًا.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

77٫900 دولار.

 


 

11

Kia Stinger GTS Special Edition

كانت هناك

 

Kia Stinger GTS Special Edition كانت هناك

 

عندما رأى مايك بيليك السيارة من طراز Kia GTS المشاركة في مسابقتنا، علق قائلاً: «لا أعرف تحديدًا سبب وجود هذه المركبة هنا.» ولم يكن بيليك الشخص الوحيد الذي ساورته الشكوك. لا شك في أن ضم سيارة يقل ثمنها عن خمسين ألف دولار إلى أسطول من المركبات الأشد فخامة يشكل خطوة جريئة. لكننا أردنا التحقق من مدى تناغم المسعى الرياضي الأفضل لدى الصانع الكوري مع المشهد رفيع المستوى الذي تعكسه السيارات المشاركة في مسابقتنا. تزهو سيارة كيا بمظهر أوروبي مصقول يخلو من تلك الشباك مفرطة التزيّن التي تقدمها بعض العلامات المصنعة للسيارات في الشرق الأقصى. بل إن الناظر قد يظنها ألمانية الصنع إلى أن يتنبه إلى الشعار الذي يزين غطاءها الأمامي.

 

بالإضافة إلى الفوز بعلامات مرتفعة تقديرًا للطابع التصميمي، أثبتت السيارة أن المهندسين أولوا الاهتمام لإمكانات الاستجابة الدقيقة، وذلك من خلال نظام تعليق يجري التحكم به إلكترونيًا ونظام دفع كلي يشتمل على إعدادات وضع الانزلاق، الأمر الذي يوفر للسائق متعة اختبار المزايا الحيوية للدفع بالعجلتين الخلفيتين بموازاة ضمان إمكانات الثبات المواتية لمختلف الظروف المناخية. صحيح أن المركبة حلت في المرتبة الأخيرة بين السيارات الأخرى من حيث مستوى الشعبية الذي حظيت به، إلا أن السائقين بغالبيتهم الساحقة أبدوا حقيقة إعجابهم بها. قال براين هانتر: «بالرغم من أنها ليست ضمن الأفضل على مستوى الأداء، إلا أنها تُعد جيدة على نحو مفاجئ إذا ما أخذنا سعرها في الحسبان.»

 

وفيما علق كايسي ميرز، أحد قدامى السائقين في سباقات ناسكار، قائلاً: «إنها مركبة ذات إمكانات جدية مقارنة بقيمتها المالية،» رأى جايكوب سبينسر أن هذه السيارة «تتميز بتصميم أنيق ومستوى استجابة رائع للتغير في قوة العزم.» أما جون كونوفر، فقال إن أداءها «يفوق المتوقع. إنها تتسم بالخفة والحيوية، وتوفر حقًا قيادة ماتعة.» أبدى السائقون كلهم تقريبًا تقديرهم للمركبة، وبينما أثنى نك لينكا من جهته على «ما تتميز به على مستوى الشكل والطابع والاهتمام الدقيق بالتفاصيل مقارنة بسعرها» علق نجيب توماس قائلاً: «لا سيارة على الأرجح توفر قيمة أفضل في السوق». لكن تيم تروث كان أفضل من عبّر عن هذه الحقيقة بقوله: «هل تعرفون ذاك المطعم المتواضع الذي يقدم أطباقًا غاية في التميز بأسعار من زمن تسعينيات القرن الفائت؟ هكذا هو حال هذا الطراز من كيا.»

  

المحرك

V-6 من ست أسطوانات بسعة 3.3 لتر،

معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

365 حصانًا.

التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

4.7 ثانية.

السرعة القصوى

167 ميلاً/الساعة.

السعر الابتدائي

46٫400 دولار.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

46٫500 دولار.