إنها معضلة تقليدية تتمثل في أن قميصك المفضل يصبح أفضل كلما تقدم به العمر، لكن ارتداءه في أحيان كثيرة يمكن أن يقضي عليه مبكرًا، ومن ثم يبدأ البحث عن قميص مفضل جديد. هذا البحث الدائم عن الراحة والدور الوظيفي هو ما ألهم المدير المبدع جون راي لإبداع المجموعة الأولى لعلامة توماس بِنك. يقول راي الخبير المخضرم في علامة دانهيل سابقًا: «يبلغ عمر أفضل قمصاني 25 عامًا.» إذًا، لماذا الاهتمام بنسيج خشن جديد على الإطلاق؟ بدلًا من ذلك، فإن تصاميم بِنك الجديدة تُصنع من أقمشة غُسلت عشرات المرات قبل أن تجد طريقها إلى خزانة ملابسك. يقول راي، الذي أثرى علامته البريطانية التي اعتُمدت مؤخرًا، بألوان وأشرطة جديدة لتميزها عن بحر من العلامات المنافسة التي يزدان بها شارع جيرمين ستريت في لندن: «سأعيدُ الولع من جديد بالقمصان.»

 

تجسد المجموعة الجديدة ما هو أكثر من كونها فقط قطعة ملابس أساسية واحدة، سوف تجد قطعًا رئيسة لخزانة الملابس، مثل سترات التشينو والكشمير، وكذلك بذلات مقلمة. لكن فيما يتعلق براي، فإن القميص الذي ترتديه هو الأكثر أهمية. لأنه ما إن تجد شخصًا يستحسن قمصانك تكون قد حصلت على زبون لها مدى الحياة، حتى ولو كان يرتديها لعقود.

 


www.thomaspink.com