ارتحال ماتع للمقاصد الأكثر تفردًا لعام 2018

 

لا تحتاج مراكش إلى مثل ذاك التأثير الشهير الذي خلّفه بناء متحف غوغنهايم في بلباو بإسبانيا إذ أسهم آنذاك في ضخ زخم جديد في الاقتصاد المحلي. لكن يبدو أن المدنية المغربية ستحظى في كل الأحوال بتأثير مماثل. فمراكش، التي شكّلت دومًا وجهة متميزة بسبب مدينتها القديمة الآسرة وحديقة ماجوريل الزاهية بألوانها، استقبلت في شهر أكتوبر تشرين الأول الفائت متحف إيف سان لوران مراكش الذي أقيم على مساحة مقدارها 43 ألف قدم مربعة كل زاوية فيها مكرسة لعرض إبداعات مصمم الأزياء الأسطوري الذي تحمل هذه الواحة اسمه. يقع المتحف الجديد على بعد بضع خطوات فحسب من حديقة ماجوريل التي كانت تشكّل ملكية سابقة لسان لوران والتي شهدت مؤخرًا عملية تجديد متحف البربر الذي تضمه وبالمثل فيلا الواحة (مقر سكن المصمم وشريكه بيار بيرجيه). تُعرض في المتحف الجديد الذي تزهو عمارته بلون برتقالي مائل إلى الصفرة الآلاف من رسوم المصمم الأولية وتصاميم الأزياء الراقية التي أبدعها. لا شك في أن هذه الوجهة ستدفع بهواة عالم الأزياء إلى التقاطر أفرادًا وجماعات نحو مراكش حيث لن تعوزهم أماكن الإقامة التي ستضم فندق أوبروي مراكش الجديد المتوقع افتتاحه في فصل الربيع المقبل، وفندق غرايس مراكش المنتظر افتتاحه لاحقًا.

متحف عصري  في رحاب مراكش

 

متحف عصري  في رحاب مراكش

 

www.museeyslmarrakech.com
www.oberoihotels.com
www.gracehotels.com