MoBu Atelier

موبو أتيلييه

 مثل كثير من أفكار عظيمة- وبعض أفكار ملبسة، أيضا- يمكن إرجاع أصول نشأة موبو أتيلييه إلى لعبة ورق أسبوعية. إذ تحيط بالمؤسسين غابريل بوينو، وغوستافو موريو، مجموعة واسعة من الأصدقاء وهناك كانوا يتقابلون سوية مساء كل ثلاثاء. توالت اللقاءات، وتطورت الأمور، على إثرها عرض بوينو، الذي كان قد حصل من فوره على درجة الماجستير في تصميم المساحات الداخلية من الكلية الملكية للفنون في لندن،

Lattoog

لاتوغ

 يعد التصميم، بحسب محترف لاتوغ، عملية حسابية بسيطة. إذ ما هو ناتج جمع كرسي بانتون Panton من إبداع فيرنر بانتون بالإضافة إلى كرسي ويلو Willow من إبداع تشارلز ريني ماكنتوش؟ الناتج هو كرسي بانتوش Pantosh، نموذج يدمج الشكل المنحني للتصميم الأول مع الخطوط المستقيمة والصارمة للأخير. يبرز المقعد الخشبي الملتوي ضمن مجموعة فيوجنز Fusions من إبداع لاتوغ،

Jacqueline Terpins

جاكلين تربينز

 قبل أن تكتشف جاكلين تربينز حرفة نفخ الزجاج، كانت ترغب في أن تصبح فنانة. شاركت، في أثناء دراستها التواصل المرئي في الكلية، في دورة دراسية مستقلة مع إيفان سيربا، الرسام البرازيلي الذي اشتهر بأعماله في مجال الفن التجريدي الهندسي. عرض سيربا فيلما قصيرا عن عمال الزجاج في بولندا، فتعلقت تربينز بحرفة الزجاج تعلقا شديدًا. وفي ذلك تقول: "تأثرت به تأثرا بالغا. كان يبدو أشبه بحمم ملتهبة تخرج من بركان

Noemi Saga

نعومي ساغا

 تصف نعومي ساغا طفولتها بأنها شهدت عوالم متوازية. وفي ذلك تقول: "ولدت في بارانا، في جنوب البرازيل. كان جدي فارسا من فرسان الحرس الإمبراطوري في اليابان. كان يعزف على الشاميسين، آلة من ثلاثة أوتار يحمل صوتها كثيرًا من الأحاسيس، بينما كانت جدتي ترقص برداء ياباني تقليدي. أتذكر جدي وهو يعزف والدموع تنهمر،

قـد من حجر

يعد هذا الملاذ، الذي يتربع على قمة جبل في سانت موريتز وأشرفت على تنفيذه شركة تصميم المساحات الداخلية الشهيرة لياغرا، مغايرا لما اعتدته من أكواخ. إذ استخدم المصممون لدى هذا الاستوديو الغرانيت، وخشب الجوز، ومعدنا مصقولا لاستحداث لوحة ألوان ترابية تحاكي المناظر الطبيعية، في الداخل والخارج معا. وقد روعي الاهتمام على نحو دقيق

في روما

البيت بيتك

 لئن حظيت روما يوما بسلالة ملكية، فهي سلالة آل بورغيزي Borgheses. قَدمت الأسرة إلى المدينة في القرن السادس عشر، وبسطت نفوذها على نحو سريع، بسبب ترشح كاميلو بورغيزي ليكون البابا بول الخامس في عام 1605. منذ ذلك الحين، ما فتئ نفوذ الأسرة النبيلة يتنامى، ليضم كرادلة، وأمراء، ودوق، بعضهم كان من بين أكبر ملاك الأراضي في المنطقة.