محمد محمود العمر
24 February 2019
كانت تحتشد على أوراقها الخطوط، والألوان، والحكايات القديمة، والكلمات المنثورة وغير المنثورة، والأسرار، والهموم، والأشواق، والأحلام، قصائد من موسيقا ترى ولا ترى، تسمع ولا تسمع. تحتشد كما ينبعث بريق الأزل في عينيها إذا ما داعبتها كلمة، أو هبت نسائم المعاني وتمايلت ورود خديها لهمسات السحر.