محمد محمود العمر
24 فبراير 2018
هل من سبيل إلى أن يجتمع لشاعر، يستمطر عيني ربة شعره، شتات امرأة تفرق بوحها بين ليل تأنس إليه وحدتها من ضجيج النهارات وضوضاء المعاني، وتنسج في عتمته أحلامها؟ كانت تلقي في بحر الشغف قصائد يتردد موجها بين الشطآن، ويسمع صداها في نبض يتردد بين القلوب، إذ تنير بسنا معانيها الأسحار. وأجمل دأْبها أنها كانت تستخرج،