ربما لم يدر بخلد الروائي ميلان كونديرا، صاحب السردية القائمة على ثنائية الخفة والثقل، أن يجري نقل رحى فكرته من الفلسفة إلى عالم الأزياء. غير أن دار بريوني نجحت بمرور السنين في توثيق هذه الثنائية جزءًا لا يتجزأ من روحها الإبداعية التي تركّز على اللمسة البشرية في مجال ابتكار أزياء تُحاك بإتقان فيما توحي خفّتها بأنها جزء لا يتجزأ من أجساد مرتديها وشخصياتهم.

أحدث ابتكارات بريوني لموسم ربيع 2024 وصيفه

في مجموعة بريوني لموسم ربيع 2024 وصيفه، تراهن الدار مجددًا على مفهوم الخفّة وتترجمه في قطع ملابس تكرّس مظهرًا مفعمًا بتعابير الفخامة لكنها تنأى به عن التباهي. فبدلاً من أن تهيمن قطع الملابس على إطلالة الرجل، يقتصر دورها على إبراز جوهره ليتألق من خلالها، لا سيّما في ظل حرص الصانع على دمج معاني الأناقة في تفاصيل الحياة اليومية من خلال تصاميم تصلح لسياقات مختلفة.

سترة حيكت من الصوف والكتان، وقميص من الكتان، وسروال مشغول من مزيج الصوف والكتان، وحذاء خفيف من جلد نوبوك.

Brioni
سترة حيكت من الصوف والكتان، وقميص من الكتان، وسروال مشغول من مزيج الصوف والكتان، وحذاء خفيف من جلد نوبوك.


فما حققته بريوني في هذا الموسم هو الارتقاء بتعابير الخفة عبر تتبّع كل لحظة من حياة الرجل بما يعزز شعوره بالراحة والاسترخاء ويتيح له استكشاف منظور جديد إلى العالم. إنه منظور تتحدد به أساليب عيش جديدة، وضمنًا مقاربة جديدة للأناقة تقوم على العفوية في المظهر وإن كان رسميًا. 

سترة من الجلد المقلوب، وقميص تي – شيرت مشغول من مزيج قطن الجيرسيه والحرير، وسروال من الدنيم، وحزام من الجلد المضفّر.

Brioni
سترة من الجلد المقلوب، وقميص تي – شيرت مشغول من مزيج قطن الجيرسيه والحرير، وسروال من الدنيم، وحزام من الجلد المضفّر.


على أن هذه المقاربة أبرزت أيضًا براعة الدار في إسقاط مفهوم الخفة على قصّات التصاميم التي باتت أكثر مرونة في بنيتها، على ما تشهد مثلاً الأحجام الأكثر عرضًا وقصات الأكتاف المجوّفة. وينطبق هذا التوجّه على الأزياء الرسمية بقدر ما يتجلّى في القطع العملية والرياضية التي حيكت بالقدر نفسه من الإتقان الحرفي وباستخدام أجود المواد والأقمشة.

قميص من القطن والكتان، وكنزة محبوكة من القطن والصوف، وسروال مشغول من القطن والكتان، وحقيبة مشغولة من الجلد ذي الحبيبات.

Brioni
قميص من القطن والكتان، وكنزة محبوكة من القطن والصوف، وسروال مشغول من القطن والكتان، وحقيبة مشغولة من الجلد ذي الحبيبات.


فالاهتمام بأدق التفاصيل لا يغيب عن بنية السترات مُختلفة الطرز، والمعاطف الواقية من المطر، وقمصان بولو وغيرها، فيما الجلود مثل جلد نوبوك والجلد المقلوب تتباهى بلمسة مرحة تسلط الضوء على مرونتها وخفة أوزانها. أما في الليل، فتكتسي الخفّة مسحة من اللمعان الخافت في السترات المشغولة من الحرير أو من قماش الجاكارد.

سترة قصيرة حيكت من القطن والصوف، وكنزة بقلنسوة محبوكة من الكشمير والحرير، وسروال من الدنيم، وحذاء خفيف مصنوع من الجلد، وحقيبة للعطلات مشغولة من الجلد المقلوب.

Brioni
سترة قصيرة حيكت من القطن والصوف، وكنزة بقلنسوة محبوكة من الكشمير والحرير، وسروال من الدنيم، وحذاء خفيف مصنوع من الجلد، وحقيبة للعطلات مشغولة من الجلد المقلوب.


بل إن الأقمشة الثمينة التي نُسجت على الأنوال العتيقة، تتمايز أيضًا بخفتها لتصبح أكثر تناسقًا مع القطع المشغولة من الأصواف خفيفة الوزن، والكتان، والحرير المغسول والمصبوغ. ولتكريس سمة العفوية في المظهر، اختارت بريوني لتصاميم الموسم، التي نسّقتها مع أحذية خفيفة أو مفتوحة، لوحة ألوان تستلهم جماليات روما وتشمل تدرّجات اللون الرملي والأحمر والأزرق والأخضر. 

سترة حيكت من الجلد المقلوب ذي الحبيبات، وسروال من القطن، وحقيبة من الجلد ذي الحبيبات، وحذاء خفيف مصنوع من جلد نوبوك.

Brioni
سترة حيكت من الجلد المقلوب ذي الحبيبات، وسروال من القطن، وحقيبة من الجلد ذي الحبيبات، وحذاء خفيف مصنوع من جلد نوبوك.

قميص مشغول من الكتان، وسروال من الصوف والحرير، وكنزة محبوكة من الكشمير والحرير، وسترة وحقيبة وحذاء مفتوح، كلها مصنوعة من الجلد.

Brioni
قميص مشغول من الكتان، وسروال من الصوف والحرير، وكنزة محبوكة من الكشمير والحرير، وسترة وحقيبة وحذاء مفتوح، كلها مصنوعة من الجلد.

سترة للأمسيات حيكت من مزيج الحرير والصوف، وقميص من الحرير، وسروال مشغول من الحرير والصوف.

Brioni
سترة للأمسيات حيكت من مزيج الحرير والصوف، وقميص من الحرير، وسروال مشغول من الحرير والصوف.

سترة للأمسيات يزاوج نسيجها بين الحرير والكتان، وقميص تي – شيرت من الكتان، وسروال مشغول من الحرير، وحذاء خفيف مصنوع من جلد نوبوك.

Brioni
سترة للأمسيات يزاوج نسيجها بين الحرير والكتان، وقميص تي – شيرت من الكتان، وسروال مشغول من الحرير، وحذاء خفيف مصنوع من جلد نوبوك.