يحظى منتجع فومولي سانت ريجيس المالديف The St. Regis Maldives Vommuli Resort بمكانة مميزة بين فنادق المالديف حيث يستوطن جزيرة خاصة هادئة منعزلة جنوبي دالو آتول وهو ما يجعله وجهة منشودة لكبار الشخصيات الراغبين في الاستمتاع بالمناظر الخلابة والشواطئ النقية المغمورة بالمياه الاستوائية. وقد استُلهم أسلوب عمارة المنتجع من الحياة البحرية والثقافة المالديفية المحلية.

يضم المنتجع، الذي يندرج تحت مظلة مجموعة ماريوت المرموقة، 77 فسحة للإقامة بينها 33 فيلا على اليابسة و 4 فلل مائية تطفو فوق المياه. وقد زودت الفيلات كلها بمسابح فسيحة خاصة وإطلالات صبيحة على الحدائق الغناء والشاطئ البديع.

وتمثل فيلا جون جاكوب أستور، التي تتسع لما يصل إلى 12 شخصًا، ذروة الرفاهية، كونها أكبر فيلا عائمة في جزر المالديف وتضم ثلاث غُرف نوم، وصالة ألعاب رياضية خاصة، وقاعة سينما وأجنحة سبا مُلحقة بغُرف النوم، فضلاً عن أماكن إقامة للموظفين، وحمام سباحة تبلغ مساحته 92 مترًا مربعًا، وحوض جاكوزي، وحمامي سباحة عميقين، ومطبخ مُجهز بالكامل.

ومن أجل تجربة فريدة للاستمتاع بالشواطئ اللامعة والحياة البحرية الوفيرة يدعو المنتجع النزلاء لممارسة العديد من الرياضات المائية والقيام بـالرحلات البحرية من خلال مركز الغطس. كما يختبر الزوار تجارب استرخاء مميزة عند البحيرة الخاصة بالمنتجع، أو المسبح غير المتناهي في الهواء الطلق، أو في نادي إيريديوم الصحي.

جزر سيشل

تستأثر جزر سيشل بموقع جغرافي استثنائي على المحيط الهندي، حيثُ تلتقي قارتا آسيا وإفريقيا، ما يضفي عليها بعداً جماليًا فريداً جعلها وجهة منشودة للآلاف من الزوار الباحثين عن الاستجمام على شواطئها المتلألئة وفي أحضان الطبيعة البرية المذهلة.

يمتاز أرخبيل المحيط الهندي، الذي يتألف من أكثر من 100 جزيرة مرجانية، بجمال طبيعي يأسر الحواس حيث ينعم الزائرون بمناخ معتدل في الجزر التي تعجُ بالغابات العريقة التي يمتد عمرها إلى حقبة ما قبل التاريخ والمزدانة بأشجار النخيل التي تُضفي على المكان أجواء شاعرية عندما تغازلها خيوط أشعة الشمس مع الشروق والغروب.

ومما يزيد من الخصوصية الجغرافية لتلك الجزيرة عدم مشاركتها للحدود مع أي دولة أخرى لتستأثر بمفاتن طبيعتها الأخاذة التي تخص زائريها بعطلة يندر مثيلها تشمل التجول في الغابات الاستوائية، والقيام برحلات على متن القوارب وممارسة الرياضات المائية. وبالإضافة إلى وفرة الحياة البحرية في الجزيرة، وسواحلها البكر، وطيورها النادرة، يشكل التنوع الثقافي والعرقي في الأرخبيل جوهر العديد من الأنشطة االتي توفرها الجزر للباحثين عن رحلات زاخرة بالإثارة.

تُقدم فلل أنانتارا مايا سيشيل Anantara Maia Seychelles Villas في جزيرة ماهي فرصة لاختبار الرفاهية والاستمتاع بروعة الرمال الكريستالية والمياه الضحلة اللازوردية التي تتمتع بها الجزيرة. لضمان عطلة تليق بالنخبة، يمزج تصميم الفيلات الثلاثين التي تستوطن المنتجع بين الرفاهية والعناصر المستوحاة من الريف والتي تثريها زخارف من النحاس المطروق ومفروشات ناعمة أنيقة تعكس الطابع الاستوائي للجزر.

ويقدم المنتجع للزائرين منظورًا جديدًا وحصريًا للاستجمام والاستمتاع بمظاهر الحياة الساحلية والبرية المحمية في بيئتها الطبيعية والتواصل مع الطبيعة الخلابة في أثناء الجولات الاستكشافية وممارسة الأنشطة المائية كالغوص، والجدف والتزلج على الماء.

كما يختبر الضيوف أعلى معايير الخدمة الراقية من خلال مطاعم المنتجع التي ترفع شعار "خدمة شاملة تتجاوز التوقعات " والتي تتيح للنزلاء تناول الطعام في أي مكان وفي أي وقت قبالة الإطلالة التي يفضلونها في هذه الواحة. وتتنوع الوجبات بين أشهر أطباق سيشل التقليدية والأطباق المستوحاة من المطابخ الكريولية والآسيوية والهندية واليابانية والمتوسطية.

إضافةً إلى المسابح اللامتناهية المُلحقة بكل فيلا، يختبر المقيمون بالمنتجع الفاخر تجربة مترفة في النادي الصحي الذي يوفر جلسات تدليك وصفوفًا لليوغا، إلى جانب نظام "تشي غونغ" للرعاية الصحية.

روما

حَظيت السياحة في العاصمة الإيطالية بمكانة مرموقة بين المقاصد السياحية حول العالم خلال العقود الماضية، إذ إن مدينة روما تجذب الملايين من السائحين سنوياً، وتمثل متحفاً حيًا نابضاً بالعراقة والتاريخ الممزوج بالفن المعماري المتجلي في مختلف شوارعها التاريخية.

يتناغم الماضي والحاضر في سيمفونية تعزفها شوارع المدينة وميادينها التي تتوسطها أيقونات وقطع أثرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين وتشهد على الحضارة الرومانية التي استوطنت تلك البقعة الساحرة من أوروبا.

وتكلل المقطوعة الموسيقية الملحمية المصاحبة لشوارع روما مواقعها المعمارية الغنية عن التعريف التي شهد لها التاريخ بالإبداع الذي لا يُضاهى عبر الأزمنة. هنا تستحضر القصور، والكنائس، والقلاع، والحصون، والمتاحف، والحدائق التاريخية والمكتبات روحا من الإلهام تغرق الزائرين بتجربة استثنائية تجمع بين الأصالة والفن. ومن أشهر المعالم الأثرية التي يحرص المسافرون على زيارتها في روما مدرج كولوسيوم، ومتاحف الفاتيكان، والمنتدى الروماني، والبانثيون، ونافورة تريفي وغيرها من المزارات السياحية الشهيرة.

تحدد المناظر الطبيعية الخلابة والتضاريس الممتدة عبر المدينة معالم هذه اللوحة الزيتية المُلهمة للمدينة الأوروبية التي رُسمت بدقة بالغة لتخاطب مشاعر زوارها وتعدهم بتجربة سفر متكاملة تجمع بين الفن والتاريخ والحداثة، وحتى الطعام. فالمسافرون إلى روما يحرصون على الانغماس في المطبخ الإيطالي المعروف بأطباقة العالمية الفاخرة، بقدر ما يستمتعون بقضاء أمسيات موسيقية وفنية أخاذة من خلال العديد من المسارح المنتشرة حول المدينة.

بتصميم يحمل طابع القرن التاسع عشر، يُجسدُ فندق روكو فورتيه أوتيل دي روسي Rocco Forte Hotel de Russie ملاذاً للترف والفخامة في العاصمة الإيطالية. فالفندق الذي يحمل توقيع المهندس المعماري الإيطالي الشهير جوزيبي يعلو بمعايير الفخامة في الضيافة فيما يتباهى بتاريخ يمتد لقرنين من الزمان.  

وبفضل موقعه الاستراتيجي في قلب العاصمة الإيطالية وعلى بعد خطوات من ساحة بياتزا ديل بوبولو Piazza del Popolo العامة الشهيرة وغيرها من المعالم المهمة، حافظ الفندق على كونه قبلةً للنخبة من هواة السفر. فمن أشهر نزلاء الفندق في القرن العشرين الرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو والشاعر الفرنسي جان كوكتو.

يضُم الفندق العشرات من الغرف والأجنحة الفاخرة التي تمزج بين مظاهر التصميم العصري والطابع الكلاسيكي للمدينة مع إطلالات مُميزة على شوارعها التاريخية. ومن أجل اختبار تجربة خيالية تستثير الحواس وتملأ النفوس سكينة وحبورًا، ينصح الضيوف بزيارة الحديقة السرية الخاصة بالفندق والتي تنبسط على مساحة تبلغُ 2,800 متر مربع تُزينها الأشجار الوارفة التي تجمع بين النخيل والطقسوس، والورود البيضاء الفواحة.

الغردقة

تشتهر مدينة الغردقة التي تقع عند البحر الأحمر باعتدال مناخها ومناظرها الطبيعية الخلابة. وتجذب المدينة الآلاف من الزوار على مدار العام بحثًا عن ملاذ متميز للاسترخاء والاستمتاع بالعديد من الأنشطة الترفيهية وعلى رأسها الرياضات المائية كالغوص ومشاهدة الشعب المرجانية عن قرب. تشمل أهم المعالم التي التي تستحق الزيارة في هذه الواحة الساحلية جزر الجفتون وأم قمر ومجاويش وأبو رمادة وأبو منقار والفنادير وشدوان، بينما تُعد الجونة وسهل حشيش وسوما باي ومكادي باي من أشهر منتجعاتهها.

يعد فندق لا ميزون بلو الجونة La Maison Bleue El Gouna ملاذاً نخبوياً بامتياز في منتجع الجونة الساحلي المسكون بألق الطبيعة وفتنة البحر الأحمر. ويستوحى قصر لاميزون بلو الفاخر تصميمه من طراز المباني في البلدان المُطلة على البحر المتوسط، حيثُ أشرف على تنفيذه خبير التصاميم الداخلية وجامع التحف عمر خليل متأثراً في التصميم بأساليب العمارة الإيطالية، والتركية، والسورية، والشمال إفريقية، ومطعِّمًا أجنحة الفندق الأحد عشر بمفروشات أوروبية عتيقة الطراز.

إلى جانب هذه الأجنحة التي تمزج بين الفخامة والطراز الكلاسيكي، تشمل مرافق الفندق، المخصص للراشدين فحسب، ناديًا صحيًا، وحمّام سباحة خارجيًا، ومطعمًا يقدم أجود وأشهى الأطباق العالمية. كما يتيح الفندق للزوار العديد من التجارب الاستجمامية الوفيرة والامتيازات الحصرية في بقعة فاتنة زاخرة بالمناظر الخلابة والشواطئ الفيروزية النقية.

تضم أيضًا قائمة أبرز فنادق الغردقة منتجع  ذي أوبروي سهل حشيش The Oberoi Beach Resort, Sahl Hasheesh المثالي للعائلات والأصحاب، والذي يستأثر بشاطئ خاص على طول البحر الأحمر، ويضم أجنحة رحيبة مع شرفات خاصة، بالإضافة إلى مسبح خارجي بطول ستة أمتار، وناديًا صحيًا، وثلاثة مطاعم تحتفي بالمطابخ الشرق أوسطية والشرقية والهندية والعالمية. وأكثر ما يميز الفندق المستوحى من الطراز الأندلسي الجناح الملكي باذخ التأثيث، إضافة إلى مجموعة مميزة من 90 جناحاً فاخرًا بإطلالات فاتنة على الطبيعة الساحرة للبحر الأحمر.