جزيرة خاصة في المالديف

تقترن مجموعة فنادق جميرا، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، بمعاني الفخامة الراقية. والدليل على ذلك أنها كانت المسؤولة في عام 1999 عن بناء برج العرب الشاهق، الذي حمل لقب أعلى فندق في العالم لسنوات عديدة.

ومع أن الشركة سبق لها إدارة فنادق في جزر المالديف، لكنها تخلت عن هذا المشروع بغرض التركيز على جزيرة جميرا المالديف الفخمة في أولهاهالي Jumeirah Maldives Olhahali Island، والتي جرى افتتاحها قبل عامين. ولأول مرة، تتيح شركة جميرا لأحد قراء المجلة فرصة الاستحواذ على الجزيرة المؤلفة من 67 فيلا والاستمتاع بأجوائها الاستوائية الخاصة لثلاث ليال متتالية رفقة 159 ضيفًا آخرين.

يتمايز المنتجع المستحدث على الجزيرة التي تقع في أقصى جزيرة مالي أتول الشمالية بتصميمٍ يختلف تمامًا عن تصاميم المنتجعات الفاخرة الأخرى المتمايزة بأسقف من القش، إذ تزهو المباني بجدران بيضاء أنيقة وتجهيزات بسيطة، في تصميم يستحضر ملاذات الإقامة عند شاطئ ميامي أكثر من واحات جزر المالديف التي تحتجب في خفاء الأشجار.

وتشتمل كل فيلا على أحواض سباحة خاصة وأسطح خاصة مناسبة لمراقبة النجوم، بالإضافة إلى ناد صحي فوق الماء لتقديم علاجات الأيورفيدا، وملعب كرة مضرب مطل على الشاطئ. تقع هذه الفيلات على طول الشاطئ وفوق المحيط، ولكن أبرزها فيلا ثلاثية الطوابق تحتضن ثلاث غرف نوم، وتتكامل أيضًا مع صالة ألعاب رياضية وشاطئ خاص وحوض سباحة كبير. كما يتيح المنتجع للضيوف قائمة متكاملة من الأنشطة، مثل مشاهدة الأفلام في الهواء الطلق ودروس تعلم اللغة الديفيهية المحلية.
تتضمن هذه الرحلة الحصرية نقل الضيوف من مطار جزيرة مالي على متن قارب سريع خاص بالمنتجع، وعرضًا للألعاب النارية، وحفل عشاء، فضلاً عن حفل موسيقي حيّ عند المغيب. 

السعر: 2.2 مليون دولار. 

مارك إلوود Mark Ellwood

نظام صوتي محمول 

يستخدم أبرز الموسيقيين في العالم سماعات الأذن المخصصة (cIEM) التي طورتها 64 Audio لأنها توفر تجربة استماع متكاملة. تُشبه هذه السماعات سيارة بورشه فيما تشبه سماعات آبل عربات السباق المصغرة. أما في ما يخص مضخّمات السماعات المحمولة المعززة بمحوّلات الإشارات الرقمية إلى أخرى تناظرية، فيُجمع الخبراء على أن أفضلها هو طراز iDSD Diablo 2 الذي طورته شركة iFi Audio.

لاستحداث أفضل نظام صوتي محمول، تجمع هذه الهدية بين سماعات A18t IEM المتطورة التي ابتكرتها 64 Audio بالنماذج العشرة الأولى من مضخم Diablo 2 الخارج توًا من المصنع، متيحة بذلك حزمة غير متوفرة في أي مكان آخر. ولتحقيق جودة الصوت الفضلى، تعاونت الشركتان على ضبط القطعتين وتحسينهما بما يضمن عملهما في انسجام تام. 

على ما هو عليه حال مختلف سماعات الأذن، تستخدم سماعات آبل مضخمًا صوتيًا واحدًا في كل جهة. أما سماعات A18t IEM، فإنها تستخدم 18 مضخمًا منفصلاً لكل أذن، ما يُضفي على الموسيقا وضوحًا شديد الدقة. تتطلب صناعة هذه السماعات زيارة إلى خبير السمع من أجل استخراج نسخة من السيليكون عن القناة السمعية، في عملية تستغرق 10 دقائق تقريبًا. بعدها يُرسل القالب المستخرج إلى شركة 64 Audio التي تتكفل بصناعة السماعات المخصصة الملائمة للأذنين حسب اللون المختار. طورت الشركة أيضًا كابلاً جديدًا فاخرًا بسماكة 4.4 ملليمتر، مغطى بمادة رمادية، وهو مصمم خصيصًا للتفاعل مع مضخم Diablo 2.

كان مضخم Diablo 2 الجديد أفضل مضخم في السوق، غير أن شركة iFi ارتقت به أكثر في نموذج الهدية، إذ أضافت إليه مكثفات Audio Note Kaise الجديدة، ومرشحًا رقميًا جديدًا (صمم خصيصًا لسماعات 64 Audio)، كما زادت طاقته بنسبة 8% (تصل الآن إلى 5400 ميغاوات). بمعنى آخر، جرى تجميع أفضل التجهيزات الصوتية للعمل في انسجام تام، غير أن قلة فقط سينالون فرصة امتلاك هذا النظام الصوتي. 

السعر: 6,000 دولار للمجموعة الواحدة من دون نسخة السيليكون.

توم ويجاند Tom Weijand 

نموذج مصغّر من سيارة فيراري الكهربائية 

عندما يتعلق الأمر بالجمال وإرث السباقات، فإن قلة من السيارات تُعادل سيارة فيراري 250 تيستا روسا الصادرة في عام 1957. بين عامي 1958 و1961، هيمن الطراز المجهز بمحرك كولومبو V-12 المكوّن من 12 أسطوانة بسعة 3 لترات - القادر على توليد قوة تساوي 300 حصان، والمقترن بهيكل من تصميم شركة كاروتزيريا سكالييتي - على سباقات السيارات، بانتصاراتٍ في سباق لومان وبطولة العالم للسيارات الرياضية، قبل توقف إنتاجه. يعود هذا الحصان الجامح إلى الواجهة بحجمٍ مصغّر، من خلال سيارة Ferrari Testa Rossa J التي طورتها شركة ليتل كار كومباني Little Car Company.

تتعاون هذه الشركة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها مع أشهر الصانعين لاستنساخ أكثر السيارات المرغوبة في العالم، ولكن في إصدارات كهربائية بالكامل وأصغر حجمًا. استخدمت الشركة في تصنيع سيارة تيستا روسا جيه الألمنيوم المطروق يدويًا بنسبة 75%، كما اعتمدت في تصميمها على مخططات السيارة الأصلية، ولهذا صادقت عليها فيراري. 

بالتعاون مع فيراري وليتل كار كومباني، تتيح هذه الهدية امتلاك نموذج من أصل 299 نموذجًا مقررًا إنتاجها. ومن المتوقع أن تزدان السيارة المصغّرة بألوان لومان الزرقاء التاريخية، إلى جانب الجلد الأحمر، وعجلة قيادة مكسوة بالخشب من طراز ناردي، وإطارات بوراني السلكية. كما تأتي السيارة مجهزةً بمحرك بقدرة 14 كيلو واط (19 حصانًا تقريبًا) لبلوغ سرعة قصوى تفوق 50 ميلاً/الساعة، ولهذا السبب فإنها مرفقة بمعدات قيادة من الطراز القديم، مثل خوذة السباق، والنظارات الواقية، والقفازات الجلدية المخيطة.

بعد السفر، رفقة ضيفك المختار، في مقصورة الدرجة الأولى (رحلة ذهاب وإياب) إلى مارانيلو بإيطاليا، تتسلّم السيارة في المقر الرئيس لشركة فيراري، حيث تستفيد من جولة خاصة داخل المصنع ومن وجبة غداء في مطعم كافالينو الشهير الذي أسسه إنزو فيراري في عام 1950.

بعد ذلك، يأتي وقت قيادة السيارة على مضمار الاختبار في فيورانو. يتضمن برنامج الرحلة أيضًا إقامة لليلتين في الجناح الفاخر في قصر كاسا ماريا لويجيا Casa Maria Luigia الأنيق، المملوك للطاهي الشهير ماسيمو بوتورا، والذي يقع في ريف مودينا المجاور. في أثناء الإقامة هناك، ستستمتع وضيفك بقائمة طعام مؤلفة من تسعة أطباق من إعداد بوتورا، المشرف على مطعم أوستريا فرانشسكانا Osteria Francescana الحائز ثلاث نجوم ميشلان. 

السعر: 275,000 دولار. 

فيجو ماثيو Viju Mathew

حوّل ذكراك المفضلة إلى حقيبة مخصصة

تشتهر سيلفيا فورمانوفيتش، الحائزة إحدى جوائز Robb Report لأفضل الجواهر الراقية لعام 2022، بجمعها بين المواد غير التقليدية والتقنيات القديمة في ابتكاراتها الفاخرة. اكتشفت المصممة البرازيلية فن التطعيم في بلدها الأم، وهي تُداوم الآن على استخدام أخشاب بلدها الأصيلة، إلى جانب الأحجار الكريمة والذهب، في تزيين الأقراط والقلائد وقطع الأثاث والحقائب اليدوية وفق تصاميم نابضة بالحياة.

تفتح الهدية أمام شخص واحد باب التعاون الحصري مع فورمانوفيتش ومتجر Broken English Jewelry، الذي يقع مقره في نيويورك ولوس أنجليس، لابتكار حقيبة صغيرة مطعمة بالخشب ومصممة حسب الطلب. ويستطيع صاحب الهدية إحياء ذكرى أثيرة على سطح الحقيبة، أو تجربة مذهلة خاضها، أو رسم منظر طبيعي محبب، وكل هذا في تصميم مفصّل وبالغ التعقيد.

سيتكفل حرفيون من ولاية أكري البرازيلية، المتاخمة لبيرو وبوليفيا، بصناعة هذه الحقيبة المبطنة بالجلد المقلوب. وأما السطح الخشبي، فإنه مشغول من رقائق صغيرة من الخشب الأصلي المستصلح (مثل خشب مويرابيرانغا، وتاتاجوبا، ولورو أباكاتي، وروكسينهو، وأزول كارفاليو)، تجتمع في ألوان وأشكال وهيئات مختلفة، على غرار قطع أحجية. وفي هذا تقول لورا فريدمان، مؤسسة المتجر التي تتعاون باستمرار مع فورمانوفيتش: "تتيح هذه القطعة المتفردة لصاحبها إمكانية رواية قصته من خلالنا".

في أثناء العملية، سيتسنى للمالك الاتصال فوريًا بفريدمان وفورمانوفيتش لوضع تصور للتصميم. سيشارك الفريق الرسومات والملاحظات حول مصادر الإلهام والصور من أجل تطوير المنتج النهائي، على أن يُنظر في مختلف عناصر الحقيبة، بداية من الألوان والأنماط والأحجار شبه الكريمة ونهاية بالمشبك. تقول فريدمان: "أحب التعاون مع سيلفيا فورمانوفيتش لأنني أدرك مقدار اهتمامها بالتفاصيل. إنها تودع قطعة من نفسها في كل تصميم فني تبدعه".

السعر: يبدأ من 9,600 دولار.

أبيغيل مونتانيز Abigail Montanez

لوح تزلج كهربائي مخصص من شركة Lift

تحظى ألواح التزلج الكهربائية باهتمام متزايد في السوق، ويرجع ذلك في الغالب إلى استغنائها عن الأمواج للطفو فوق الماء. تُعد شركة ليفت Lift، التي يقع مقرها في بويرتوريكو، رائدة صناعة هذه الفئة من الألواح، ويُجسد لوح Lift4 الجديد التكنولوجيا المتطورة في هذا القطاع. يشتمل الجهاز المصنوع بالكامل من ألياف الكربون على بطارية تدوم ساعتين ونصف، وأداة تحكم يدوية بتصميمٍ حديث، وزعانف Camber Pro Wings الجديدة التي تُسهّل عملية استخدام اللوح، ومحرك كهربائي خضع للتعديل يُتيح خفض مستويات الضوضاء والاهتزاز إلى النصف مقارنة بالجيل السابق. ويتمايز الإصدار الخاص بهذه الهدية بطلاء مخصص، يُراوح بين مزيج جامحٍ من لونين ولون باهت متفرد. 

يقول نيك ليسون، الذي أطلق العلامة في عام 2010 والمشرف على عمليات التصنيع والتصميم: "لا تتيح ألواح التزلج الكهربائية ركوب الأمواج فحسب، بل إنها توفّر للمستخدم فرصة الانغماس الكامل في الطبيعة". يستخدم كثيرون هذه الألواح الكهربائية لاستكشاف المناطق البحرية المحمية التي تحظر فيها أنظمة الدفع التقليدية، ولهذا ليس من المستغرب أن تحظى هذه الألواح بشهرة كبيرة على متن اليخوت الفاخرة. 

بعد اختيار الزبون لنموذج Lift4 المناسب، سيتمكن من تخصيص الألواح والزعانف وارتفاع الصاري. يُعد طراز 4’2” Pro أخف لوح في مجموعة ليفت، وهو مصمم للمستخدمين المتمرسين الذين يعشقون التمايل على الأمواج باحترافية. وفيما يناسب طراز 4’9” Sport أصحاب الخبرة المتوسطة لأنه يتمايز بالثبات والكفاءة، يُعد طراز 5’4” Cruiser ملائمًا للمبتدئين في عالم الرياضات المائية والمستخدمين الذين يفضلون الاستمتاع الهادئ بالمناظر المحيطة. سيتلقى الزبون المنتج النهائي برفقة حقيبة نقل وشاحن بطارية سريع. 

السعر: 17,100 دولار.

مايكل فيردون Michael Verdon

طائرة شخصية لا مثيل لها 

تعد طائرة Ryse Recon واحدة من أولى الطائرات الكهربائية القادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا التي تطرح في السوق، وما يزيد من جاذبيتها هو أن قيادتها لا تشترط امتلاك رخصة طيار. ولموسم الهدايا، تُطلق شركة رايز إصدارًا مخصصًا، لن يطرح ثانية، من طائرة Recon سهلة القيادة، التي تتيح التسارع فوق الأراضي الفارغة أو التحليق إلى مناطق الصيد في أي مكان (تستطيع مركبة Recon الهبوط والطفو على الماء).

في عام 2024، تجهز الشركة هذه الطائرة وحيدة المقعد بجسم مموّه ومجموعة من معدات الصيد. تتمايز الطائرة بهيكل من ألياف الكربون، وتقترن بستة محركات كهربائية بقدرة 40 كيلو فولت تُدير المراوح التي تحيط بالمقصورة المفتوحة، تدعم كل واحد منها بطارية تيار مستمر بقوة 100 فولت مثبتة أسفلها مباشرة.

على ما هو عليه الحال مع مختلف المركبات الطائرة، يرتبط الأمان بجودة أنظمة الطيران الاحتياطي، لذلك إذا تعطل أحد المحركات، فإن الآخر ينوب عنه. وظّفت رايز وقتًا طويلاً في الارتقاء بنظام قيادة طائرة Recon، إذ صممت مقبضين للتحكم (الأيسر للتحكم في الارتفاع والأيمن للتحكم في السرعة والاتجاه) واستحدثت أوضاع قيادة مدمجة تُنظم السرعة تلقائيًا حسب الارتفاع. في وضع "التاكسي"، تُحلق الطائرة على ارتفاع 10 أقدام وتقتصر سرعتها على 12 ميلاً/الساعة، وما إن تبلغ ارتفاع 15 قدمًا حتى تنتقل إلى وضع التجوال الذي لا تتجاوز فيه السرعة القصوى 22 ميلاً/الساعة.

ومن ثم يأتي وضع التسارع، الذي يتيح بلوغ سرعة قصوى تساوي 63 ميلاً/الساعة. يتوقف مدى المركبة على سرعة الطيران، ولكن فترة التحليق الأطول لا تزيد على 25 دقيقة.

من العناصر الأخرى اللافتة نجد المقعد المصمم لتحمّل ارتطام بقوة تسارع تعادل 8 جي، وخاصية الهبوط التلقائي التي تُنزل المركبة بأمان إلى الأرض عند الضرورة. يُعد التحليق فوق الأراضي المفتوحة (بموجب الجزء 103 الخاص بالمركبات خفيفة الوزن في لوائح إدارة الطيران الفيدرالية، ينبغي للطيارين تفادي المناطق المزدحمة) أحد أكثر التجارب المُحرّرة التي قد يخوضها المرء، ويمكن الآن اختبار هذه التجربة من دون الحاجة إلى امتلاك رخصة للطيران. 

السعر: 198,000 دولار.

مايكل فيردون Michael Verdon

عرض ترفيهي باهر تتحكّم به ذهنيًا 

قد يبدو توجيه عشرات الطائرات من دون طيار بوساطة المشاعر والإيماءات فحسب مثل أمرٍ خارج من أفلام ماتركيس Matrix. لكن إحدى شركات التصميم والهندسة التي يقع مقرها في لندن تُتيح للزبائن إمكانية ابتكار عرض ضوئي لا يُنسى من القمرة العلوية ليخوتهم الفاخرة أو من على الشواطئ الفارغة خلال الرحلات البحرية، وذلك في عشرة مواقع عالمية بين كوستاريكا والريفييرا الفرنسية. ستمتلئ سماء الليل بالأشكال والألوان والحركة على نحو أكثر إبهارًا وتوثّبًا من عروض الألعاب النارية، وفقًا لأندرو غرانت سوبر، المدير العام لشركة بيركلي راند Berkeley Rand. 

يقول سوبر: "يزداد الطلب على التجارب الغامرة، لكن استحداث تجربة بهذا المستوى لم يتحقق من قبل. لقد طورنا برنامجًا لقياس الطاقة، وبناءً على البيانات المجمعة يجري التحكم في حركة الطائرات من دون طيار".

تحتاج هذه التكنولوجيا الحيوية المتطورة إلى بدلة مصممة خصيصًا لهذا الغرض (مزيج من بدلات سائقي الدراجات النارية وبدلات ناسا الفضائية الأنيقة) ومزودة بأجهزة استشعار ترصد الحركة وتقيس معدل ضربات القلب والتنفس والنبض. لا يتطلب التحكم في هذه الطائرات الضغط على الأزرار أو إصدار الأوامر الصوتية، إذ تنقل البرمجيات المسجلة الملكية الطاقةَ الحركية لاسلكيًا إلى الطائرات متعددة الألوان التي تستجيب عبر التحرك في اتجاهات مختلفة وبسرعات متباينة: تتسارع بارتفاع مستوى الأدرينالين، أو عندما تزيد حدّة الإيماءات. ويقول سوبر: "بُرمجت الطائرات بدون طيار للتحليق على مساحات شاسعة، ولذلك ستملأ السماء ليلاً".

إذا أطلق الزبون موسيقا متعالية مثل 1812 Overture لتشايكوفسكي أو أغنية عاطفية مثل What a Wonderful World (يا له من عالم رائع) التي أداها لويس أرمسترونغ، فإنه يُصبح مثل قائد أوركسترا ويُحيل العرض الضوئي إلى حفل موسيقي متكامل.

بإضافة أجهزة الليزر وآلات توليد الريح الصناعية وغيرها من المعدات المسرحية، يصبح العرض مشهدًا يستأثر بالأنظار. كما يُمكن التناوب على التحكم في الطائرات بدون طيار. فالبطاريات تدوم نحو 45 دقيقة، لكن الأمر أصعب مما يبدو. في هذا يقول سوبر: "إنها عملية متطلبة ومرهقة جسديًا، إذ تستجيب الطائرات بدون طيار للإيماءات والعواطف في كل جزء من الثانية". مهما كان الحال، لم يقل أحد إن التحكم الذهني سيكون سهلاً.

السعر: يبدأ من 935,000 دولار.

مايكل فيردون Michael Verdon

حياكة حسب الطلب باستخدام أقمشة نادرة 

تقبع الملابس المصممة حسب الطلب على قمة الأزياء الرجالية. ونظرًا لوجود مئاتٍ من الأقمشة التي يمكن الاختيار منها، يعمد ألمع الحائكين إلى تصميم الملابس المخصصة بما يلائم ذائقة الزبون ورغباته الخاصة. لكن ثمة درجة أعلى من هذه، يبلغها نخبة من الحائكين فقط، إذ يبتكرون الأزياء الرجالية باستخدام الأقمشة الفريدة والعتيقة التي لا تتوفر في أي مكان آخر، وهذا ما يتيح للزبائن امتلاك قطع حصرية لا نظير لها.

هذا بالضبط ما تتيحه الشراكة المميزة العابرة للمحيط الأطلسي بين شركة فوكس براذرز Fox Brothers الإنكليزية، إحدى أشهر شركات تصنيع الأقمشة في العالم، وعلامة باولو مارتورانو بيسبوك Paolo Martorano Bespoke المتفوقة في أوساط أبرع الحائكين في أمريكا. فتحت شركة فوكس براذرز أبواب خزائنها لقراء المجلة، متيحة بذلك لمجموعة مختارة من الزبائن فرصة انتقاء أحد الأقمشة القديمة والمؤرشفة التي تزيد على العشرين وإرسالها إلى مارتورانو الذي سيتكفل بإنشاء مجموعة مؤلفة من بدلتين وسترتين رياضيتين، إحداهما للربيع والصيف والأخرى للأشهر الباردة.

اكتسبت شركة فوكس براذرز سمعة محترمة على امتداد أكثر من 250 عامًا، منذ تأسيسها في عهد الملك جورج الثالث عام 1772. يُنسب إلى الشركة ابتكار قماش الفلانيل، النسيج الصوفي الفاخر الناعم الملمس، وهي تشتهر أيضًا بأقمشة التويد والصوف الاستوائي خفيف الوزن. يستطيع الزبائن انتقاء القماش الفاخر المزدان بالأشكال المربعة (مناسب للسترات الرياضية المتناغمة مع أي قطعة أخرى أو الملابس الأخاذة المؤلفة من قطعتين) أو القماش القطني المضلع العتيق، أو القماش الكلاسيكي المخطط بالمربعات، أو القماش الخفيف ذي المربعات المناسب لفصل الصيف.

ينحدر مارتورانو المستقر في نيويورك من سلسلة طويلة من الحائكين، وسرعان ما علا نجمه في الولايات المتحدة لجمعه بين رصانة أسلوب الحياكة في سافيل رو والحيوية الإيطالية التي تطبع تصميم ملابس ناعمة الأكتاف صالحة للارتداء على نحو بارز.

يقول مارتورانو: "إن استعداد شركة فوكس براذرز لفتح سجلاتها ومشاركة هذه الأقمشة النادرة امتيازٌ غير مسبوق". ويتابع: "ستصبح البدلات والسترات التي نحيكها من هذه الأقمشة أزياء كلاسيكية على الفور: أنيقة وفاخرة ومتفرّدة بلا ريب". ويمكن جدولة جلسات القياس إما في استوديو مارتورانو في نيويورك أو في أحد أماكن العرض الخاصة به في بالم بيتش وبوسطن وتكساس وكاليفورنيا. 

السعر: 32,500 دولار.

بول كراوتون Paul Croughton

رحلة خاصة للذوّاقة في أمريكا اللاتينية 

تعد الرحلة التي تُنظهما بلو ماربل برايفت Blue Marble Private إلى أرقى المطاعم في أمريكا اللاتينية ملحمة تذوق تستكشف انبعاث أساليب الطهي المحلية في قارتين. ويستطيع زبون واحد خوض هذه التجربة رفقة ثلاثة ضيوف من اختياره.

تبدأ الرحلة الممتدة لعشر ليالٍ، والتي يستضيفها كبار الطهاة في هذه المطاعم، من مطعم Pujol في مكسيكو سيتي. أسس إنريكي أولْفيرا هذا المطعم في عام 2000 بنيّة تسليط الضوء على العوامل العديدة التي أثرت على أساليب الطهي في المكسيك، وتراوح أطباق قائمة المطعم بين طبق مولي مادري المميز وشطائر التاكو بالكامباتشي والأعشاب البحرية.

سيتاح للضيوف أيضًا فرصة زيارة المقاهي التي تُقدم شطائر التاكو في إطار استكشاف ثقافة البلاد، وذلك قبل الانتقال إلى مطعم La Ventana del Ticuchi في حي بولانكو، المعروف بأطباق واهاكا المكوّنة من الذرة. ستكون المحطة الأخيرة في العاصمة المكسيكية، وعلى وجه التحديد في مطعم Rosetta الكامن داخل قصرٍ محاط بالخضرة، والذي أسسته الطاهية إلينا ريغاداس، إحدى ألمع الطهاة في أمريكا اللاتينية.

بعد الوصول إلى العاصمة البيروفية ليما، يلتقط الضيوف أنفاسهم في مطعم Central الذي يُقدم مأكولات متنوعة حسب المنطقة وحسب الارتفاع، بداية من محار المحيط الهادئ ونهاية بقرْع جبال الأنديز. بعد ليما، ينتقل الضيوف إلى مطعم Mil الذي أسسه فيرجيليو مارتينيز على ارتفاع 11,500 قدم فوق مستوى سطح البحر في الوادي المقدس للإنكا، بالقرب من أطلال ماتشو بيتشو.

يُشرف مارتينيز، الذي قضى عشر سنوات في بناء المطعم، على تجربة الطعام الفاخرة المؤلفة من ثمانية أطباق. تستمر المغامرة في جبال الأنديز إلى تشيلي، أولاً في منتجع Vik المحاط بالكروم والمتمايز بمعمارٍ متأثر بأسلوب فرانك غيري وريتشارد سيرا، ثم في مطعم Boragó الذي أسسه رودولفو غوزمان في مدينة سانتياغو.

الأطباق المقدمة متجذرةٌ في ثقافة المابوتشي، وهي مستوحاة من الصيادين وجامعي الثمار الأصليين في تشيلي. ومع ذلك ثمة أطباق عصرية مثل طبق ماريسكال الطماطم الوردية المقدم مع اليقطين. ستجري وقائع الفصل الأخير في جزيرة فرانسيس مالمان الخاصة في منطقة باتاغونيا، حيث يستقبل الطاهي الموهوب الضيوفَ على امتداد أيامٍ في البراري لاستكشاف روعة الطهي على النار المكشوفة.

فضلاً عن توفير أماكن الإقامة، تتعاون شركة بلو ماربل برايفت مع الزبائن لتنظيم رحلات ثقافية وجيزة كما تتداول معهم إمكانية إطالة أمد الرحلة.

السعر: يبدأ من 172,500 دولار للفرد الواحد على حساب أنها ستضم أربعة ضيوف على متن طائرة خاصة متوسطة الحجم مثل طراز Cessna Citation X. 

مايكل فيردون Michael Verdon

زيارة حصرية إلى خزانة عائلة ديفيد يورمان لابتكار تصميم شخصي

يفتح صائغا الجواهر ديفيد وإيفان يورمان خزانتهما الخاصة التي امتلأت بالأحجار الكريمة النادرة على امتداد أكثر من عشرين عامًا أمام زبون واحد. سافر الأب والابن حول العالم في رحلة بحث مستمرة عن الأحجار المتفردة مثل تورمالين بارايبا الأزرق، والزمرد الكولومبي الغريب، والإسبنيل المتألق بلون يتأرجح بين الرمادي والأرجواني. وفي هذا يقول إيفان، الذي يشغل منصب الرئيس والمدير الإبداعي لشركة ديفيد يورمان التي أسسها والداه في عام 1980: "أبحث عن أحجارٍ كريمة تنضح بلون آسر وزنة لافتة وقطْع يرتقي بجمالها الأصيل".

يدعو إيفان وديفيد زبونًا واحدًا إلى استوديو التصميم الخاص بهما في تريبيكا، حيث سيكون بمقدوره التجول في أرجاء المحترف وتناول وجبة غداء بهيجة برفقتهما. بعدها، يأتي دور الخزانة الممتلئة بمختلف الأحجار التي يتفقدها الزبون إلى أن يجد ضالته. بمجرد اختيار الحجر الكريم الذي يوافق الذائقة، يتعاون صاحب الهدية مع ديفيد وإيفان يورمان على ابتكار تصميم مخصص يرتقي بالحجر المختار.

اقتنت العائلة عددًا من المواد الغريبة على مر السنين، مثل الكربون المشكّل والأحجار النيزكية والعملات المعدنية المنتشلة من السفن الغارقة، وغالبًا ما تشق هذه المواد طريقها إلى تصاميم الجواهر الأنيقة التي يُبدعها إيفان يورمان، علمًا أن إتقان كيفية إبرازها استغرق منه سنوات عديدة. وفي هذا يقول: "لقد استخدم أبي هذه المواد لسرد الحكايات، تمامًا كما يستخدم الفنانون الطلاء". ويتابع: "في نهاية المطاف، تحوّل شغفي إلى هوسٍ بكل ما يقع تحت تصنيف العجائب الطبيعية النادرة والمتفردة والمرغوبة".

السعر: يبدأ من 137,500 دولار. 

جيل نيومان Jill Newman

تسجيل رقم قياسي عالمي في رحلة بحرية من Nomadic Road

هذه الفرصة المذهلة ليست لضعاف القلوب، غير أنها تتيح للمشارك ختم اسمه في كتب التاريخ. تُنظم شركة نوماديك رود، المتخصصة في الرحلات البرية الفاخرة، رحلةً استكشافية إلى أقصى منطقة في الطرف الشمالي للأرض. 
إن الإعدادات اللوجستية اللازمة لتنظيم رحلة بالعربات إلى رقعة أبعد من جزيرة كافيكلوبين، التي تعد أبعد نقطة في أقصى شمال الأرض، مهولة. يتطلب بلوغ المناطق التي لم يطأها إنسان من قبل، والتي اكتشفت أخيرًا نتيجة اضطراب الكتل الجليدية، سنوات من الاستثمار والتخطيط. تحتاج هذه العملية إلى جمع صور وبيانات من الأقمار الصناعية، ونقل البنى التحتية على متن طائرة C-130 Hercules، وبناء معسكرات القواعد، وإقامة محطات للوقود على طول الطريق إلى عين المكان، وكل هذا قبل وصول الطاقم جوًا إلى الأراضي الجليدية المترامية في غرينلاند. 

يتكون الفريق المشارك في هذه الرحلة الاستكشافية من القائد، وخبير القيادة في المناطق القطبية، والطبيب، وصانعي الأفلام، والمصورين، والميكانيكيين، وعاملي الضيافة (بما في ذلك الطاهي)، فضلاً عن مجموعة من العلماء المتطلعين إلى سبر أغوار تلك الأراضي البكر.

وللتكيف مع ظروف القيادة القاسية على الأنهار الجليدية المتدفقة والأخاديد الجليدية المحتجبة، سيخضع الفريق لدورات إعدادية قبل انطلاق المهمة لاكتساب المهارات اللازمة للنجاة والقيادة في القطب الشمالي. وتتوخى هذه الدورات تعريف المشاركين على مختلف التضاريس القطبية وتجهيزهم لقيادة المركبات التي صممها إميل غريمسون، مؤسس شركة أركتيك تراكس إنترناشيونال Arctic Trucks International، خصيصًا لهذه الرحلة.

على أن الأمر لن يقتصر على اختراق الجليد باسم العلم والاكتشاف. فالهدف من تأسيس الشركة هو تنظيم رحلات طويلة ومترفة إلى المناطق النائية، تشمل على سبيل المثال الإقامة في خيمة يورت فسيحة مجهزة بسرير كبير الحجم وسط صحراء غوبي. وبما أن الرحلة إلى "أقصى شمال" الأرض لن تنطلق قبل عام 2025، فإن الزبائن يمتلكون الوقت الكافي لإعداد قائمة الطلبات الشخصية، سواء تعلق الأمر بمرافقة طاه حائز نجمة ميشلان أو إضافة مركبة أخرى لاستيعاب الضيوف المختارين أو تعيين مُحكّم من موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية لتوثيق هذا الحدث الاستثنائي.

السعر: يبدأ من 5.25 مليون دولار. 

جوش كوندون Josh Condon

مغامرة مصرية على ظهر الخيل

تتضمن هذه الرحلة الحصرية المبهجة، التي ستقود محبي الخيول إلى قلب تاريخ مصر وثقافتها الغنية اجتياز الصحراء على ظهر الخيول العربية الأصيلة، وزيارة المقابر المصرية، والتخييم تحت النجوم. في إطار هذه الهدية، تنظّم شركة رايد إيجيبت Ride Egypt، المتخصصة في أنشطة الفروسية، رحلة متفردة على امتداد ثمانية أيام وسبع ليالٍ، على أن يستفيد منها ثمانية مسافرين تنفتح أمامهم أبواب الاحتفالات المحلية والمواقع الأثرية البعيدة عن المسارات المطروقة.

تنطلق الرحلة من القاهرة، حيث يستلم صاحب الهدية وضيوفه الخيول العربية المتناسبة مع مقدار خبرتهم قبل ركوبها نحو الهرم الأكبر بالجيزة. وفي مساء اليوم نفسه، يقيم الضيوف في فندق مينا هاوس في القاهرة، والذي يُطل على الأهرامات. وقد أعدّت الشركة هذه الرحلة لتناسب على الأقل ذوي الخبرة المتوسطة في ركوب الخيل، ولكن يمكن تعديلها إذا كان مستوى المجموعة بأكملها أدنى من المطلوب. كما ينبغي ألا يزيد وزن الراكب على 100 كيلوغرام.

بعدها، ينتقل الضيوف إلى واحة الفيوم الصحراوية الهادئة، وخصوصًا إلى منتجع لازب Lazib Inn Resort & Spa النابض بالحياة. هنا سيستكشفون المساحات المحلية الخضراء ويعْدون على ظهر الخيول عابرين الأراضي المفتوحة لمشاهدة التكوينات الصخرية القديمة وحفريات وادي الحيتان، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. تتضمن الجولة أيضًا زيارة حصرية إلى مقبرة قديمة تفتح حصريًا للمشاركين في الرحلات السياحية الخاصة.

في اليوم الثالث، سيستكشف الضيوف أكبر شلالات مصر في وادي الريان، قبل السفر في مقصورة درجة رجال الأعمال إلى الأقصر في جولة قصيرة. في أثناء الإقامة الممتدة لثلاث ليال داخل فندق المديرة الكبير، سيتسنى للضيوف استكشاف وادي الملوك الشهير (على ظهر الخيل أو من منطاد الهواء الساخن عند الفجر) والتجوال في معابد هابو وحتشبسوت. وفي نهاية الرحلة، ستصطحب إيما جين ليفين، مؤسسة الشركة، الضيوف إلى احتفال خاص بالمدعوين، يرقص فيه فرسان المنطقة رفقة خيولهم.

السعر: يبدأ سعر من 18,750 دولارًا للشخص الواحد. 

لوسي ألكسندر Lucy Alexander

صمّم حذاءك الرياضي الفاخر من Opie Way

مهما كان المرء من عشاق الأحذية الرياضية، فمن غير المرجح أن يتفوق على جاستن جيمس، الذي كان منذ طفولته في آشفيل بولاية كارولاينا الشمالية شديد الولع بالأحذية الرياضية. بل إنه اقتنى معدات احترافية لصناعة الأحذية، ثم استقال من عمله في التسويق، وأسس شركته الخاصة باسم أوبي واي. منذ عام 2019، تُنتج الشركة، التي يقع مقرها قرب مسقط رأس جيمس، دفعاتٍ محدودة من أحذية فاخرة تحمل دمغة الولايات المتحدة الأمريكية.

تتعدد تصاميم هذه الأحذية بين أحذيةٍ قصيرة مصنوعة من جلد العجل ومصبوغة باللون الأبيض العاجي، وأحذية طويلة مشغولة من قماش ساشيكو الياباني المنقّط ومقترنة بأربطة مصقولة باللون النيلي جرى إنتاجها بالتعاون مع ورشة Raleigh Denim Workshop.

لذلك، على من يريد ابتكار حذاء رياضي متمايز أن يقصد جيمس. سيكون تصميم هذا الحذاء نتاج تعاون جيمس والزبون، الذي سيختار له اسمًا أو يدع قرار اختيار الاسم لصاحب الهدية. كما سيجري طرح المنتج النهائي على الموقع الإلكتروني لعلامة أوبي واي. إنها المرة الأولى التي يُجيز فيها جيمس المشاركة في عملية صناعة الأحذية الرياضية، إذ يكشف للزبون عن مجموعة الجلود والمواد الفاخرة التي انتقاها بعناية ويضع رهن إشارته شغفه وخياله الواسع.

تضم هذه التجربة ثلاث جلسات استشارة مع جيمس، يتخللها شحن عينات المواد للمعاينة في أثناء تبلور التصميم. بمجرد اكتمال الحذاء الرياضي، يختار له الزبون اسمًا، ثم تعرضه أوبي واي للبيع لفترة محدودة وتُرفق معه سيرة الزبون (إذا أراد) وقصة تشكل المنتج. كما سيتلقى الزبون خمسة نماذج مرقمة مصنوعة يدويًا كي يُهديها للأصدقاء والعائلة، وسيحمل حذاؤه طبعًا الرقم 1.

يستطيع الزبون أيضًا أن يُضفي على الحذاء لمسة تصميمية متفردة تجعله بحق حذاء لا نظير له في أي مكان. لتخليد ذكرى هذه العملية، سيرسل جيمس نسخة موقعة من الرسم الأصلي على هيئة عمل فني، في تذكير بأن الشغف البالغ بالأحذية الرياضية لا يعني امتلاك أحذية من طراز Jordan 1 High OG Celtics on StockX فحسب.

السعر: 14,400 دولار. 

جوش كوندون Josh Condon

أدوات مكتبية حصرية بتوقيع Seaman Schepps 

شرعت شركة سيمان شيبس في ابتكار الجواهر الجديرة بالجمع منذ افتتاح متجرها الأول في لوس أنجليس في عام 1904. ذاع صيت الصانع الأمريكي المرموق في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته، وبالتحديد عندما بدأت زبونات مثل كوكو شانيل وأودري هيبورن ودوقة وندسور في ارتداء قطعه الرائدة. كانت هذه الابتكارات تلقى الاستحسان بسبب المواد النادرة والغريبة المستخدمة في صياغتها، ما دفع الشركة إلى دخول سوق أغراض الزينة المنزلية والشروع في إنتاج ساعات الطاولة وأصص الأزهار الصغيرة المشغولة من الكوارتز وغيرها من القطع. 

وفي سياق هذه الهدية، تتيح الشركة لأحد القراء فرصة امتلاك مجموعة مكتبية متفردة تتألف من ثلاث قطع منحوتة يدويًا من حجر السبج الأسود (حجر زجاجي بركاني بلون الحبر) وتتباهى باليشم الثمين والذهب زنة 18 قيراطًا فيما تحمل توقيع سيمان شيبس. تتكوّن المجموعة من صينيّة صغيرة بمقابض مزدانة باليشم، وصندوق بغطاءٍ يزهو بقطعة يشم مخرومة على هيئة نقوش ترمز للأبدية، ووعاء بخرزات منحوتة ترمز للعمر المديد.

سيتسنى لصاحب الهدية أيضًا القيام بجولة داخل أروقة متجر سيمان شيبس في شارع ماديسون صحبة رئيس الشركة أنتوني هوبنهايم. يستطيع الزبون اصطحاب أربعة ضيوف إلى المتجر، حيث يهبطون الدرج الحلزوني إلى القبو من أجل معاينة سجل التصاميم والتذكارات الخاصة بأكثر من ستة آلاف قطعة من الجواهر المتفردة. كما سيستكشف الضيوف في صالة العرض الرئيسة حليّ الزينة التاريخية القديمة المنتمية إلى مجموعة العلامة الخاصة.

السعر: 37,500 دولار. 

أبيغيل مونتانيز Abigail Montanez

رحلة استكشافية عبر مجاهل القارة القطبية الجنوبية 

بالشراكة مع مجلة Robb Report، تتطلع شركة "إيوس إكسبيديشنز" EYOS Expeditions إلى إرسال بضعة مغامرين إلى رقعةٍ من القارة القطبية الجنوبية لم يطأها إلا فئة قليلة من المتميزين. خلال الرحلة التي تستغرق ثلاثة أسابيع، سيسلك المغامرون المسار نفسه الذي سلكه المستكشفون القطبيون الأوائل إلى أغوار المناطق المتجمدة، فضلاً عن مناطق لم تطأها قدم إنسان على الإطلاق.

ستقطع المجموعة المؤلفة من ثلاثة مرشدين وستة ضيوف على الأكثر مسافة 2,900 ميل عبر الطرق الوعرة باستخدام سيارات دفع رباعية مصممة لاقتحام الصعوبات. وفي هذا يقول روب ماكالوم، مؤسس شركة إيوس وقائد الرحلة: "تُشبه مركباتنا السيارات العسكرية المدرّعة، ولكنها معززة بعجلات خاصة وتجهيزات داعمة أخرى". 

بالقياس إلى باقي الرحلات الاستكشافية إلى المناطق الوعرة، يُعد برنامج الرحلة طموحًا. يُسافر فريق المغامرين على متن طائرة خاصة من مدينة بونتا أريناس التشيلية إلى المدرج الجليدي التابع لمعسكر الاتحاد الجليدي في أعماق القارة، ويلي ذلك رحلتان تستغرق كل واحدة منهما خمس ساعات بطائرةٍ مجهزة لأغراض التزلج.

بعد ذلك، يركب الضيوف العربات المخصصة قاطعين مسافات طويلة على امتداد أيام قبل بلوغ قلب الهضبة القطبية التي يبلغ ارتفاعها 9,400 قدم، وتحديدًا "القطب المنيع" الذي يوسم بهذا الاسم لأنه أبعد منطقة عن المحيط الجنوبي، ومن ثم أبعد منطقة في العالم. بيد أن الرحلة لا تتوقف هنا، إذ تستمر على امتداد ثلاثة أيام أخرى إلى حين بلوغ أقصى نقطة في القطب الجنوبي، حيث سيتسنى للمشاركين التقاط صور ذاتية تحت الكرة العاكسة المنتصبة على العمود الذي يُعلّم القطب الجنوبي.

على ما هو عليه الحال في أي رحلة استكشافية، تنصب المجموعة الخيام كل ليلة وتطبخ وجبات الطعام ثم تنتقل في اليوم التالي، غير أن المناظر الطبيعية الآسرة والإضاءة الخفيفة المثالية لالتقاط الصور تُعوّض نقص وسائل الراحة. يستطيع الضيوف تقدّم الرّكب على الزلاجات أو الانطلاق إلى الأجراف المطلة على الوديان الثلجية الممتدة لأميال. يتضمن الشق الثاني من الرحلة جولةً إلى نهر ليفريت الجليدي وجرف روس الجليدي المطل على بحر روس، قبل العودة إلى القطب الجنوبي. ستكون النزهة الأخيرة إلى جبال إلسورث، ثم إلى معسكر الاتحاد الجليدي استعدادًا للعودة بالطائرة إلى تشيلي.

السعر: 3 ملايين دولار. 

مايكل فيردون  Michael Verdon

شذا عطري على قياس ذائقتك 

بالرغم من أن دار كريغلر للعطور - التي زيّن عبيرها شخصيات مثل الرئيس جون كينيدي وشارلين أميرة موناكو - شركة فرنسية، إلا أن جذورها ضاربة بعمق في تربة فيينا. وهذه المدينة هي الوجهة التي سيقصدها صاحب الهدية وضيفه المختار.  

سيحظى الزبون وضيفه بفرصة طلب عطر من إعداد بن كريغلر، خبير العطور في الدار ورئيسها المنتمي إلى الجيل الخامس من العائلة. يُعقد الاجتماع الأول المُكرّس لتدارس صيغة العطر الجديد في الجناح الرئاسي بفندق قصر هانسن الفخم في العاصمة النمساوية.

فالدار أنشأت مراكز بيع عطورها حصريًا في أفخم الفنادق، مثل فندق ذا بلازا في نيويورك وفندق غراند أوتيل دو كاب فيرات بجنوب فرنسا. قبل الشروع في إعداد النفحات العطرية المكوّنة لهذا العطر المخصص، الذي قد يستغرق ابتكاره قرابة العام، تأخذ دار كريغلر في الحسبان مختلف الذكريات العزيزة على صاحبه، بالإضافة إلى مأكولاته المفضلة وغيرها من التفاصيل. عندما يتسلم صاحب الهدية المنتج النهائي، يتسلم معه حقيبة جلدية قابلة للتخصيص بما يناسب متطلبات السفر، كما يستطيع اختيار القوارير القديمة أو العتيقة، التي تحمل توقيع علامات مثل لاليك وباكارا، لاستيعاب كميات أصغر من العطر وتسهيل الاستخدام اليومي.

بعد اكتمال صيغة العطر، ينتقل الحدث إلى فيينا، حيث يتسنى للزبون وضيفه الإقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق قصر هانسن، والاستفادة من خدمة سيارة وسائق لزيارة أشهر مناطق العاصمة. ولأن زيارة هذه المدينة لا تكتمل إلا برقصة واحدة على الأقل، فقد جرى الاتفاق مع عازف التشيلو المحلي تريستان شولز لعزف مقطوعة فالس من تأليفه.

سيُقدّم العرض الحصري، الذي يُشارك فيه موسيقيون آخرون، في جناح الفندق، وسيكون أول ظهور لهذه المعزوفة. سبق أن تعاون شولز مع الملحن الحائز جائزة الأوسكار هانز زيمر في أفلام مثل "كابتن فيليبس" و"إنفيرنو". وفي إشارة إلى صِلاته بهوليوود، سيجري تصوير العرض الموسيقي الحصري الذي سيقدمه ليبقى تذكارًا خاصًا. إذا كان الزبون من عاشقي رقصة الفالس، فإن مساحة الجناح التي تتجاوز 3,400 قدم مربعة كافية للتمايل بحرية على إيقاع الموسيقا.

السعر: يبدأ من 138,750 دولارًا

جوناه فليكر Jonah Flicker 

تصميم حسب الطلب لزمردة من اختيارك 

في أعماق التضاريس الوعرة لجبال الأنديز، وعلى بعد نحو 60 ميلاً شمال غرب بوغوتا في منطقة بوياكا الكولومبية، يقع أحد أقدم مناجم الزمرد في العالم وأكثرها قيمة: منجم "موزو إميرالد كولومبيا". تُنتج البلاد 90% من الزمرد المنشود في مختلف أنحاء العالم، ويعود تاريخ هذه الممارسة إلى عام 400 قبل الميلاد. استحوذت شركة موزو كومبانيز Muzo Companies على المنجم في عام 2009، وقد ذاع صيتها منذ ذلك الحين بسبب أحجارها الكريمة الرائعة والتزامها بالاستدامة والشفافية والتوثيق.

تتيح شركة موزو كومبانيز لأحد القراء فرصة استكشاف ندرة الزمرد وجماله برفقة واحد من خبرائها المتخصصين في الأحجار الكريمة، كما تنظم زيارة إلى مطعم Le Jardinier الشهير في مانهاتن لتذوق أطباق متنوعة من إعداد طهاة حائزين نجوم ميشلان. داخل المطعم المتمايز بتصميم يُناغم بين أسلوب منتصف القرن المُحدَّث والمساحات الخضراء الوافرة، ينغمس صاحب الهدية وضيفه في عشاء يشتمل على أطباق موسمية وحلويات فرنسية مخصّصة.

في اليوم التالي، يزور الزبون مكتب موزو كومبانيز في ناطحة روكفلر بلازا في نيويورك قصد انتقاء حجر الزمرد. بعدها يتناول الغداء، ثم يلتقي بمصمم من اختياره من قائمة النجوم الذين تتعاون معهم الشركة، مثل سيلفيا فورمانوفيتش وهارويل غودفري ولورين نيكول وغيرهم. سيضطلع أحد هؤلاء بتصميم قطعة متفردة انطلاقًا من الزمردة المختارة. وتشمل هذه الرحلة الرائعة السفر في مقصورة الدرجة الأولى وقضاء ليلتين في جناح فندق من فئة خمس نجوم.

السعر: يبدأ من 31,250 دولارًا لضيفين، من دون احتساب تكاليف الزمردة والقطعة النهائية. 

بيج ريدينغر Paige Reddinger

معطف بلمسة شخصية

يقع مقر دار ويتكومب أند شافتسبري Whitcomb & Shaftesbury، المصنفة في قائمة مجلة Robb Report لأفضل دور الحياكة المخصصة، في شارع سافيل رو بلندن. واليوم تستقبل الدار موسم العطلات بإتاحة الفرصة أمام أحد القراء للمشاركة في تصميم معطف طويل يحمل لمسة شخصية من ابتكاره.

يستند أسلوب الحياكة في دار ويتكومب أند شافتسبري إلى معاطف السفر التي شاعت في أواخر أربعينيات القرن العشرين، لذلك سيطغى الطابع الكلاسيكي على المعطف الطويل الذي سيرتديه الزبون على امتداد عقود من الزمن قبل توريثه إلى الجيل التالي. بفضل استخدام صوف فيكونيا الناعم والدافئ، الذي يُعد أحد أفخم الأقمشة وأندرها، تُضفي الدار على المعطف أناقة جديرة بهواة الجمع.

بالإضافة إلى ذلك، يتمايز المعطف المتفرد بياقة بارزة وطيات صدر واسعة وطول فارع. على أن هذه التفاصيل ليس غرضها التباهي، بل إضفاء نوع من المهابة المرهفة التي تعززها تفاصيل مثل جلد التمساح المستخدم لتقوية حواف الجزء العلوي من الجيب الداخلي بهدف تسهيل الوصول إلى الهاتف، وكذلك الجيوب الداخلية الواسعة القادرة على احتواء الوشاح والقفازات. وقد أضيف تفصيل متفرد آخر، يتمثل في أداة تكفل إحكام المعطف من دون الحاجة إلى الأزرار المزدوجة عند منطقة الصدر، أي أن المعطف يظل محكمًا ولو كانت الأزرار محلولة. 

غير أن ما يميز المعطف بحق هو باطنه، وليس الحديث هنا عن اللمسة الشخصية المُضافة، إنما عن البطانة المخصصة المشغولة من الحرير الخالص والمختومة بصورة من اختيار الزبون. قد تكون صورة للنجوم أو صورة فوتوغرافية عزيزة أو تصميمًا من وحي الإبداع. ومهما كانت الصورة، يمكن تشكيلها على الحرير. تستعين الدار بمحترف إيطالي صغير لإنجاز هذه المهمة، ثم تستلم الصورة وتحيكها يدويًا إلى باطن معطف الزبون.

إنها أول مرة تعلن فيها ويتكومب أند شافتسبري عن استخدام هذا النوع من البطانات، إذ اقتصر هذا التوجه في السابق على بضعة نماذج خصصتها لأصدقاء الدار. كان أحد هؤلاء رياضيًا لامعًا حطم لتوه أحد الأرقام القياسية، وبطلب من عائلته استنسخت الدار الوثيقة التي تثبت إنجازه على بطانة المعطف الذي أهدته إياه.

السعر: يبدأ من 41,800 دولار للمعطف المشغول من قماش فيكونيا، لكن الدار تتيح أقمشة عديدة أخرى. 

بول كراوتون Paul Croughton

عطلة في منتجع اسكتلندي عامر بالأعمال الفنية 

يقع فندق فايف آرمز Fife Arms في برايمر باسكتلندا - على بعد 15 دقيقة بالسيارة من قلعة بالمورال، الإقامة الصيفية الخاصة بالعائلة الملكية البريطانية - ويتيح للضيوف فرصة خوض تجارب الصيد والرماية وصيد الأسماك في مرتفعات اسكتلندا، بجانب الاستمتاع بالفن.

يتباهى الفندق الفيكتوري الذي خضع للتجديد في عام 2019 بمساحات داخلية على النمط القوطي، كما يزهو بأعمال فنية وتحف متفردة من اختيار إيوان ومانويلا ويرث. الجدير بالذكر هو أن الزوجين يُديران دار هاوزر أند فيرث Hauser & Wirth التي تُمثل كبار الفنانين المعاصرين في كل مكان من لوس أنجليس ونيويورك إلى لندن وزيوريخ.

يمكن للزبائن قضاء عطلة زاخرة بالأنشطة في الفندق المشتمل على 46 غرفة نوم تستوعب 95 ضيفًا. وعلى رأس هذه الأنشطة نجد صيد الأسماك من داخل طائرات مروحية تنقل الضيوف إلى بحيرة جبلية يتعذر بلوغها، والسباحة في أحواض بكر، ووجبة غداء في البرية. عقب الانتهاء من الصيد، يُعد الطاهي آدم مادوك وفريقه وجبة العشاء باستخدام الأسماك التي اصطادها الضيوف، وبعدها يشاركون في أمسية اسكتلندية تقليدية تتخللها رقصات شعبية حيوية (ارتداء التنورات الاسكتلندية أمر اختياري، ولكنه مستحب). 

تنطوي العطلة أيضًا على استكشاف قماش الطرطان تحت إشراف مصممة المنسوجات الاسكتلندية الشهيرة أرامينتا كامبل، التي ستحكي للضيوف عن تاريخ القماش الغني وتتشاور معهم حول التصميم المناسب الذي يعبر عن المجموعة الحاضرة. وبعد انتهاء فترة الإقامة في الفندق، ستبقى كامبل على اتصال دائم بالفيديو مع الزبائن من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الزخارف والألوان.

فضلاً عن ذلك، يتيح فندق فايف آرمز أمام الضيوف إمكانية استكشاف الأعمال الفنية المتوزعة في أرجائه، التي تشمل أعمال بيكاسو ولوسيان فرويد ولويز بورجوا، ومطالعة أقمشة الطرطان التقليدية والحيوانات المحنطة المعلقة على الجدران. إلى جانب مجاورة الفندق للعائلة الملكية وبروز القرون من جدرانه، يتباهى بقطعة منسوبة إلى ضيف سابق من كبار الشخصيات: رسم تخطيطي لأيلٍ بتوقيع الملكة فيكتوريا.

 السعر: يبدأ من 187,500 دولار لليلة الواحدة في حين يبدأ سعر الليالي الإضافية من 70,000 دولار.

لوسي ألكسندر Lucy Alexander

غيتار بتوقيع Tempest 

تُعد ديزي تيمبست واحدة من أبرز صانعي الآلات الموسيقية في العالم، والشاهد على ذلك أنها تستغرق بين 300 و400 ساعة في تصميم غيتار واحد يدويًا، بالإضافة إلى توقفها عن استلام الطلبات الجديدة حتى عام 2029. ومع ذلك، خصصت تيمبست موضعًا في جدولها الممتلئ لأحد قرائنا.  

ستصنع تيمبست جوانب الآلة وظهرها من خشب شجرة بلوط متحجرة تعود للعصر الحجري الحديث، ظلت غارقة في حقل خُثّ إنكليزي منذ نحو 5,000 عام قبل أن يتلقفها المزارعون خلال هذا القرن. بفضل عملية الاستحاثة البطيئة التي غمّقت لون التانين الكامن في الخشب وبَلورت صمغه، أصبح خشب البلوط هذا داكن اللون. وأما للجزء العلوي للغيتار، فاختارت تيمبست شجرة تنوب سويسرية "قمرية" منها يُستخرج خشب نادر مرة واحدة فقط في السنة، عندما يكون القمر مكتملاً ويكون النّسغ في أدنى مستوياته. يتمايز هذا الخشب بصلابة كبيرة وخفة فائقة بسبب الجفاف الذي تعرّض له، ما يسهم في الارتقاء ببنية الغيتار وأنغامه.

سيحمل هذا الغيتار المتقن الجدير بالتوريث رقمًا وحيدًا، على أن يكون جاهزًا للتسليم في أوائل عام 2024. 

السعر: يبدأ من 36,400 دولار. 

توم ويجاند Tom Weijand

تجربة سباق لا مثيل لها من رادفورد

تقدّم شركة رادفورد موتورز لأحد القراء تجربة لا تُنسى على مضمار السباق، إذ تضع بين يديه سيارة ملائمة لتحقيق هذه الغاية. يتضمن هذا العرض الحصري تكليف الشركة بابتكار السيارة الخارقة Radford Type 62-2 Track Edition المصممة حسب الطلب، والتي تشبه الطراز الفائز الذي سجل رقمًا قياسيًا في دورة عام 2023 من السباق الدولي لصعود قمة بايكس Pikes.

يحتفي الطراز الجديد بسيارة Lotus Type 62 التي تنافست بين عامي 1969 و1974، لذلك تكتفي الشركة بإنتاج 62 نموذجًا فقط من هذه السيارة المجهزة بمحرك V-6 سعة 3.5 لتر، يستقر داخل هيكل أحادي من الكربون. لا يتعدى وزن هذه السيارة المناسبة لحلبات السباق 980 كيلوغرامًا، وتستطيع توليد قوة تساوي 600 حصان والتسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة في 2.9 ثانية، قبل بلوغ السرعة القصوى المحددة عند 181 ميلاً/الساعة.

بعد تسلم الزبون للسيارة، سيتلقى تعليمات مباشرة حول القيادة من الإنكليزي جنسون باتون، المؤسس المشارك في إحياء شركة رادفورد وحامل لقب بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 في عام 2009. عقب الانتهاء من الدورة التعليمية المنظمة على حلبة ثيرمال كلوب الخاصة، القريبة من بالم سبرينغز بكاليفورنيا، يأتي الدور على تجربة جديرة بكبار الشخصيات.

تمتد هذه التجربة على مدار ستة أيام وتدور حول نسخة عام 2024 من مهرجان غودوود الشهير المقام بالمملكة المتحدة، والذي أطلقه دوق ريتشموند الحادي عشر تشارلز غوردون لينوكس في عام 1993 على أراضيه المترامية الأطراف.

سيتسنى للزبون قيادة السيارة الجديدة في سباق Hyperdrive Tour التابع لمهرجان غودوود (ينطلق هذا العام)، ثم يجلس بجوار باتن لاختبار قدرته في سباق هيل كلايمب Hillclimb الممتد على طول 1.16 ميل، والذي يعد المحك الأشهر لفرز السيارات الخارقة.

سيكون الزبون أيضًا على موعد مع تجربة مشهودة وأكثر استرخاء، إذ يشارك في الأمسية التي تنظمها إدارة المهرجان والتي يحضرها الدوق بنفسه. إلى جانب هذا، يستفيد صاحب الهدية من تذكرة لكبار الشخصيات تتيح لأحد ضيوفه حضور مهرجان السرعة، وتذكرة سفر لشخصين في الدرجة الأولى ذهابًا وإيابًا، والإقامة في الفندق التابع للمهرجان، فضلاً عن نقل سيارة Type 62-2 إلى منزل الزبون. سيعود جزء من العائدات إلى مؤسسة Two Wheels for Life الخيرية التي تموّل نقل الإمدادات الطبية إلى الساكنين في المناطق النائية في إفريقيا. 

السعر: 2.5 مليون دولار. 

فيجو ماثيو Viju Mathew

لطلب هداياكم، تواصلوا مع خدمة Robb Report Concierge :

[email protected]